الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-01-2024, 00:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2008, 03:39 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)


    عن المرجعية الإسلامية في برامج الأحزاب السياسية المدنية: 2-2
    محمود الزهيري
    Monday, 30 April 2007
    ملامح أزمة في التصور

    وينفى في الكتاب الذي حمل عنوانا فرعيا هو (إشكالية الردة والمرتدين من صدر الإسلام إلى اليوم) وجود أي واقعة في عصر النبي محمد "تشير إلى ما

    يمكن أن يقوم دليلا على قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتطبيق عقوبة دنيوية ضد من يغيرون دينهم مع ثبوت ردة عناصر كثيرة عن الإسلام في عهده (النبي) ومعرفة رسول الله بهم."





    ويضيف أن عهد النبي شهد "مئات" من المرتدين أو المنافقين الذين عمدوا إلى إيذائه والكيد للمسلمين لكنه "ترفع تماما عن المساس بهم" حتى لا يقال إنه يكرههم على الإسلام.





    ويستشهد بآيات قرآنية منها "كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات" من سورة آل عمران. وفي سورة النساء آية تقول "إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا." ويقول معلقا إن فيها نفيا لوجود حد شرعي دنيوي للردة.





    ويضيف أن القرآن لم يشر تصريحا أو تلميحا إلى ضرورة إكراه المرتد على العودة إلى الإسلام أو قتله إذا امتنع، وأن "حرية الاعتقاد مقصد مهم من مقاصد الشريعة" في الإسلام.





    ويقول المؤلف إنه يأمل أن يتمثل الباحثون كتابه في "معالجة القضايا الجادة المستقرة في ضمير الأمة (الإسلامية) وثقافتها دون تفريق لكلمتها" حتى يسود منهج في مراجعات التراث "بحيث نجعل تراثنا مما يصدق القرآن عليه ويهيمن. إن أهل التراث الإسلامي هم الاولى والأحق بمراجعته من داخله وبآلياته، وإن الضغط الخارجي أيا كان سوف يؤدي إلى مزيد من التشبث بالتراث بخيره وشره."





    ويقول العلواني إن بعض الفقهاء حين ذهبوا إلى "وجوب قتل المرتد" لم يستندوا إلى آيات القرآن، "وقد تبين أن الفقهاء كانوا يعالجون جريمة غير التي نعالجها إذ كانوا يناقشون جريمة مركبة اختلط فيها السياسي والقانوني والاجتماعي بحيث كان تغيير المرتد عن دينه أو تدينه نتيجة طبيعية لتغيير موقفه من الأمة والجماعة والمجتمع والقيادة السياسية والنظم التي تتبناها الجماعة وتغيير الانتماء والولاء تغييرا تاما."





    وتحت عنوان (كيف حدث الخلط بين الديني والسياسي) يشرح سياق ما عرف في التاريخ الإسلامي بحروب الردة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق، الذي تولى الحكم بعد وفاة النبي حيث امتنعت بعض القبائل في الجزيرة العربية عن دفع الزكاة. ويرى أن السياسي اختلط بالديني في تلك الحروب وأن أسبابها "لم تكن محددة بدقة صارمة. كانت لا لإعادة من غيروا اعتقادهم إلى المعتقد الذي فارقوه بل لإلزام مواطنين تخلوا عن التزاماتهم وواجباتهم باعتبارهم أعضاء في الأمة أو مواطنين في دولة" وعليهم الالتزام بالشرعية.





    ويوضح أنه يبحث قضية الردة الفردية التي تعني تغيير العقيدة. ويتساءل "هل الردة تعد خروجا من الإسلام أو خروجا عليه.." مشيرا إلى أن أهم ما يتبادر إلى ذهنه عند ذكر الردة والحديث عنها هو مصطلح المؤامرة "مؤامرة الدولة. الغول البشع على الحرية سواء مارسها فرد أو حزب أو فئة أو عالم. هي مؤامرة الدكتاتورية الغاشمة المجرمة على المعارضين والمخالفين لها أيا كانوا.





    "هي مؤامرة استعباد الطغاة الجبابرة للمستضعفين والتحكم في مصائرهم لا على مستوى الحياة الدنيا فقط بل على مستوى الآخرة إن استطاعوا. هي محاولة قتل وتدمير عباد الله بالافتراء على الله وانتحال صلاحياته وادعاء تمثيله والنطق باسمه، هي تزييف هدايته وتعاليمه، هي مؤامرة الخاطفين للسلطة والمتغلبين على الأمم والمزيفين لإرادة الشعوب ضد معارضين لا يملكون إلا ألسنتهم التي يقطعها الجبابرة عندما لا تنطق بمآثرهم."





    ويقدم العلواني نماذج للذين قتلوا بعد أن اعتبرتهم السلطة السياسية مرتدين، منهم المفكر السوداني محمود محمد طه (1909 - 1985) الذي أعدم بموجب إعلان الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري - الذي اعتلى السلطة بعد أن قاد انقلابا عسكريا عام 1969- تطبيق الشريعة الإسلامية "بعد أن أفلس سياسيا".





    كما يشير إلى أن فيصل بن مساعد الذي قتل عام 1974 عمه فيصل ملك السعودية الأسبق صدر الحكم بقتله "بالسيف حدا بتهمة الردة" رغم اعترافه بارتكاب جريمة القتل العمد "وهي كافية شرعا لإعدامه."





    وشهدت مصر عام 1992 قضية غريبة أثارت جدلا واسعا بعد اغتيال الكاتب المصري فرج فودة (1946 - 1992) أمام منزله بالقاهرة على يد شاب أوعز اليه أن فودة مرتد، لكن أحد رموز من يوصف بتيار الاعتدال الإسلامي اعتبر في شهادته أمام المحكمة الكاتب القتيل مرتدا في إدانة صريحة للقتيل.





    ويقول العلواني إن محامي قاتل فودة طلب شهادة "أكثر علماء المسلمين في ذلك الوقت اعتدالا وهو الشيخ محمد الغزالي، فلم يجد بدا من تقرير مذاهب الفقهاء في هذا الموضوع وهو وجوب قتل المرتد، واعتبر فرج فودة مرتدا يستحق القتل، وأن كل ما فعله هؤلاء الشباب هو تنفيذ حكم الشرع في إنسان مهدر الدم لا حرمة لدمه ولا قيمة. ولكن كان ينبغي على الدولة أن تريق دمه بنفسها وبأجهزتها، وإذ لم تفعل فقد افتأت هؤلاء الشباب (القتلة) على الدولة ونفذوا ما كان ينبغي لها أن تنفذه بنفسها."





    ويقول إن كلمة "حدود" وردت في آيات قرآنية كثيرة لكنها في جميع هذه الآيات لم تطلق على عقوبة وإنما تؤكد الالتزام بتشريعات أو أحكام.





    ويعيب على بعض رموز تيار الإسلام السياسي اختزال الإسلام والشريعة الإسلامية في العقوبات، ويبدي دهشته في إسراع بعض الأنظمة إلى تطبيق بعض العقوبات "لتثبت صلابتها في الدين وتمسكها بالشريعة وقد لا يكون لها نصيب من الشريعة أكثر من تلك العقوبات."





    وفي تعليق للشيخ جمال قطب والذي كان يرأس لجنة الفتوي بالأزهر سابقاً ونشرته المصري اليوم في عددها 987 علي ماتم تسميته بحد الردة حسب تصنيفات الفقهاء وأبدي رفضه :


    جميع الفتاوي السابقة للفقهاء التي تقول بوجوب قتل المرتد، مؤكدا أن الإسلام يقوم علي حرية العقيدة، وأن قتل المرتد كان في فترة محددة فقط في عهد الرسول «صلي الله عليه وسلم».





    وقال قطب في كلمته مساء أمس الأول في ندوة «الحريات العامة في الإسلام»، التي نظمتها جمعية «المقطم للثقافة والحوار» إن القرآن الكريم لم يذكر حدا للردة بل قال تعالي: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين) «المائدة: ٥٤».





    أما ما عرف بحد الردة فمصدره حديث النبي صلي الله عليه وسلم «من بدل دينه فاقتلوه»، وتفسير هذا الحديث أنه كان في فترة محددة من فترات حياة النبي «صلي الله عليه وسلم» بالمدينة.





    وأوضح قطب: لقد كانت معركة رسول الله «صلي الله عليه وسلم» مع آخر فئات اليهود بالمدينة، وهم بنو قريظة الذين كانوا يسكنون حيا من أحياء المدينة فأصبحت هناك إمكانية استقطاب ضعاف النفوس لتغيير دينهم،





    ولذلك قال الرسول «صلي الله عليه وسلم»: «من بدل دينه فاقتلوه»، لكن الأصل العام في الإسلام أنه «لا إكراه في الدين»، لأن الله تعالي لا يعبد جبرا، وأكد أن قتل المرتد لم يكن حدا أبدا ولكنه قرار يسمي عند الفقهاء «سياسة شرعية لأمر محدد في وقت محدد»، ولا يجوز تطبيقه حاليا.





    فبماذا يمكن أن يرد التكفيريون والتجهليون علي هؤلاء العلماء ؟!!


    هل سيتم تكفير طه جابر فياض العلواني ؟!!


    وهل سيتم تكفير الشيخ جمال قطب والذي كان رئيساً للجنة الفتوي بالأزهر ؟!!


    وهل من يقول برأيهم فهو كافر حال كونه حسب ظنهم أنه منكراً لما هو معلوم من الدين بالضرورة ؟!!


    وهل سيتم تكفير كاتب هذه السطور علي إعتبار أن هذا كفر وأن ناقل الكفر بكافر ؟!!





    وهذا عن حد الردة الذي يتشدق العديد من الذين نصبوا أنفسهم وكلاء عن الله وعن الرسول في إستباحة دماء الناس وأرواحهم بزعم أنهم خلفاء لله في الأرض وأنهم ظل لله في أرض الله ، ويتوجب علي الناس جميعاً الإنصياع والطاعة لما يرتأونه من أراء علي أنه من صحيح الدين ، بل وأن أرائهم وأفكارهم وتصوراتهم يريدوها أن تكون معلوماً من الدين بالضرورة !!





    إن هذه الأراء التي إنساق ورائها التكفيريون والتجهيليون والتي يعتقد بها هؤلاء الكارهون للناس والفارون من الحياة إلي الموت والمقابر لايعنيهم أمر الدين ، ولايشغل بالهم أمر الإنسان في شئ سوي تعبيد الناس لله بطريقتهم هم من خلال فتح أبواب الحرام وتضييق أبواب الحلال وإن لزم الأمر إغلاق كل الأبواب المباحة علي زعم ترك المباح مخافة الوقوع في المكروه أو الحرام !!





    فهل أنصار المرجعية الإسلامية لهم موقف من خلال التفسير والتاويل لما يسمي بإنكار ماتم تسميته بحد الردة ولهم رأي محدد الملامح يؤيد مفهوم حد الردة أو ينكره أم سيتم الإكتفاء بمفهوم الردة الحضارية أولاً والإيمان بها علي إعتبار أنها هي أساس للتخلف والرجعية والمذلة والهوان الذي يتعايش معهم جميعاً العالم العربي والإسلامي ؟!!





    عن الأراء المؤيدة لحد الردة :


    قوله تعالى: "ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"


    وقوله تعالى: "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم".


    وقوله: "إن الله لا يغفر أن يُشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".


    وقوله: "إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلاً"


    وقوله: "ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين".


    وقوله تعالى: "كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق.. أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".





    فهذه هي مجموعة من الآيات القرآنية الكريمة التي إستنبط منها الفقهاء ماسموه بحد الردة، ونجد أن مفهوم هذه الآيات لم يتحدث عن إقامة حد الردة وقتل الإنسان المسلم الذي غير دينه إلي دين آخر أو إلي اللادين ، وإنما كان العقاب والجزاء في غالب الأمر مؤجل ليوم القيامة .





    بل وقال بعضهم مستنداً إلي نص الآية القرآنية محاولاً الربط بين النفاق والردة : "ولا تصلِّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون".





    فكيف يتم ترك المنافقين أحياء ولايقام عليهم حد من الحدود ، أياً كان هذا الحد ، أو عقوبة من العقوبات ، أياً كانت هذه العقوبة ، بالرغم من أن علماء المسلمين يذهبوا جميعاً إلي أن المنافقون أشد خطراً علي الإسلام والمسلمون من المرتدين الذين أعلنوا كفرهم بواحاً ؟!!





    فالمنافقون يظلوا في المجتمع الإسلامي أحياء يرزقون ويتمتعون بكافة الميزات الممنوحة للمسلمون سواء بسواء ، وذلك بالرغم من أن الأية الكريمة تذهب إلي أن :


    "ولا تصلِّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون".





    فهل معني هذه الآية أن المنافقون لايجوز الصلاة عليهم حال وفاتهم ، ولايجوز الوقوف علي قبورهم والدعاء لهم بالرحمة أو التوبة والمغفرة بأي حال من الأحوال ؟!!





    يضاف إلي ذلك أنه لايجوز لأي أحد من المسلمين أن يتعرض لهم بأي أذي أو يتعرض لهم بأي مكروه من المكروهات ويجب تركهم حال حياتهم ، بل وننتظر حتي وفاتهم ولكن لانصلي عليهم ولانقف علي قبورهم لأنهم لم يعلنوا الكفر ولم يرتدوا عن الدين الإسلامي إلي دين غيره !!


    فهل معني ذلك أن دعوة الإسلام دعوة مفتوحة لكل من يقبل أن يكون منافقاً ، ودعوة مقفولة لكل من لايريد الخروج منه ؟!!


    وهل دعوة الإسلام قابلة للمنافقين ورافضة للمرتدين ؟!!





    المرجعية الإسلامية وأزمة المفهوم السياسي الحديث :


    لا أدري كيف يفكر أصحاب المرجعية الإسلامية في كيفية الجمع بين الولاية السياسية الزمنية والولاية الدينية في شكل الحكم والسياسة الحديثة التي تنتهجها معظم النظم السياسية الحديثة ، وذلك في مدي ألحاحهم في تعريفنا بأن المرجعية الإٍسلامية رائدها الوحي ومرجعها القرآن والسنة بالرغم من إيماننا بالوحي ومطلق الإيمان بالقرآن والسنة اللذين هما من أعمدة الدين الإسلامي الذي ننتسب إليه كدين وكعقيدة ، ولكن كشريعة حاكمة تتعدد الرؤي في تفسير وتأويل مفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية من خلال النظم السياسية الحديثة داخل إطار من العالمية أو الكونية ذات التوجهات العالمية المعاصرة الرابطة لكل دول العالم داخل إطار أممي عالمي تحت ستار منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية المتخصصة والإقليمية ، بمعني أن هناك إتفاقيات ومعاهدات دولية متعددة وقعت عليها الدول العربية والإسلامية وهذه المعاهدات والإتفاقيات قد تختلف في التفسير والتأويل مع نصوص الشريعة الإسلامية ، وعلي أبسط الأمثلة الجهاد في سبيل الله بإعتباره فريضة إسلامية يري ملايين من المسلمين أنه الفريضة الغائبة عن الأمة الإسلامية في الواقع المعاصر وكذا في إطار العالم المعاصر ، ويستند أصحاب هذه الرؤية ومعظمهم من أصحاب المرجعية الإسلامية ، إلي أن سبب نكبات وهزائم الأمة الإسلامية هو في تخليها عن فريضة الجهاد ، متغافلين عن طبيعة الظروف الدولية والعالمية والمستجدات العسكرية والحربية في عالم الحرب والقتال ووجود ماتم الإتفاق عليه بين الشعوب والأمم في سبيل إنشاؤه وتم الإتفاق علي وجوده لحل النزاعات والصراعات بين الشعوب والأمم وحفظ الأمن والسلم والدوليين ، وهو مجلس الأمن الدولي المنحاز في غالبية قراراته للإدارة الأمريكية ولمصلحة العديد من الدول الغربية ، وكذا إسرائيل !!





    فكيف يتم تفعيل فريضة الجهاد في ظل المرجعية الإسلامية ؟!!:


    أليس من الصدق أنه بمفهوم المرجعية الإسلامية ، أن الأمة الإسلامية أمة آثمة لتخليها عن فريضة الجهاد في ظل وجود أراضي محتلة للدول العربية والإسلامية حسب الأحكام الشرعية التي أسس لها فقها مسلمين قدامي ومحدثين ؟!!


    أليس ترك الجهاد حسب مفهوم المرجعية الإسلامية أمر كارثي للأمة الإسلامية ؟!!





    أليس هناك في الشريعة الإسلامية مايحض ويحرض علي الجهاد والحرب والقتال ضد الأعداء والكفار والمشركين والمنافقين وأهل الكتاب والمحاربين لله ولرسوله ؟!!





    هل يستطيع أصحاب المرجعية الإسلامية أن يفعلوا دور النصوص الإسلامية التي تحرض علي القتال والحرب والجهاد داخل الإطار الوطني الضيق أم انهم سيتعاملون مع القضايا العالمية بمنطلق أوسع وأشمل ليجمع كل الدول التي هي داخلة في إطار المنظومة الإسلامية حسب المفهوم من عالمية رسالة الإسلام وكونية رسالته ، الرسالة التي تحض وتأمر علي الدفاع عن كل شبر مغتصب من الأرض الإسلامية أو كل شبر فيه مسلم مهان أو مستعبد ، مع الأخذ في الإعتبار بالمتغيرات الدولية الحديثة في كيفية حل النزاعات ووسائل وأدوات الحل من خلال النظام الدولي الجديد برغم الجور والظلم الكائن ، حتي من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ؟!!





    أم أن مفاهيم الجهاد والحرب والقتال ستبقي علي ماهو مفهوم من حرفية النصوص الإسلامية المقدسة علي الخلفية التاريخية لتلك النصوص والوضعية الجغرافية بما كانت تحمله من ثقافات وعادات وأعراف وتقاليد كانت هي المحرك للأمر حتي من قبل ظهور الإسلام ؟!!


    وتأييداً لما سبق يري محمد عبد السلام فرج صاحب كتاب الجهاد : الفريضة الغائبة في مقدمته




    الجهاد في سبيل الله بالرغم من أهميته القصوى وخطورته العظمى على مستقبل هذا الدين فقد أهمله علماء العصر وتجاهلوه بالرغم من علمهم بأنه السبيل الوحيد لعودة ورفع صرح الإسلام من جديد ، آثر كل مسلم ما يهوى من أفكاره وفلسفاته على خير طريق رسمه الله سبحانه وتعالى لعزة العباد .





    والذي لا شك فيه هو أن طواغيت هذه الأرض لن تزول إلا بقوة السيف ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم : (بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم) ..(أخرجه الإمام أحمد عن ابن عمر ).





    ويقول ابن رجب قوله صلى الله عليه وسلم بعثت بالسيف) يعني أن الله بعثه داعياً بالسيف إلى توحيد الله بعد دعائه بالحجة فمن لم يتسجب إلى التوحيد بالقرآن والحجة والبيان دعي بالسيف.





    وقد يكون محمد عبد السلام فرج يقال عنه أنه رائد من رواد تنظيم الجهاد أو الجماعة الإسلامية ذات الفكر الجهادي فلماذا يتم التدليل بمقدمة كتابه علي فرضية الجهاد بهذه الصورة ؟!!





    ونقول وهل هناك مفهوم آخر غير المفهوم الذي تناوله محمد عبد السلام فرج ؟!!


    والكلام لأصحاب المرجعية الإسلامية مازال مفتوحاُ حول مدي علمهم وتعلقهم بآيات وأحاديث الجهاد والغزوات في المرجعية الإسلامية ، أم أن المرجعية الإسلامية سوف تبني علي خطوط منهجية دفاعية فقط بعيدة عن أدبيات الجهاد في الإسلام ، وأنهم سوف يؤسسوا أحكاماً إجتهادية جديدة حول مفهوم فرضية الجهاد الإسلامي تخالف المفهوم القديم والمتوارث عن كتب التفسير والحديث والفقه والتراث ؟!!





    وهل سيتم قراءة محمد عبد السلام فرج في أرائه الواردة في كتابه الجهاد الفريضة الغائبة قراءة جديدة ، و منها ماورد في مقدمة كتابه وما ذهب إليه من إستدلالات فقهية أباحت القتل والذبح من أن :





    رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خاطب ) طواغيت مكة وهو بها ( استمعوا يا معشر قريش ، أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح ) فأخذ القوم كلمته حتى ما بقى فيهم إلا كأنما على رأسه الطير واقع ، وحتى أن أشدهم عليه ليلقاه بأحسن ما يجد من القول حتى إنه ليقول : انطلق يا أبا القاسم راشدا فوا الله ما كنت جهولاً ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لقد جئتكم بالذبح ) وقد رسم الطريق القويم الذي لا جدال فيه ولا مداهنة مع أئمة الكفر وقادة الضلال وهو في قلب مكة .





    فهل الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية ستعتمد فقه الجهاد في برامجها السياسية الخاصة بالدفاع والأمن القومي وتنتهج مفهوم الأمة بديلاً عن مفهوم الدولة ؟!!





    هذا سؤال معضلة أيضاً في فقه المرجعية الإسلامية لأن الآيات والأحاديث الواردة عن الجهاد لم تختص بها شبه الجزيرة العربية وحدها وإنما يختص بها المسلمين في الجغرافيا أينما وجدوا فيها وفي الزمان أينما كانوا وحلوا !!





    وأنهم ليسوا مكلفين بتحرير أوطانهم فقط وأنما بتحرير جميع الأوطان والأراضي الإسلامية أينما كان هناك مسلمين وحسبما كان هناك إسلام ،


    هذه الأسئلة وغيرها من المفترض أن تطرح علي بساط البحث والتحقيق لكي يتعرف المواطنين علي ماهية المرجعية الإسلامية وهل هناك فارق بين المرجعية الإسلامية في تصورها النهائي وبين الإسلام ؟





    وأيضاً تساؤل يتوجب إظهاره وهو المتعلق بكون المرجعية الإسلامية المتبعة في البرامج السياسية للأحزاب المدنية صاحبة هذه المرجعية ، وهذا التساؤل يكمن في التعريف بالمرجعية حال كونها فكراً وإستنباطاً وإستخراجاً للحلول للأزمات التي قد تعاصر المجتمعات داخل إطار المنظومة الوطنية وليست المنظومة الأممية أم أنها منظومة خارجة عن الإطار الوطني متعدية للحدود والجغرافيا ضاربة في أعماق التاريخ والزمان علي هدي من تراث الأولين في تفهمهم لمفهوم الوطن والأمة ؟!!





    أعتقد أن فكرة المرجعية الإسلامية تعتبر هروباً من كافة القيود التي فرضت علي التيارات والجماعات الإسلامية في الواقع المعاصر بما يحمله من ضغوطات وطنية ودولية علي المنتمين للتيارات الإسلامية علي إختلاف توجهاتهم ومناهلهم الدينية والثقافية ومن ثم كانت فكرة الأحزاب المدنية ذات المرجعية الإسلامية ماهي إلا عبارة عن ثقب الإبرة أو سم الخياط الذي يريدون الخروج منه للعالم المعاصر محملين بالدين والعقيدة لإقامة وتطبيق الشريعة الإسلامية في عالم اليوم بما يحمله من تخوفات من التطبيقات الدينية الإسلامية للشريعة الإسلامية في دول عديدة قامت فيها مجموعات من الصراعات الدينية وسالت علي إثرها بحور من الدماء علي خلفية أن كل تيار أو فصيل من الفصائل الإسلامية هو الذي يحتمي بالحقيقة المطلقة ، فكانت أفغانستان ، العراق ، ولبنان ، وفلسطين المحتلة ، والسودان ، ومصر ، والمغرب ، والصومال ، والشيشان ، والفلبين ، والمغرب ، واليمن ، وغير ذلك من الدول التي تبدت فيها الجماعات والتيارات الإسلامية معلنة رفضها لتلك المجتمعات والدول التي تعيش فيها وعلي أرضها .





    ماهو موقف أصحاب المرجعية الإسلامية من باقي الأحزاب السياسية المدنية ؟ :


    المرجعية الإسلامية المستندة للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي تسعي الأحزاب السياسية المدنية إلي تطبيقاتهما في الحياة المعاصرة بجميع أشكالها وألوانها ، يجب أن يتبدي موقفها من باقي الأحزاب السياسية المدنية ذات نفس المرجعية الإسلامية المستندة إلي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، خاصة في حالة تعدد تلك الأحزاب ووجود بعض الإختلافات في الرؤي الشرعية لمسألة من المسائل الدينية التي يتوجب علي تلك الأحزاب البحث عن حلول لها في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، فماذا يكون موقف هذه الأحزاب من هذه الرؤي والإجتهادات التي تخالف بعضها البعض من حيث الرؤية والتفسير والإجتهاد والتصور في المسائل الدينية التي تريد تلك الأحزاب إنزال أحكامها المقدسة بمفهوم السماء إلي واقع الناس علي الأرض ؟!!





    وكيف نصل إلي مراد السماء في تفسير وفهم منطوق وتفسير وتأويل تلك النصوص الدينية المقدسة التي تبغي الأحزاب السياسية إنزالها إلي أرض الواقع ؟!!





    وما الذي يتوجب علي المواطنين فعله من ناحية إتباع الحزب السياسي المدني ذو المرجعية الإسلامية ؟!!


    إذا تعارضت المفاهيم الدينية للبرامج السياسية لتلك الأحزاب في مسألة من المسائل الحياتية فبأي مرجعية يمكن أن نأخذ ونفعل ؟!!





    وهل سيتم تفعيل مرجعية الحزب الحاكم فقط علي إعتبار أن المرجعيات الأخري مرجعيات معارضة خارجة عن إطار الحكم والسلطة ويتوجب مناهضتها وتخطئة أفكارعا ومفاهيمها السياسية المبنية علي المرجعية الدينية المستندة للقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة المطهرة ؟!!





    وفي هذه الحالة هل يجوز تخطئة هذه النصوص التي يرجع إليها أصحاب المرجعية الذين يقفون في صف المعارضة السياسية علي خلفية من المرجعية الدينية ؟!!




    أعتقد أن المرجعية الإسلامية المزعومة ستواجه بجملة من الأزمات المعوقة لمشروع المرجعية الإسلامية للأحزاب السياسية ، ومن هذه المعوقات موقف هذه الأحزاب من الجماعات الدينية الجهادية ، والسلفية بأنواعها المتعددة والتي لها وجود قد يكون خفي ويعمل تحت الأرض ، أو وجود ظاهر يتحدي المجتمع في مفهومه للدين ، والسياسة ، بل والتحدي في عادات وأعراف وتقاليد المجتمع صاحب المرجعية الإسلامية والمأزوم بالجماعات الجهادية والسلفية المناهضة لكافة تيارات الإسلام السياسي وعلي رأس تلك الجماعات جماعة الإخوان المسلمين الخالطة للنهج الدعوي والنهج السياسي في مشروع واحد علي إعتبار أن ممارسة السياسة في مفهوم تلك الجماعات مخالف للكتاب والسنة ، ومخالف لما كان عليه السلف الصالح !!





    هل من الممكن وجود برنامج تفصيلي واضح ومحدد المعالم والملامح يحتوي حلولاً ولو جزئية للمشاكل المعاصرة في المجتمعات العربية والإسلامية ، بداية من تولية الحاكم ، وانتخابه ، أو عزله وحاكمته ، وكيفية تشكيل الحكومات ، وإسقاطها ، وكيفية رسم البرامج السياسية ، في الحكم والسياسة ، والديبلوماسية ، والعلاقات الدولية والخارجية ، وكيفية تطبيق الحدود في الشريعة الإسلامية ، وتعيينها بنصوص قاطعة في فهمها ومعناها لتطبق علي الجميع بإعتبارها قاعدة قانونية شرعية ، عامة ومجردة وتتصف بعنصر الجزاء ؟!!





    وكيف يمكن تفعيل فريضة الجهاد بإعتباره ذروة سنام الدين الإسلامي ، وذلك في إطار المنظومة العالمية المتربع عليها مجلس الأمن الدولي الذي يتم إصدار قراراته برعاية أمريكية ، لها حق الإعتراض علي أي قرار ، يصدره هذا المجلس الذي يكيل بمكاييل عدة ؟!!





    أعتقد أن الأمر جد صعيب علي الأحزاب السياسية المدنية ذات المرجعية الإسلامية ، لأنها لايمكن لها أن تتباري في تفعيل دورها في ظل أنظمة حكم فاسدة ، وفي حالة غياب تلك الأنظمة ستتاج مناخات الحرية والإبداع ، في كافة الأمور ومن ثم سيكون الدور للشعوب في تقرير مصائرها بعيداً عن إرادات الحكومات والأنظمة الفاسدة ، وبعيداً عن وصايات الجماعات الدينية والأحزاب التي تدعي بأنها أحزاب سياسية مدنية ذات مرجعية إسلامية ، ويكون للأديان دور المكون الرئيسي لوجدان الشعوب ، كل حسب دينه ، وتكون المرجعية للحق والواجب اللذين هما في حقيقة الأمر من أركان كل الأديان !!





    وعلي كل حال ننتظر البرامج السياسية التفصيلية للأحزاب السياسية المدنية ذات المرجعية الإسلامية ، لكي نناقشها ونتعرف عليها ، لأنها منظرة بعقليات بشر يخطئوا ويصيبوا ، ونحن بشر مثلهم نخطئ ونصيب ، ومن حقنا جميعاً أن نتشاور في كل الأمور التي تخص الأديان كل حسب دينه ، اما الأوطان فهي ملك لنا جميعاً !!





    محمود الزهيري

    [email protected]




                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:38 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:41 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:43 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:49 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:50 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:51 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:52 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:53 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:54 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:56 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:57 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:58 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:01 AM
                                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:02 AM
                                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:03 AM
                                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:04 AM
                                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:14 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:06 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:08 AM
  رد Mohamed fageer04-02-08, 04:30 AM
    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:05 PM
      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:07 PM
        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:08 PM
          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:09 PM
            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:10 PM
              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:11 PM
                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:12 PM
                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:14 PM
                        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:15 PM
                          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:16 PM
                            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:23 PM
                              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:39 PM
                                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:47 PM
                                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:44 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:59 PM
                                      Re: رد عمار محمد حامد04-02-08, 07:21 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 00:40 AM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:30 AM
                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:34 AM
                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:36 AM
                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:38 AM
                                            Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:40 AM
                                              Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:45 AM
                                                Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:46 AM
                                                  Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:49 AM
                                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:52 AM
                                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:58 AM
                                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:03 AM
                                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:07 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 07:23 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:34 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:35 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:36 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:37 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:39 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:40 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:41 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:42 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:46 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:47 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:48 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:49 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:50 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:52 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:53 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:54 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:55 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:56 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:02 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:04 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:06 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:08 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:09 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:10 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:11 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:12 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:13 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:14 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:15 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:16 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:17 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:18 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 03:33 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:06 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:44 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:04 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:05 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 11:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 03:19 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 00:31 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-06-08, 04:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de