|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
محمد محمد خير يكتب عن تكريمه من قبل النظام الانقاذي سودانيال بتاريخ 17 يونيو 2003 Last Update 17 June, 2003 10:33:56 AM
Quote: من اقاصي الدنيا تكريم وليس تكارماً محمد محمد خير [email protected] كانت سويعات ديمقراطية جداً اتخذت من وزارة الثقافة مسرحها حيث احتشد نفر فني وشعري وموسيقي مبدع وجمهور حرص على حضور تلك الفعالية، الدعوة وجهها لذلك النفر الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد وزير الثقافة وساعده الأستاذ صديق المجتبى وزير الدولة الطالع في الأصل من ذلك الوسط.
ومناسبة الدعوة كانت تكريم وزارة الثقافة للمبدعين العائدين للوطن الأستاذ الشاعر صديق مدثر، الشاعر الفنان الكبير اسحق الحلنقي، الشاعر محمد الحسن سالم، الموسيقار العزيز سيف الجامعة، وشخصي.
كانت السعادة بادية على صوت الشاعر التيجاني حاج موسى عريف الحفل، الذي أجاد التقديم، وأتقن اخراج الحفل. وعمم روحاً اخوية سرت على الجميع.
اثناء الفاصل الغنائي العذب كنت اتحدث للشاعر صديق المجتبى وزير الدولة فقد سألني عن خطتي للإستقرار في السودان، فأخبرته عن خطتي للعودة لكندا!
وشرح لي مفصلاً خطة الوزارة لإقامة عدة مهرجانات باسم كبار الشعراء. مهرجان للتيجاني وآخر للمجذوب ومهرجان جمّاع ومهرجانات اخرى وزادني ان وزارة الثقافة ستكون رأس الرمح الديمقراطي المتسع صدراً وباحة للجميع وعززت كلمة وزير الثقافة الرسمية ما قاله لي صديق فقد قال ان الوزارة ستكون في شكل ديوان شعر كبير فيه كل المدارس والإتجاهات والتيارات والأطياف ورحّب بنا حارا، وتحدث عنا جزيلا، واجلى نقطة هامة هي ان تقديره لنا ينبع مع اننا حملنا السودان ونحن في خارجه. وعدنا بالسودان للسودان، وتلك شهادة تبرأنا من العمالة، والإرتزاق وتضعنا في مصاف النزل الجمالية التي تميّز وطننا عن سائر الأوطان.
هذه النقطة شدتني ونبهتني اننا جميعنا نحب السودان من اقصى تيارات اليمين الى نواحي كل التيارات، ويختلف التعبير عن تلك المحبة بإختلاف المواقع التي يقف على ارضها المحبوب.
هم احبوه وأملى عليهم ذلك الحب قيادة انقلاب تعبيراً عن محبتهم للسودان، ونحن نحب السودان ونسعى لتحويل الإنقلاب لشراكة وطنية تتحول في نهاياتها لحالة دستورية يحتكم اليها الجميع.
الشعر ضد الإختناق وضد النفس المكتوم والأجواء المكفهرة. للشعر آفاقه الصاعدة بلا مدى. وللقصيدة سلامها الذي تنشره دون مفاوضات ولا وسطاء ولا قوى ضغط. لذا لايتخذ التكريم معناه الحقيقي الا ببسط تلك الأجواء لتعم كل المجتمع كي يخرج الشعر تعبيراً عن تلك القيم. من تلك طالبت السيد وزير الثقافة بإقامة ليلة شعرية خاصة بالشاعر محمد الحسن سالم حميد الذي الغيت ليلته الشعرية بمسرح المشاهد كي يقرأ شعراً ضد الحكومة في دار الحكومة لإثبات جدية كلمة الوزير. وعززت ذلك بقراءة قصيدة من طراز ذات ما سيقول به "حميد" شعراً فتقبلها الجمهور واستشهد بها في كلمته الوزير.
انا اشكر لوزير الثقافة هذه الأريحية اليت تنتقل بنا من خانة النفي المتبادل لمربع الإعتراف الجزئي ونتطلع لإعتراف كلي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
خيبة الله علي هذا الافاق الدعي الحمد انه فضح نفسه بقلمه الرخيض الكذاب . لو كان هو ومن معه ( المكرمين يملكون ذرة من الاحترام لهذا الشعب لما دخلو مبني هذه الخرابة الكيزانية النتنة ولكنهم الوجه الاخر لنظام التجويع والتقتيل .
خيبة الله علي كل من تراجع وباع نفسه بثمن بخث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
عزيزي عماد شكرآ ليك علي هذه الاضافة ..واثراء البوست في اتجاه تعرية حقيقة المدعو الجهلول محمد محمد خير...وهل هناك جهالة وسطحية اكثر من اعتقاده ان اتقان اي انسان للعربية وهو دليل عروبته...مسكين السودان في عهد الانقاذ ..محمد محمد خيروامثاله هم الذين يبرطعون في الساحة السياسية والثقافية ....وفاقد الشئ لا يعطية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
الاخ ايمن ذلك واحد من جهالات المدعو محمد محمد خير ..اذ جعل اتقان الانسان للعربية دليلا علي عروبته..وهذه اضافة جديدة في علم الاناسة للعالم النحرير م. م. خير...يا اخونا في جهل اكتر منك كدا ..مع الاعتذار لفناننا الذي يقول يا اخونا في حب اكتر من كدا صحيح ان محمد محمد خير لم يمكث في الثانوية غير عامين ولكن هذا ليس عيبا فالانسان يستطيع امتلاك اسباب المعرفة بالدأب والتواضع ولكن مدخلنا الي جهالة م. م. خير هو قول العارفين{ من قال اعلم فقد جهل} ومحمد محمد خير مع جهله والظلام الذي يسربل عقله كثير الادعاء..كثير التذاكي وما هو بالذكي ولا النجيب ...وبداية المعرفة ان تعرف نفسك...فهل يعرف هذا المحمد حقيقة نفسه. فاذا كان اتقان العربية هو دليل العروبة فانه ابعد مايكون عن عروبته المتوهمة ...فهو لايستطيع الكتابة دون اخطاء نحوية واملائية. وفوق ذلك فان {اغربة العرب} الذين ملأوا ديوان العرب بأجود الشعر ظلوا في نظر العرب عبيدا ..فلم يدخلهم اتقانهم للعربية في عداد العرب ولذلك ميزوا في تايخ الادب العربي ب {اغربة العرب} ولكن من اين للجهلول ان يعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
الاخ عماد الامين شكرا كثيرآ علي هذا اللنك بدون تورية... ان المدعو محمد محمد خير يقول ان تيسير محمد احمد قد حرض عليه بكري الجاك ولذا كات هجومه ذاك الوقح الذي ينضح بالعنصرية ضد بكري ..ولا ادري متي صار المهرج بشهادة نفسه علما تعرف البطحاء وطأته ..بل ويستأجرون الناس لمحاربته...هانت الزلابية..ويا ارض احرسي ما عليك ما انصف القوم ضبة محمد محمد خير زعلان..لماذا؟؟ قال انه.. وهو يقصد تيسير..قد انكر معرفته وقال انه لايعرفه...لا ادري اين قال تيسير ذلك ..ولكن حتي اذا افترضنا انه يعرف هذا المدعو محمد فان من حقه ان يتجاهله..{ ويتغابي فيه العرفه}..لا اعتقد ان احدا يتشرف بمعرفته وان يقرن تاريخه بتاريخه والذي نفسي بيده ما ان تجئ سيرتك النتنة حتي يبصق المتحدث علي الارض..ويحصن حديثه بالبسملة والحوقلة..فان انكروك فانما ينكرون تاريخك الذي هو نسيج من الخزي والعار ويفهم من كلام المدعو محمد محمد خير ان تيسير قد زاره عدة مرات بمنزله بتورنتو..وانه لم يقدم له اية دعوة لزيارته..في الحقيقة لا اعرف تيسير ولم اتشرف بمعرفته ولا افهم كثيرا في صراعات التحالف..ولكن اذا صح كلام محمد محمد خير فان تيسير يكون قد فعل خيرا 0000000000 يضيق صدري ولا ينطلق لساني يضيق صدري ولا ينطلق لساني فقد ادخلوا الافعي بيوتا من ابوابها وقدموا لها ما تيسر من طعام اهلها وتقول القصة ان الحمامة المسكينة بعد يوم من الكد وجدت الافعي ترقد في عشها بعد ان اكلت بيضها 0000000000 استدفأت الحية في احضان اوربا وافريقيا وآسيا في ايامها الطرابلسية
0000000000
ومسكين علي بياع الزيت فقد كان مثل ودالبشير الكحيان التعبان الذي تأكل العنزة عشاءه كما في قصة موسم الهجرة الي الشمال وأكل عشيق الليدي شتارلي عشاءه يضيق صدري ولا ينطلق لساني 00000000000000000 فعلام الرقيع ينتحب ومن مثلك الي البيت يصطحب فكما يقول الجواهري اطبق دجي لا تنبلج صبحا ولا تخفق شهاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
في القاهرة وكما هو دائما لم يكن محمد محمد خير سوي مهرج صغير ... مرة لدي مبارك الفاضل الذي طرده من بيته..ومرة عند منصور خالد ..ومرة عند التيجاني الطيب..الخ... ولا اعتقد انه كان يخفي عليهم انه مهرج صغير يفيد لتزجية اوقات الفراغ ... يكتب المهرج عن نفسه وايامه القاهريةوكيف ان صديقا قد نصحة بان يلتزم بقليل من الجدية
Quote: Last Update 15 August, 2003 10:21:40 AM من اقاصي الدنيا حالة إنفصام ليوم واحد محمد محمد خير [email protected] ناقشني صديق حميم زار القاهرة مؤخراً حول بعض المسائل المتعلقة بي، وخلُص بعد النقاش المستفيض لاقتراح محدد هو ألا أبدو هزلياً وضاحكاً في كل الأوقات، وأوصاني بأن أسلك مسلك السياسي الحصيف، وأن أبدو في صورته بدءً من المظهر مروراً باختيار الألفاظ والعبارات إنتهاءً باضفاء حالة غموض تام حولي تشي بأهميتي، وتمنحني قيمة هي بكل المقاييس إيجابية في نظره. لكني قلت له في هذه الحالة لن أكون (محمد خير) سأكون شخص آخر ربما لا يروق للناس بكل هذه الأقنعة، غير أنه أصر على ضرورة ارتيادى هذا الطريق، والتدرب عليه لأنه سيؤدي لطريقين في المستقبل إما "الطريق إلى البرلمان" أو "الطريق إلى الوزارة".
شكرت لصديقي ملاحظته حولي، ووعدته ببذل الجهد في هذا المضمار عن طريق (مجاهدة النفس مدنياً)، سافر صديقي ولم أعد أذكر نصائحه لأنها تقتضي أن أرتد طفلاً واتطبّع بما قاله حتى تكتسب الطباع قدراً من الأصالة وتنمو وتندغم في دمي وتختلط بشراييني وتترسخ في قناعاتي، فأكبر في داخلها واندمج في سياقها، غير أنني تذكرت هذه النصيحة في يوم شعرت فيه أن الفكاهة والهزل يشكلان عائقاً حقيقياً لبعض تطلعاتي المشروعة والتي لا ترتبط بمنصب دستوري أو تمثيل برلماني فقررت العمل بنصيحة هذا الصديق الحميم بدءً من اليوم التالي، ولإنجاح مدلولي الجديد بدأت بثورة تنظيفية علي الجكتين والبدلتين والصيفية والأحذية وبعض الجلاليب التي تكرم نفر من الاصدقاء باهدائها لي عند أدائى عمرة رمضان الماضي، وأغلقت الحجرة وبدأت الإمساك عن الكلام المباح مع زوجتي واطفالي، واستلقيت علي سريري بحزم أقرأ مذكرات (هنري كيسنجر) وأدير موجة الراديو بحثاً عن نشرة باللغة الانجليزية وسط لغط ساد المنزل لساعات طويلة حتي نام ساكنوه، وفي الصباح ملأت (البانيو) بالماء واستغرقت في حمام دام لساعة كاملة مسترجعاً السيرة الذاتية الشخصية (للباب العالي) وبعض قيادات دولة بني أمية، ثم أرتديت البدلة الكاملة وربطت رباط العنق وجلست علي صالة المنزل أحدق في اللاشئ، حتى قطعت زوجتي هذ التحديق بسؤالها: "شاي بي لبن؟"..
فرددت بصوت جديد عليها: "بي حليب".
دخنت سيجارة روثمان وحملت حقيبتي دون أن أقول أي شئ مستقلاً عربة تاكسي، حينها تذكرت أن صديقاً سيأتى للغداء ليأكل ملاح الويكة وهذا مايلزمني الذهاب لمنطقة العتبة لاحضارها من مطعم معروف بالوجبات السودانية فقلت للسائق: "وسط البلد ولو سمحن يا أسطى تسرع شوية لأنو ورايا Reception"..
فسألني: "هو حضرتك دبلوماسي".
فأجبت ببرود: "لا سياسي من قنوب الوادي".
وأربكني حين استطرد: "بس بيقولوا إن كلكو سياسيين". فرفعت قامة البرود قليلاً: "مش زي حضرتي".
فأردف السائق: "ولما كلكو سياسيين وهم مش زي حضرتك حاتحلوا الإشكال دا إزاي".
فأجبته ببرود أكثر: "بالهيكلة!!".
وعند ميدان الأوبرا قررت النزول من التاكسي تأميناً لسلامة إدعائى بأن ورائى Reception لأنه من غير المعقول أن يتم في العتبة لطبيعتها الشعبية، ووئيداً بدأت أخطو نحو مكان الويكة حتي بلغته، وقمت بشرائها، ثم قفلت راجعاً بنفس الطريق الذي قابلني فيه صديق بوهيمي سألني: "جاى من وين؟".
فأجبته بشئ لا يخلو من الصلف: "جاي من الباشا سراج الدين".
واعتذرت بنفس روح الصلف بأنني لن استطيع الوقوف معه على الشارع لأسباب أمنية، وحين عدت الى المنزل أمرت سيدته بتجهيز الويكة والغداء لأن ضيفاً سيأتي، كانت تحدق في وجهي بشئ من الاستغراب، دخلت غرفتي وبدأت الاتصال ببعض القيادات السياسية لتبادل وجهات النظر والتفاكر حول الشأن السوداني في المحافل الدولية، وقد استغرب احدهم أنني أناقشه من زاوية غير صحيحة، ورن جرس الباب ففتحته للضيف القادم لزيارتي وأسرتي ماداً له كفي كرئيس يقدم عوناً لمستغيث، وضمتنا صالة المنزل وهو يحاول الدعابة، وأنا أشد لجامي الجديد حتي لحظة إحضار الغداء الذي أشاد الضيف بصناعته وأضاف قائلاً: "والله لكين لي سنين ما أكلت ويكة زي دي".
وبما أن حالتي الجديدة تفرض انتقاص الآخرين بما فيهم زوجتي فقد سارعت بالقول للضيف قبل أن تشكره: "لا .. بس لأنو البهارات بتجينا من الداخل".
ازدادت وتيرة (ثقالتي) الجديدة عند تناول الشاي فكنت أرشف من الكوب وأحدق بطريقة تشبه (اليوقا) والضيف يقول: "أصبحت الحياة صعبة في السودان".
فأجيب باقتضاب:"بشكل غير مسبوق".
أضاف: "وما المخرج؟".
فأجيب: "بحركة الشعب في الداخل ووجودنا في الخارج" وانتبه لإضافة التفعيل، وسألني عن أخبار المعتقلين فأجبت: "طولت مالاقيت بيرو".
سألني: "بتعرف حاجة عن فاروق زكريا؟".
فأجبته: "من أولاد الفاشر".
وسألني: "بتقرأ شنو الأيام دي".
فأدعيت بأن مخطوطات كتبها سيكتوري وأرسلها لي لإبداء الرأي تشغلني هذه الأيام إضافة لمشغولياتي السياسية، وارتباطاتي الإعلامية مع بعض مراكز الدراسات الاستراتيجية في "الشرق الأوسط"، ولم أسأله عن أى شئ يتعلق به أو موعد عودته للسودان حتي نهضت وودعته، فقرأت علامات استغراب واندهاش وأنا أودعه خارجاً من المنزل.
دخلت غرفتي وبدأت في استدعاء شخصيات لها اضافات ثرة في هذا المضمار، فتذكرت سياسياً عُرف بحل الأماني الشخصية على صعيد الوهم، وآخر كان زميل دراسة لي ورفض عند تخرجه العمل الوظيفي العادي متمسكاً بأنه لن يصبح مرؤوساً طوال حياته ولن يعمل إلا مديراً، وظل هكذا حتي عام 89 حيث تم تعيينه بشركة البيبسي كولا مديراً "لقسم الفاضي". كما تذكرت برلماني كان يعشق كاميرا التلفزيون، وكنت أوصي المصور به اشباعاً لهذا النزوع وتمتعاً لي عند مونتاج الشريط، وتذكرت مسؤولاً أصيب بهذه الحالة بعد تسلمه مهام منصبه، وكان قد سبق لي ان سافرت معه لكمبالا ضمن بعثة التلفزيون وعند بحيرة فيكتوريا ناداني باسمي وأوصاني بكتابة سيناريو لزيارة البحيرة فكتبت "وزار الوفد الذي ترأسه (...) بحيرة فكتوريا حيث أعرب (...) عن انبهاره ووقف سيادته متأملاً.
وتذكرت شاعراً كان يشغل نفسه كثيراً بشكله، فتارة بذقن دائري ومرة بشارب بلا ذقن واحياناً بلا ذقن ولا شارب وفي كثير من الاحيان بلا شكل محدد، وتذكرت صديقاً سألني عن هذا اللغز فقلت له: "لأنه شاعر مجيد فهو يعاني أزمة البحث عن شكل".
دخلت على طفلتي وأنا أسترجع هذه الشخصيات للاقتداء بواحد منهم، وقالت لي إنها تريد شراء مسطرة وعلبة هندسة وكراسات فقلت لها: "إنت لازم تجيبى لي أجندة محددة".
قالت لي: "أجيبا ليك من البقالة".
خرجت من الغرفة للصالة استشير زوجتي في موضوع الحرس الشخصي الذي يجب أن يلازمني، هل نتصل بالحكومة، أم الشركات الخاصة؟ فلم تجبني على سؤالي رغم طرحي للسؤال بوجه جاد فأردفت: "بالله لو اتصل أي شخص قولوا ليه محمد مافي ولو إتصل موسفيني قولي ليهو محمد عنده سومبوزيم في بلجيكا وبيجي بعد 24 ساعة".
فابتسمت بشئ من الدهشة وسألتني: "ولو اتصل منصور خالد؟".
فأجبتها: "قولي ليهو عندو رحلة نيلية".
وأردفت "الزول الوحيد الممكن أتكلم معاهو بس كارتر". ورجعت لغرفتي بحزم بخطوات سريعة كأنني على ارتباط هام بشئ داخل الغرفة، واغلقت الباب ورائى، ثم استلقيت على السرير أقرأ في لحظة واحدة مذكرات الملك الحسن، والسياسة الدولية، ومستقبل الديمقراطية في السودان، وأبحث عن نشرة بلغة غير عربية، سمعت رنين جرس التلفون فخرجت بعد انتهاء الرد أسأل زوجتي: "دا كارتر؟".
فأجابتني: ""دا وديع خوجلي".
فقلت لها: "قلتي ليهو عندو سبموزيم؟".
أجابت: "قلت ليهو عندو وهم".
فقلت لها: "طيب ليه ماقلت ليهو سافر برسلس؟".
قالت: "قلت ليهو مشى حمامات القبة".
وأردفت: "ياراجل قول بسم الله، كارتر شنو وموسفيني شنو".
استغرقت هنيهة أتذكر نصيحة صديقي التي لن أستطيع العمل بها إلا ليوم واحد حتى لو أدى طريقها للقصر الجمهوري وبالفعل ركبت الأتوبيس قاصداً حمامات القبة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
Quote: ومناسبة الدعوة كانت تكريم وزارة الثقافة للمبدعين العائدين للوطن |
!!!!!!!! HOW COULD THET COMPARE HUMED ALHALANGI SEF AND OTHER GREAT GUYS WITH this magot, THIS COULD ONLY HAPPEN DURING THIS UNJUST GOVERNMENT'S REIN ,WHICH WILL FADE AWAY'COZ THERE WOILDN'T BE ANY SPACE FOR THEM IN NEW SUDAN DEFINITLY,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
محمد محمد خيـر
لغلغة اللغة الرجُل الذي يحب حزب الاُمه والاتحادي الديمقراطي وبعض الشيوعين (أولاد البلد) علي حد مفرداته وكبعضاً من قيادات الحركة الاسلاميه(العمرانين بسودانويه) علي حد تكييف غرفته ولا يحب الدينكا وال(رطانة)
لغلغة اللغةُ واطياف البيان وسيدي وحبيبي الصادق المهدي
محمد خير (لافضُ نهزه)
لا أسواء من مثقف يأكل في موائدٌ تتكوم فيها جثة الحرية
محمد خير مثقف ديمقراطي وطني يحب وطنه بدون اي صميميه في الموضوع(حسب الطلب)
لا شكر عُمر بل مذيداً من النقد والنار اذكر محجوب شريف شعراً يتغني عن ضمير المصباح والمثقفين والسترة
( يامنتهي الصبر البخلي السترة غاب غوسين وادني من الذي ما بشبها)
واذكر محمد محمد خير شعراً في مدح الارباب صلاح ادريس متعنا الله بالحانه
( مبرومة الحشي السمت عليك ولدها
يالخيرك فاض لامن وصل كنـــــدا)
اللهُم أرحم لوكاتش وهبنا مذيداً من المثقف الموضوعي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
Quote: معا لفضح وتعرية انصاف المثقفيين الذين ياكلون من موائد السلطان |
ومحمد محمد خير هو خير من يمثل هذه الفئة الفاسدة الاخ العزيز Degna محمد محمد خير يشكل ظاهرة بأكملها.. نصف متعلم.. وربع مثقف ....ارزقي..رجل كل الموائد.. ورجل كل الفصول..ورجل كل الاحزاب....لا يخشي في الارتزاق لومة لائم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
Quote: !!!!!!!! HOW COULD THET COMPARE HUMED ALHALANGI SEF AND OTHER GREAT GUYS WITH |
الاخ العزيز Manubia ليس من المستغرب ان يحشر المدعو محمد محمد خير نفسه مع المبدعين ...و لا ادري ما هي هذه الملكات الابداعية التي يمتلكها حتي يحشر نفسه مع المبدعين.....يقول انه شاعر..هل قرأت له شعرا او سمعت من يروي شعره؟؟؟..شخصيا قرأت له مرة واحدة ما سميت بقصيدة باللغة العامية...وحينها كنت قد صنفته في الفئة الرابعة من الشعراء ....فقد قيل ان الشعراء اربعة...وما يهمني هنا هو رابعهم الذي قيل فيه وشاعر لا تستحي ان تصفعه ولعل احد افضال الانقاذ علي هذا المهرج الصغير هو ان حشرته مع المبدعين..فيا مهازل امرحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
Quote: لغلغة اللغة الرجُل الذي يحب حزب الاُمه والاتحادي الديمقراطي وبعض الشيوعين (أولاد البلد) علي حد مفرداته وكبعضاً من قيادات الحركة الاسلاميه(العمرانين بسودانويه) علي حد تكييف غرفته ولا يحب الدينكا وال(رطانة) |
الاخ العزيز ابراهيم الجريفاوي في الواقع ان هذا المهرج الصغير لا يحب الا نفسه...فهؤلاء الذين يزعم انه يحبهم اليوم ، قد سبهم ولعنهم في يوم من الايام..........و هؤلاء الذين يسبهم ويلعنهم اليوم قد اراق في مدحهم بحرآ من الحبر ...ان المسألة كلها عند هذا المرتزق ليس سوي كيف ومن اين تؤكل الكتف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
Quote: ويغيظني أكثر ان يوّكل شخصاً آخر للحديث نيابة عنه، وقد بدا لي الشخص الذي تحدث على لسانه ينز عرقاً من بؤس من خلال صورته التي حرص على إرسالها مع ذلك الحديث الفقير للحقيقة وبالاستفسار عنه اجمع الرواة انه احد المتبطلين بمقاهي اسمرا الباحثين عن دور سياسي بايديولوجيا الغبن والتشفي وازكاء روح النعرات الجديدة. لم اكترث لأن تلك حياته ولكن غاظني ان من انكرني لم يوّكل كاتباً ذا شأن! |
و الله لقد ضحكت حتي استلقيت علي ظهري....المهرج الصغير الذي اعترف بعضمة لسانه بشخصيته الهزلية ..يقول ان سبب غضبه علي تيسير انه لم يوكل كاتبا ذا شأن ليهاجمة...يا عيني!!!!...حتي اذا افترضنا حسب ادعاء المهرج ان بكري الجاك محرض من قبل تيسير فانه ليس بالكاتب الهين فهو ارفع لغة واعمق فكرا وتحليلا بما لا يقاس من المهرج الصغير الذي تتركز كل كتاباته في مدح من كانت لهم عليه اياد عليا مقابل يده السفلي التي لم تتعود علي شئ سوي التسول.....بالاضافة الي ذلك فان كل كتاباته البائسة لا شئ فيها غير اخبار اللحوم وجلسات الشواء...فأي فكر يملك المهرج صاحب الرأس الخاوية الا من نكاته السمجة... والمضحك اكثر ان المهرج الذي قضي دهرا متبطلا في مقاهي القاهرةواشهرها مقهي جيجي.....ومتسولا ومتطفلا وناصبا لشراك النصب والاحتيال ومهرجا يصف بكري الجاك بالمتبطل في مقاهي اسمرا....حقا لقد افسد الانقاذيون هذا المهرج المتبطل حين قالوا له انت مبدع تستحق التكريم...ما انصف القوم ضبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
وصلتني هذة الرسالة من اعلام التحالف الوطني السوداني بالداخل
الى اقاصى الدنيا تمدد في غضبك فالبر وف لا يعرفك:
النقد الهادف للأخر وحرية التعبير عن الرأي الأخر أيا كان يحسب فضيلة وظاهره صحية في العقل السليم سيما على مستوى الإعلام لما له من حساسية مما يجعل الحرية سابقة الذكر محكومة بضوابط أخلاقية ومهنية يحرص عليها المهنيون الملتزمون ولا يحيدون عنها ابدآ سواء جاءت كتاباتهم من اقاصى الدنيا أو من أدناها. لكن عندما تتغلب النزعات الذاتية وهوى النفس الأمارة تتعاظم (الانا) في ذهنية الكاتب فيهبط اضطراريا من (اقاصى الدنيا ) إلى اقاصى الانحدار والوحل وتسقط معه ورقة التوت وتعرى المستور لتكشف العورات التي طالما تسترت خلف السجع والبديع والهتاف لمعاناة الكادحين والانحياز القديم (لطبقة العمال والشغيلة) فتاريخنا السياسي يعج بالظواهر التي تنمو في فترات التحولات من وضع سياسى إلى أخر فتملا الأرض ضجيجا بحثا عن دور . البر وف لا يعرفك ..(والله البر وف دا ما مثقف خالص ) . ولكن هل هذا مدعاة لترمى بكل سهامك المسمومة وتصب جام غضبك عليه وليت الأمر كان عند هذا الحد بل دلفت لاستخدام لغة (الردحى) المعروفة في الثقافات الشعبية سيما وسط (ذوات الرايات الحمر ) فخرج ا مقالك الصحفي وعمودك المقروء عن اللياقة والكياسة والانضباط المهني أيما خروج .لكن ماذا نقول وماذا نفعل لنجعل ذلك البر وف الافاق .. المارق.. العميل يشهد أمام الملا بأنه يعرفك .. بل وكان يمازحك ويسرك بما في خلجات نفسه ؟ . مخطىء ذلك البروف الذي تنكر لامر بهذه الأهمية واتى منكرا إذ تنكر لمعرفتك وحق عليه أن يتجرع ما انتاشه من سهامك الصدئة ويبتلع في انكسار ما طالة من ألفاظ نابئه جاد بها قلمك المعوج ولا باس أن تناله بعض ما تفضلت به قريحتك من تعبيرات تخدش الحياء والذوق فكيف يتجرأ ذلك النكرة وينكر معرفة شخصكم الذي ذاع صيته فعرفه القاصى والدانى .. وعذره مردود عليه اذ يتحجج في عدم معرفتكم والإطلاع على ما يخطه قلمكم المعروف. بانشغاله بأمور اقل أهمية .. وهو ألان منهمك في استكمال ما بدأه من صياغة في الرؤى والأفكار لبناء السودان الجديد .. مشغول عن قراءه من اقاصى الدنيا بالترويج والتسويق لتحالف استراتيجي يظلل شعوب وحكومات القرن الافريقى .. هو في شغل شاغل بإصدار مؤلفاته التي تحكى عن الجوع والفقر والمرض وسط أطفال قارتنا السمراء... يقيم السمنارات والندوات والورش ويدعو للمؤتمرات متطلعا لخلق تحالف عريض نواجه به عصر التكتلات في زمن العولمة . فكيف لهذا البر وف أن ينشغل بهذه الأمور الجانبية ويهمل معرفتكم وقراءة عمودكم حتى يتعرف عليكم من قرب فيستمتع بما تجود به قريحة المعجبين صباح كل يوم وهم يتبارون في صياغة الخطب العصماء ترحيبا بقدومكم الميمون واحتفاء بشخصكم الغنى عن التعريف . كيف لا يفسح زمنا ليطلع على تداعياتكم اليومية ليحاط علما بالدعوات التي تنهال عليكم لتناول شواء ومرارة (الحمل المدوعل)الذي زارك في المنام ...... ليس معه حق في ذلك البروف (المعارد ) العميل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
شكرآ للاخ احمد حنين علي هذه الاضافة رجل سب البلد التي وجدته متشردا فآوته..ووجدته جائعآ فاطعمته..ووجدته بلا وثيقة سفر فمنحته جنسيتها وجواز سفرها فماذا ينتظر منه ان يقول عن الدكتور تيسير...ان المهرج الصغير من فرط عجبه بنفسه يظن انه علم علي رأسه نار..وقامة يشار اليها بالبنان...بعد ان نفخه الانقاذيون بهواء ساخن كالبالون....ومن فرط جهالته يقول لدكتور تيسير انه خامل الذكر...لماذا؟ قال لانه لا يحفظ الشعر..وليس ممن يرتادون المجالس الرفعية...يا لسخرية الايام والاقدار محممممد محمد خييير يتحدث عن المجالس الرفيعة..اخفض صوتك حتي لا يسمعك احد وانت تتحدث عن المجالس الرفعية يا رقيع..والله انه لآخر الزمان..يتحدث م.م. خير عن المجالس الرفعية..ولا ادري والله اين طريق هذه المجالس االرفعية... افي الصحافة بالظلط ام الفتيحاب بالردمية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
قبل عام واكثر زعم م.م.خير انه عائد الي السودان لينشأ ابننه نشأة عربية اسلامية..ولكنه سرعان ما عاد الي كندا مع ابنه ..وهذه واحدة من كتاباته التي زعم فيها ذلك..مع ملاحظة ان اللحوم والشواء تأخذ جانبا مركزيا في كتاباته
Quote: Last Update 28 January, 2003 12:21:33 PM من اقاصي الدنيا هذا لا يحدث الا في السودان محمد محمد خير انا ما شي راجع لي بيوت
تفتحلي دق
او ما ادق
من غير تقول الزول منو
ولا حتى عل الداعي خير
لا مالك الجابك شنو
بيوت بجيهن اي يوم
ان جيت ليل ان جيت دغش
طوالي ادفر الباب اخش
«محمد الحسن سالم ـ حميد»
و آخريات نوفمبر عام 1991 قررت مغادرة السودان سرا، كانت ايام سربلت جسدي بالتنميل وزادتني توالعا، لا مكان للسرية في حياتي، انا كتاب ينفتح غلافه علي خاتمته ولا غموض بين السطور، ارهقتني ايام تلك السرية.
ف ياليوم الاخير كانت معي زجتي، وابني احمد، وكنا في طريقنا للفتيحاب لالقاء آخر نظرة علي ذلك البيت العامرجدا، كنا جوعى وكان الوقت وقد غداء، تناولت كيس سجق من بقالة ببانت وطلبت من سائق التاكسي ان يعرج بنا لسوقة «لفة» الفتيحاب مع بانت، سوق شعبي يفرش باعته الخضار علي جوالات الخيش السوداء ويجلسون علي الارض في عز شمس لا تعرف الا العرق.. طلبت من بائع الخضار ان يزن لي كيلو طماطم فوضع بضع حبات علي الميزان من ناحيته اليسري ثم وضع «طوبة» علي الجانب الايمن، اندهشت وسألته عن امر الطوبة فقال لي «علي الطلاق كيلو»، صدقته لانني طالعت الصدق في عينيه وكدت ان الغي السفر، عفوية شعب، اذا اكتال استوفى ولو بالطوب، هذا لا يحدث الا في السودان، ومرة كنت في طريقي للكلاكلة بعد منتصف الليل ركبت «تاكسي طلب» من محطة ابو حمامة كان سائقوا التاكسي يتوجسون من الكلاكلة لبعدها وعدم ضمان الرجعة بزبون آخر، ورغمه ذلك وافق صاحب التاكسي وانطلقنا، كان طوال الرحل يتغني مع جهاز تسجيله، هناك اشرطة يسطيبها سائقو التاكسي والبكاسي في تلك الفترة، ايقاع سريع وجيتار ومندلين، وصوت عبد الوهاب الصادق او محمود علي الحاج او اولاد «القنا» ضجة الآت موسيقية وبنقز و «نور عينيك بريق الماس» يقابله طرب متواله لا ينبعث الا من «الدركسون» كان اولئك المغنين نغموا آهاتهم خصيصا لسائقي البكاسي والتاكسي طرب رخيم، وتعابير جزلى و «جن يافردة»، لما بلغنا المنزل شكي السائق من طول المشوار، وانقسام الليل، وبعد مسافته من الكلاكلة للدروشاب حيث يسكن وطلب مني السماح له بالمبيت، فرحبت بذلك وادخلته المنزل واخرجت السرير والمرتبة وفردة شندي والمنضدة والماء البارد وفي الصباح سقيته الشاي وقهوجته وعندما هم بالذهاب طالبني «بحق المشوار» احبك ايها الشعب الجميل فهذا لا يحدث الا في السودان.
وصديقي عوض الله ابراهيم رجل نضر من عرب ام دوم عرفنا محمد طه القدال ببعضنا بمنزلي بالفتيحاب لا ادري لماذا داهمتني رغبة في ان اذبح له حملا من اول نظرة، ذهبت للذريبة واحضرت الحمل وذبحته فتعمدت علاقتنا بالنحير والدم، لم اناقش مع وض الله طوال مدة صداقتنا العامرة منذ منتصف الثمانينات حتى الآن اية قضية بخلاف اللحم، كانت الازمات السيايسة في اواخر ايام الديمقراطية علي اشدها وكنت ادير الادارة السياسية بتلفزيون السودان ورغم ثقل تلك القضايا، ومصيريتها، وانشغال الناس بها، كان عوض الله يذكرني بلسان اكلناه في تمبول، باعتبار ان ذلك اللسان يقع فوق تلك القضايا بوصفه مخزونا استراتيجيا وذا رسالة خالدة، شوقي لك يا عوض الله وموعدنا مع «الجقجق» قد ازف الآن قررت الرجعة للسودان انا الان علي بعد همسات منه في الخليج العربي، لا شئ يحيط بي الا هو، قلبي مليون ميل مربع وجسدي شجر هشاب صامغ قررت العودة ليسلم لسان احمد، وينتجع للشرف الرفيع لتجري حروفه لغة العرب علي لسان مثلما تستقر بقلبي، ليعرف سر «ن» ونون والقلم وما يسطرون والف لام ميم، وجمال الغبار ورائحة روث البهائم من حيطان الفقراء وبسطة نهر عظيم يسمونه النيل، ويصلي بمسجد الامام عبد الرحمن متزينا «بالعلا الله» ومتوكلا علي الله خلف سيدي الصادق المهدي رواب الذات السودانية ونور ام درمان.
اعود ليهنا احمد «بالحنين البي ليه ما قدرو» فتخرج من لسانه اغاني الفرنجة علي بخور اغاني الحقيبة التي تطرد اركلي وبوف دادي طردة «ياعين يا نية يا كافرة يا نصرانية» اعود لا استهدف مالا، ولا اتصبي سلطة ولا اتصيد مغنما اعود لنقاش عوض الله الجاد حول لسان تمبول، ولعفوية سائق التاكسي ولمهام الوطن النبيلة، وللطوبة التي تزن كيلو المطلوب من اعدائي مراعاة هذا الحنين ومن الحكومة تقدير هذا الموقف «عشان خاطر الطوبة» والمطلوب من اعدائي ومن الحكومة معا تركي لحالي ولحبري ولمن احبهم.
ستكون حلقة اقاصي الدنيا القادمة ليست من اقاصي الدنيا ستكون من قلب الدنيا ومن قلب افريقيا ومن قلوب الفقراء ستكون قلبي انا الآن ارتعش ومامون العجيمي يدثرني.. اسأل الله مددا للانتصار علي الرعشة كي اتئد وادخل السودان مثل الضوء ان الضوء لا يحتاج تأشيرة لعبور الجمال |
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
هل سمعتم بالرجل الذي عقله في معدته.....ينصحون المرأة ويقولون لها ان اقرب طريق الي قلب الرجل هو معدته....اما محمد محمد خير فأن اقرب طريق الي عقله ان كان عنده شئ من العقل هو معدته...كان الاجدر به ان يعمل في اعداد صفحة اوباب طبق اليوم فكل كتاباته تفوح منه منها رائحة الشواء...رائحة الحملان او الطيور الذبيحة...ومع ذلك يطرح نفسه ككاتب ثقافي وسياسي....ولما لا...فكل شئ جائز في بلد العجائب
Quote: Last Update 04 June, 2003 09:40:51 AM
من اقاصي الدنيا خالد الكد يكتب من قبره (2) محمد محمد خير [email protected] بين يدي رسالة بخط خالد الكد بعث بها الى الأستاذ الفاتح التيجاني يحدثه فيها عن موضوعات كثيرة. كان من الممكن تناولها انساً. ولكن الفاتح ذهب دون وداع كما ذهب خالد لاحقاً.. حين اتصل بي الأستاذ ـ متعه الله بالعافية والعمر المديد ـ كنت انوي استعراضها، لكني وجدت ـ كما كاتبها ـ انه من العصى عليّ ان استعرضها في مساحة مثل المّيسرة لي هذي. فقررت نشرها كاملة على صفحات الأضواء كنموذج خلاق لأدب الرسائل.
غادرني خالد في اخريات ابريل عام 95 ليسافر حيث يقيم في لندن ـ كان على عجل كان نداء الحق هاتفه بهاتف سري. طوال اقامته معي لم اسأله عن خلافاته التي ادت لإنقسامه عن الحزب الشيوعي وإشهار، (حركة القوى السودانية الجديدة) كنت مشغولاً به وبالمتعة بالأنس وذكريات انقلابه واختفائه بعد يوليو71. وتسليم نفسه، وتنظيم الضباط الأحرار وسير رجال آخرين كعبد المنعم الشاموق. واحمد عبد المجيد . ليس احمد عبد المجيد الدكتور. انه آخر من العارفين بأصول الحياة السرية. حوكم في يوليو71 واختفى اسمه منذ ذلك الأوان.
في ذلك الطقس الأقرب لطقوس الهندوس والسحرة جاءت سيرة الحزب الشيوعي وموقف خالد الأخير منه..
وانشقاقه.. والخروج.. ولما كان الحياء كابحاً للهياج بالإستعبار. لم اشأ الدخول معه في تلك الأسئلة. وحواره حول مستقبل حق. لكن خالد باغتني بقرار قلب كل الصورة امامي وقال لي بالحرف الواحد"تعرف يامحمد انا اول ما اصل لندن.. ماشي انقد نفسي وارجع للحزب تاني". ادهشني هذا القرار. لان مؤتمره الصحافي الذي عقده مع الخاتم واعلنا فيه انشقاقهما لم يمض عليه أكثر من شهرين. فسألته عما اذا كانت نية عودته من جديد لصفوف الحزب الشيوعي مرتبطة بتعثر خطى حق؟ فأجابني بأن عودته للحزب ترتبط بقناعاته التي ترسخت قبل الإنتماء للحزب وبعد الخروج. قال لي إن هذه الحزب هو الأب. ونحن الأبناء. يمكن ان نختلف ولكن مغادرة البيت فيها الكثير من (قلة الأدب) هكذا كان تعبيره وهنا سألته وهل انت عائد الآن للبيت؟ قال.. نعم.. وقالها بصرامة وتأكيد.
كنا وحدنا في بلكونة الشقة.. اقترحت عليه ان ندعو محجوب عثمان لنسهر ثلاثتنا.. وكنت اشتريت حماماً وخمرّته واعددته للشواء على الطريقة السودانية واستعرت(منقداً) من جارتنا فأذعن خالد. وثمن اقتراحي.. وبعد لحظات كان معنا محجوب عثمان.. تحدثنا في كل شئ الا الحزب الشيوعي وقضاياه.. وكان محجوب يتعامل مع خالد كانه(قيادة تاريخية). وخالد يعامل محجوب كأنه صبي في العام السادس عشر. وانا اخفي سر نية خالد للعودة للحزب. واشوي الحمام. وأجعل سبابتي بيننا شاهداً.
هذه شهادة للتاريخ اكتبها من وحي قصيدة كمال الجزولي التي رأى فيها موت خالد قبل وقوعه باعوام. أكتبها لأن الجميع يعرفون سر علاقتي بخالد. ومحبتي له. وحرصي على رثائه في كل عام. اللهم ارحمه فقد كان رحيماً بالجميع |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير .........تاريخ من الخزي والعار (Re: omar ali)
|
كما اسلفنا عاد المهرج الصغير م. م خير الي السودان في شهر يناير من العام 2003 زاعماانه يريد ان ينشأ ابنه نشأة عربية اسلامية وكي يعرف
Quote: وجمال الغبار ورائحة روث البهائم من حيطان الفقراء وبسطة نهر عظيم يسمونه النيل، ويصلي بمسجد الامام عبد الرحمن متزينا «بالعلا الله» ومتوكلا علي الله خلف سيدي الصادق المهدي رواب الذات السودانية ونور ام درمان |
ولكنه لم يتحمل الغبار و رائحة روث البهائم فعاد ادراجه مع ابنه احمد الي كندا قبل ان يتدرب لسانه علي لغة الضاد وقبل ان يتعود الصلاة في مسجد عبدالرحمن....حيث لم يمكث في السودان سوي حوالي اربعة اشهر...وكان قد كتب هذا العمود فبل عودته الاولي الي كندا ...كندا التي يسبها اليوم
Quote: Last Update 25 May, 2003 11:26:00 AM من اقاصي الدنيا هل اصبحت حنكوشاً؟ محمد محمد خير بين يدي الآن تذكرة سفري للعودة لتورنتو حررتها أمس لاعود خلال عشرة أيام، القرار صعب وحار مثلما كانت العودة صعبة وحارة لم يضايقني شخص ولم تأبه بي اي اجهزة قلت ما اريد ان اقوله وكتبت ما يمكن كتابته وذهبت لمن شئت وجاءني من شاء انكسر ذلك الحاجز الصقيل بين ثدي الامومة وبين المنفى وساعود مرات وارجع مرات إن كان في العمر متسع ولكن لماذا اعود لمنفاى؟ وانا من كان يصرخ مستوحشا كيف تحول المنفى لواد زرع في مواجهة الوطن الأم الطازج النضر الفريد المستطاب.
اول تلك الاسباب ان بدني لم يعد يقو على احتمال كل تلك المشقة وكل شئ هنا مشقة ان تنام تلك كبرى المشقات وان تصحو تلك أم المخاطر وان تتجول في السوق العربي حتى تبلغ مضارب الاضواء تلك منازلة لا يقو عليها الا مفتول ابن عشرين وانا بلغت من الكبر عتيا.
"يا اخواني الجوع دا ما قطع مصاريني" هذا نداء تطلقه امرأة فوق الخمسين تجلس امام مدخل الاضواء تفرش ملاءة زرقاء وتطارد فلول رزقها بذلك الصياح، كأنها بتلك الضراعة تعنيني انا شخصيا وتخاطبني من موقع التحولات الجديدة في خارطة الافقار واختراقه لكل القبائل والامشاج وانا "دمعتي قريبة" ابكي كل يوم حين يبدأ الجوع في تقطيعي مصارينها وكبدي، الكهرباء ايضا من أهم العوامل المشجعة لهجرتي الثانية فقد لاقيت من ويلاتها صنوفا وبكيت من "فرتاك" ومن انواره وعدم الكهرباء هو الحر والعرق وهو حرق العرق في الجوف وفي المسام بدأت محاربتي للعراق وترتفع لتصل معدل صفحتين أو أكثر في اليوم وكثرة الماء تورث الكباد.
اذا مكثت هنا ساصاب بمرض "الاستسقا" ضمن معركتي اليومية لتبريد الجوف فهل يريد القراء كاتبا مستسقيا متهدل الكرش وذا سيقان معوجة؟ وهو كاتب عربي وليس من "البوشمن".
اما قصة الظهر الكبرى فقد اختفى الماء الذي احارب به العرق مساما وجوفا فأنا لو لا لطف الله لقضيت يومين دون استحمام اصحو استصرخ الحنفية فتخر على صوتا بدلا عن الماء، الماء صار من الناطقين من كثرة ما اضفت عليه التباريح من هجر النيل عليه.
الحر وقلة الماء وارتفاع وتيرة الشمس والوعود السرابية بسودان مزدهر اعطتني المبرر الكافي للعودة للبرد ووفرة الماء وغياب الشمس والتيه، وقارنت بين الحالين الغربة في كندا بوجهها الجاد والاغتراب الذهني في السودان بوجهه العبثي فاخترت الغربة الجادة لأكون على مستوى مسمى عمودي من "اقاصي الدنيا"..
اشد على الرجال الصناديد الذي يحتملون الحر في جسارة ويعوضون فقدان الماء بمزيد من اجترار العرق ويقاومون وعود الحكومة بالهذيان كله ولن ارجع عن قراري |
| |
|
|
|
|
|
|
|