1-غياب الديموقراطية داخل الأحزاب نفسها أدى إلى زوالها من السودان 2- كثرة الأحزاب السياسية وضيق أطرها السيا سية يدل على تدنى الوعي في مفهوم الحزب ومفهوم الديموقراطية نفسها 3- غياب البرنامج الشامل وانعدام المؤسسية في الأحزاب التقليدية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة ادى إلى تعطيل كافة مشاريع التنمية وانعدام أي تغيير كمي أو نوعى وجعل القوى السودانية المستنيرة تنفض من حولها وسعت في البحث عن أطر جديدة، مثال لذلك الحزب الوطني الاتحادي 4-الأحزاب ذات الايدولجيات الوافدة"0اممية-قومية-أصولية" التي تفتقر للقاعدة الجماهيرية العريضة لجات الى الانقلابات العسكرية وأدت الى إهلاك الحرث والنسل وتشريد الكفاءات السودانية الجيدة 5- الاحزاب الأفريقية التي يشكلها إخواننا من أبناء الجنوب ومناطق جبال النوبة ليس لها برنامج أو أفكار محددة أو بعد شعبي بل تكرس للنزاع القبلي والمناطق في جنوب وغرب السودان وتدمر المجتمع المدنى وتفكك نسيجه ******** الاحزاب السودانية الحقيقية 1- نحن في السودان في حاجة الي أحزاب سياسية سودانية يتشرف كل السودانيين بالانتماء إليها أحزاب وطنية تولد من تراب الوطن ومن القواعد وتمثل إرادة الشعب وليس أحزاب من صنع الاستعمار القديم والحديث تزيف الواقع وتفسد المعنى والمضمون وتثير الفتن العرقية والجهورية 2-نريد أحزاب وطنية تكون قاعدتها من ملايين الأعضاء وتصعد إلى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع والانتخاب وليس عبر الانقلابات العسكرية 3-نريد أحزابا تؤمن بالرأي والرأي الأخر عبر وسائل الإعلام المعروفة وتحترم وعى الشعب أحزابا تفهم أن مفاهيم الخمسينات والستينات والسبعينات لم تعد تصلح الآن في عصر شهد ثورة الاتصالات أضحى العالم قرية صغيرة تتمتع بشفافية عالية حيال الإنسان وحقوقه ومتطلباته وتوفير سبل الحياة الكريمة الآمنة المتمثلة فىالتنمية والسلام العادل والدائم 4-نريد تجديديا فى اطر وهياكل الكيانات السياسية* حتى تصبح أحزاب حقيقية وانتخابات حرة نزيهة فى كل حزب ابتداءا من اصغر خلية حتى نهاية السلم الهرمي للحزب وفقا للثوابت الوطنية المعروفة* 5- نريد التجديد والتصعيد لدماء شابة جديدة كل دورة انتخابية جديدة سواء كان فى المجالس النيابية أو النقابية ولا نريد تلميع شخصيات بعينها تحت مسمى القيادة التاريخية فان ذلك يقتل فى الطموح القواعد ويقوض الحزب نفسه 6- لا يجب انتخاب شخص اكثر من دورة انتخابية واحدة والا سنجد أنفسنا قد شخنا وشاخت معنا أحزابنا وقادتها الدكتاتوريون واصبحنا خارج الطابور 7- بدون هذه المعايير لن ينصلح حالنا ولا يحق لنا إن نتكلم باسم الشعب وندعى تمثيله ونحن نختزل احزابنا فى زعماؤها القدامى وعدائهم غير المؤسس لبعضهم البعض الذى دفع ثمنه الشعب السوداني عبر الخمسين سنة الماضية ******** *الثوابت الوطنية الحقيقية 1-الديموقراطية "التمثيل النسبى"والتعددية الحزبية 2-بناء القوات النظامية على اسس وطنية كما كانت فى السابق 3-استقلال القضاء وحرية الاعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة"التلفزيون-الراديو –الصحف" 4-احترام علاقات الجوار العربى والأفريقي واحترام خصوصية العلاقة مع الشقيقة مصر 5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
06-08-2004, 08:45 PM
ahmed haneen
ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
احزاب السودان القديم لن تفعل شيئا هي بأختصار نفس الوجوة نف الممارسات ولكن يوجد داخلها تيارا تجديدا لكن السادة يقمعونه او يفرغونه من مضمونة والي ان يصير التجديد امر واقعا وتقود تلك الأحزاب قيادات شابة جديدة نظل هكذا نؤذن في مالطا لك الود
06-09-2004, 09:01 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37663
الاخ العزيز احمد حنين تحية طيبة طبعا فى السودان القديم وثقافته القديمة تعتبر الكيانات القائمة الهلامية احزاب!!! ولكن ما تعلمناه من الديموقراطية اليمنية وبكل تواضع ان اليمن التى قفزت الى الديموقراطية وتخلصت من نظامين شموليين فى الشمال والجنوب الاتى 1- تقوم الاحزاب اليمنية بتقد نفسها علنا وفى كتب دورية سنوية لتقييم ادءاها بما فى ذلك حزب الاصلاح اليمنى الذىيعبر عن الاخوان المسلمين 2- يوجد اكثر من 2000 مؤسسة مجتمع مدنى متعددة الاهداف والاغراض من اجل صياغة مجتمع حر يهتم بحقوقو الانسان والمراءة والطفل تكون مرجعيته الدستور والقضاء المستقل والاعلام الحر وعلى فكرة توجد ثلاث نقابات صحفية عربية فقط معترف بها فى النقابة العالمية اليمن والمغرب وفلسطين 3- الانسان اليمنى متواضع ويقبل النقد الذاتى ويتراجع عند الخطا وقد قال الرئيس على عبدالله صالح يوما..نحن علينا ان نبدا من حيث انتهى الاخرون..وقال ان الديمقراطية تجب ما قبلها وعلينا اغلاق ملفات الماضى 4- توجد ثورة اتصالات رهيبة فى اليمن حيث اضحى المواطن اليمنى يتعامل مع المعلومة من اكثر من مصدر حيث يبيع الاطفال اجهزة الرسيفر فى جولات السيارات ختاما النجاح المنقطع النظير الذى حققته اليمن فى مجال التحول الديموقراطى وبشهادة العالم كله..اوضحت لنا حجم الفشل الذى وصل له السودان اليمن بلد كا يعيش فى القرن السابع وضعه الرئيس صالح فى القرن الواحد والعشرين..السودان بلد وضعه الانجليز فى القرن العشرين اعادته الحكومات الوطنية وخصوصوا الانقاذ الى ما قبل التاريخ اليمن كان شطرين وتوحد السودان كان واحد ومهدد بالتشطير..وطبعا قلنا نقوم بالواجب حيال بلدنا وننقل ليهم تجارب الشعوب..ولكن مع الاذناب فى البورد واللذين خرجو من السودان ولم يتطورو لا وعيا ولا سلوكا..يصبح الطريق شاق وطويل..ارجو انك تنشر كل ما تعرفه عن ثقافة السودان الجديد دون الالتفات للاذناب اللذين اطلقتهم احزابهم الفاشلة فى البورد كاجهزة تشويش واستشعار من بعد
يجرجر الكلب بقايا نفسه كأنه يجتر ذكرى امسه وسط موائد الصخب لا يذكر النباح ولا يدرى متى كشر او هز الذنب يقعى فى اقعائه يأن من فرط التعب وباللهاث وحده يأسو مواضح الجرب تنزل فوقه العصا فلا يحاول الهرب ويعبث القط به فلا يحس بالغضب لكنه بين انحسار غفوة وغفوة يهر دونما سبب ******* الكائنات كلها فى منتهى انحطاطها تشبه((الضنب)) مع الاعتزار لاحمد مطر
06-28-2004, 10:49 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37663
الاخوة السودانيين(ناس احزاب السودان القديم ) من الافضل ان تتواضعو..وتعترفو بالفشل..لان الاعتراف به هو اول مراحل علاجه مشروعين فقط الان فى السودان السودان الجديد والفكرة الجمهورية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة