|
Re: اعلان انطلاقة حملة للتضامن مع نساء دارفور تحت شعار : لا للاستغلال الجنسي للمراة في الحروبات (Re: Rawan Hamid)
|
اختي العزيزة زهرة ادريس اخي العزيز عادل عبد العاطي .. لكما التحية و التقدير ..
سامحونا عن التأخير في الردود ..
اختي زهرة لا يهم ترتيب الاسماء الاهم لدي ان هناك شئ ما يقدم لاؤلئك البؤساء فلا تشغلي بالك كثيرأ فقد اجتهدتي كثيرأ في هذا العمل فلكي كل تقدير و عون منا..
اخي عادل عبد العاطي .. بالنسبة لاجتماع منسقي الحملة في اوربا فمرحب بيكم في بلجيكا .. و سأقوم في الغد ان شلء الله بالاتصال بالاخوة حسام يوسف ..و مجدي مصطفي و تاج الدين و محمد كبار و هم بورداب بلجيكا يغرض اختيار منسق ثابت للحملة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان انطلاقة حملة للتضامن مع نساء دارفور تحت شعار : لا للاستغلال الجنسي للمراة في الحروبات (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الاخ محمدين
تحية طيبة ..
Quote: بالنسبة لاجتماع منسقي الحملة في اوربا فمرحب بيكم في بلجيكا .. و سأقوم في الغد ان شلء الله بالاتصال بالاخوة حسام يوسف ..و مجدي مصطفي و تاج الدين و محمد كبار و هم بورداب بلجيكا يغرض اختيار منسق ثابت للحملة .. |
شكرا يا اخي وقد تقدمت اعلاه الاخت سلمي التجاني ايضا مشكورة باقتراح ان تستضيف اجتماع اوروبا في لندن دعنا نعرف من الناس هل يحبذو لندن ام بلجيكا - انا ما فارق معاي دي ولا دي - نحن ايضا في بوبندا نحضر لاجتماع لانتخاب منسق دائم للحملة هنا ولوضع خطة عملنا هنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا للحرب .. لا للتجويع .. لا لاغتصاب المراة في دارفور (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
الاعزاء نضال حسين جعفر عيد المنعم وسمية
دي المحرية فيكم ... تحياي وخالص مودتي كما تعرفون
الاخوة متوكل .. تماضر .. بهاء .. روان والاسرة الكريمة كل التحايا ومرحبا برفقة القضية و البرنامج ايها الاعزاء
العزيز محمدين ... والله مليون تحية لمن زيك قلبهم على الوطن اولا وثانيا وثالثا .... واخيرا
الموقعون الجدد: 190. بهاء الدين بكري محمد الامين 191. روان حامد 192. ابراهيم حامد 193. ايمان السلاوي 194. سالي حامد 195. سامي حامد 196. هاني حامد
| |
|
|
|
|
|
|
اقتراح من عدد من الموقعين في الحملة بتغيير الشعار (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
الجميع تحية طيبة
في لقاء ضم عدد من الموقعين في الحملة في السودان على راسهم عضوي البرورد شذى بله وخالد البحر .. اتفقنا على :
1. اعادة صياغة برنامج الحملة كمقترح موضح المعالم (( الاهداف -المناشط - الوسائل- المتابعة والتقييم- و الجدول الزمني لتنفيذ المناشط)) وعرضه للجميع 2. التزمت جمعية سودو بالجامعات و المعاهد العليا بتبني الاشراف على الحملة في الجمعيات والاتصال ببقية منظمات المجتمع المدني في الجامعات لتوزيع الاشراف عليها 3. كلفت بنقل وجهة نظر الحضور في هذا اللقاء بضرورة تغيير شعار الحملة من (( لا للحرب ... لا للتجويع ... لا لاغتصاب النساء في دارفور )) الى: ((لا لاغتصاب النساء في الحروبا)) وذلك في رايهم اكثر تحديدا ووضوحا لاهداف الحملة 4. دعوة كل القوى السياسية وعلى راسها رافعي السلاح في دارفور للانضمام للحملة ايضا دعوة كافة منظمات المجتمع المدني و الناشطين في العمل العام و وسائل الاعلام كافة داخل السودان وخارجه لدعم الحملة
| |
|
|
|
|
|
|
اخر الموقعون (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
197. عماد خليفة (كالفورنيا- الولايات المتحدة الامريكية) 198. علي عبد المنعم 199. مروة أبراهيم الشيخ 200. نادر عبد الرحيم بريطانيا 201. معاز أحمد الفكي بريطانيا 202. منال ابوبكر صديق
| |
|
|
|
|
|
|
النصر للمستضعفين (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
الى اكبر من استضعف فى الارض و لا يزال الى النساء و الاطفال ثم الى سواد الرجال بشراكم اليوم فان موعود الله قد اظلكم (و نريد ان نمن على الذين استضفوا فى الارض و نجعلهم الائمة ونحعلهم الوارثين) صدق الله العظيم نقل عن الاستاذ محمود محمد طه
النصر للمستضعفين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان انطلاقة حملة للتضامن مع نساء دارفور تحت شعار : لا للاستغلال الجنسي للمراة في الحروبات (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
Quote: رقم الوثيقة : AFR 54/076/2004
مـنـظمة الـعـفو الـدولـية السودان : دارفور- الاغتصاب سلاحاً في الحرب – العنف الجنسي والعواقب المترتبة عليه
.......
. العنف ضد المرأة في دارفور "في م"في مايو/أيار 2003 ألقوا قنابل من طائرات أنطونوف على ماشيتنا وأكواخنا. وكنا نختبئ بالقرب من القرية وفي طريق العودة إليها ليلاً للنوم فيها حتى يونيو/حزيران – يوليو/تموز. ثم هاجموا القرية. وحدث ذلك في الصباح. وكنت أعد طعام الفطور عندما شاهدتهم قادمين وبدأوا بإطلاق النار. وجاءوا على صهوة الجياد وداخل السيارات وكانوا جميعهم يرتدون بزات عسكرية. وقتلوا زوجي موسى هارون إربا. وركضت وغادرت القرية. وأخذت معي أطفالي الثلاثة وطفلين لجارتي وركضنا نحو هارا، القرية الواقعة في الوادي. ثم توجهنا إلى أبو ليحة، حيث مكثنا مدة يومين ومنها إلى بامينا. وعثر علينا الجنجويد في الطريق. وقصفتنا طائرات الأنطونوف وقتلت ثلاثة أشخاص. وهرب الكثيرون منا وأمسك الجنجويد ببعض الأشخاص. وأخذ الجنجويد تسع فتيات وصبيين. وأخذوا أحد أعمامي مع ابنه خضر إبراهيم. ولا نعرف ما حدث لهؤلاء الأشخاص. هـ، امرأة عمرها 27 عاماً من قرية أمنيتي في مقاطعة كبكبية، تسرد سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها.
ويحدث العنف ضد المرأة في سياق الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان المرتكبة ضد المدنيين في دارفور. واستهدفت الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبها الجنجويد والجيش السوداني ضد المدنيين، والرجال والنساء والأطفال، بلا تمييز. وقُتلت النساء وقُصفن واغتصبن وعذبن واختطفن وهجرن قسراً بلا تروٍ أو بلا تمييز. وقُتل الأطفال وعُذبوا وخطفوا وهجروا قسراً بلا تروٍ أو بلا تمييز. وكانت الفتيات، أسوة بالنساء، هدفاً خاصاً للاغتصاب والخطف والعبودية الجنسية.
وأشار اللاجئون من شمال دارفور إلى حدوث عمليات قصف جوي متكررة بواسطة طائرات أنطونوف وقصف بواسطة مروحيات عسكرية تابعة للحكومة السودانية قبل الهجمات البرية التي شنها الجنجويد والقوات الحكومية أو خلالها أو بعدها. وفي جنوب دارفور وغربها، أُفيد بوقوع عدد أقل من عمليات القصف الجوي، رغم أنها حصلت، وكان المدنيون هدفاً أكبر للهجمات البرية. وفي المناطق التي يعيش فيها المساليت، تعرض القرويون أحياناً "للخداع" من جانب الجنجويد الذين أبلغوا زعماء القرى أنه ليس هناك خطر، ثم اعتدوا عليهم.
وغالباً ما بدا الرجال الهدف الأساسي لعمليات القتل المتهورة في إطار الهجمات24. وفي بعض الهجمات على القرى، عومل الأشخاص بصورة متفاوتة وفقاً لجنسهم : فقد أخذ الجنجويد الرجال ثم أعدموهم، بينما أُطلقت النار على النساء وهن يحاولن الهرب من القرية. وفي مايو/أيار 2004، جمعت منظمة العفو الدولية مزيداً من الشهادات حول عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء وعمليات القتل الجماعية في عدة مواقع، بينها مورلي ومتجر ودليج وكرينك. وأكدت هذه الشهادات المعلومات التي سبق للمنظمة أن تلقتها ونشرتها. ولدى منظمة العفو الدولية قائمة بأسماء أكثر من 400 شخص بدا أنهم أُعدموا خارج نطاق القضاء في دارفور، بما في ذلك في سياق ما ذُكر من عمليات إعدام جماعية حدثت خلال هجوم شُن على متجر في أغسطس/آب 2003. 25
1.3 الاغتصاب والتعذيب وغيرهما من ضروب العنف الجنسي في دارفور أ. عمرها 37 عاماً من متجر أبلغت منظمة العفو الدولية كيف أن الجنجويد اغتصبوا النساء وأذلوهن : "عندما حاولنا الهرب قتلوا المزيد من الأطفال. واغتصبوا النساء؛ وقد شاهدت حالات عديدة اغتصب فيها الجنجويد النساء والفتيات. وكانوا سعداء عندما اغتصبوهن. وهم يغنون عندما يغتصبون ويقولون إننا مجرد عبيد وأنه يمكنهم أن يفعلوا بنا ما يحلو لهم."
لقد تلقت منظمة العفو الدولية أنباءً عديدة حول حالات اغتصاب وغيرها من ضروب العنف الجنسي التي ارتكبها الجنجويد. وأبدت النساء السودانيات اللواتي أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات معهن ممانعة شديدة في التحدث عن الاغتصاب خشية من أن تنبذهن مجتمعاتهن وعائلاتهن. ويتحدث الرجال عن حالات الاغتصاب بطريقة عامة جداً، ولا يعطون تفاصيل محددة حول كيفية استخدام الاغتصاب ضد النساء ومتى ومدى تكراره.
ويبدو أن العنف ضد المرأة – والاغتصاب بشكل خاص – يُرتكب بصورة رئيسية من جانب الجنجويد. بيد أن الجيش الحكومي يكون حاضراً في حالات عديدة. وقد تصرف الجنجويد بحصانة تامة من العقاب وبمعرفة أو سكوت تام من الجيش الحكومي.
الاغتصاب كشكل من أشكال الإذلال في حالات عديدة، اغتصب الجنجويد النساء علناً وفي الهواء الطلق وأمام أزواجهن أو أقربائهن أو المجتمع الأوسع. والاغتصاب هو الانتهاك الأول والأهم للحقوق الإنسانية للنساء والفتيات، وفي بعض الحالات في دارفور، يستخدم أيضاً بوضوح لإذلال المرأة وعائلتها ومجتمعها.
"حدث اغتصاب آخر لفتاة عزباء صغيرة عمرها 17 عاماً : اغتصبت م. من جانب ستة رجال أمام منـزلها على مرأى من والدتها. ثم قُيد س. شقيق م. وأُلقي به في النار." هـ، رجل من أبناء الفور عمره 35 عاماً من قرية متجر.
"في يوليو/تموز 2003، اغتصب العرب م.، وعمرها 14 عاماً، في باحة السوق وهددوا بإطلاق النار على الشهود إذا حاولوا التدخل. كذلك اغتصبوا فتيات أخريات في الأدغال" س. امرأة زغاوية عمرها 28 عاماً من منطقة هبيلا.
كذلك وردت أنباء حول حدوث عمليات اغتصاب جماعية. ففي 11 مارس/آذار 2004، أشار تقرير أعده الفريق الخاص للأمم المتحدة المعني بالوضع في دارفور إلى أن : "اليونيسف أنجزت دراسة لحماية الأطفال في طويلا. ويؤكد التقرير طائفة من النتائج المقلقة التي توصلت إليها البعثة الأخيرة التي تضم أعضاء من هيئات مختلفة، بما في ذلك عدد كبير جداً من حالات الاغتصاب، استهدفت في حالة واحدة 41 تلميذة ومُدرِّسة والاغتصاب الجماعي للقصر من جانب عدد من الرجال يصل إلى 14 واختطاف الأطفال والنساء، فضلاً عن قتل العديد من المدنيين."
وتعرضت طويلا، وهي عبارة عن بلدة صغيرة محاطة بقرى لا تبعد كثيراً عن الفاشر، لهجوم شنه الجنجويد في 27 فبراير/شباط 2004. وصدرت مزاعم أخرى أفادت أن النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب الجماعي في طويلا قد وُسمن.
اغتصاب النساء الحوامل لم تُستثنى حتى النساء الحوامل. فقد أُبلغت منظمة العفو الدولية أيضاً بحالة واحدة قتل فيها الجنجويد امرأة عمداً لأنها كانت حاملاً.
واغتُصبت امرأة عمرها 18 عاماً من مرأى، وفقدت طفلها فيما بعد.
واغتصبت س. من ديسه من جانب جندي رغم كونها حاملاً. وهي الآن أم لأربعة أطفال، حيث أنجبت مؤخراً الصبي الذي كانت حاملاً به أثناء اغتصابها.
"كنت مع امرأة أخرى، عزيزة، البالغة من العمر 18 عاماً، التي بقرت بطنها في الليلة التي اختُطفنا فيها. وكانت حاملاً وقُتلت بينما كانوا يقولون لها : "إنه طفل عدو لنا" امرأة منحدرة من أصل إرينغا من قرية غارسيلا.
التعذيب والقتل في إطار العنف الجنسي في بعض الحالات، ورد أن النساء اللواتي قاومن الاغتصاب تعرضن للضرب أو الطعن أو القتل. وقال إ، وهو رجل زغاوي من ميسكي بمقاطعة كتم لمنظمة العفو الدولية : "عند الساعة السابعة صباحاً من شهر أغسطس/آب 2003، أحاط الجنجويد بقريتنا؛ وسمعت طلقات مدافع رشاشة وهرب معظم الناس؛ وقُتل بعضهم أثناء محاولتهم الفرار. ووقعت شقيقتي م.، البالغة من العمر 43 عاماً في أسر الجيش والجنجويد. وحاولوا مضاجعتها. فقاومت. وكنت حاضراً وسمعتها تقول : "لن أفعل شيئاً كهذا حتى ولو قتلتموني" فأقدموا على قتلها فوراً. كذلك كان أشخاص آخرون حاضرين عندما حدث هذا الأمر".
وفي حالات أخرى، عذَّب الجنجويد النساء لإجبارهن على إخبارهم بمكان اختباء أزواجهن. وبحسب ما ورد تضمنت ضروب التعذيب : وضع وجه المرأة بين عصايين خشبيتين والضغط بقوة أو اقتلاع أظافر النساء. وقد جُلدت ف، البالغة من العمر 50 عاماً تقريباً من كونديلي – ليست بعيدة عن الكبكبية – من جانب مهاجميها وكُسرت أصابعها عندما حاولوا اقتلاع أظافرها. وغالباً ما أشارت اللاجئات إلى اقتلاع الأظافر خلال الاستجواب.
كذلك أشارت بعض النساء إلى إقدام الجنجويد على كسر سيقان ضحايا الاغتصاب لمنعهن من الهرب. وقالت ن، وهي امرأة من أم برو، عمرها 30 عاماً، لمندوبي منظمة العفو الدولية في مخيم كننقو :
"حدث الهجوم في تمام الساعة الثامنة من صباح 29 فبراير/شباط 2004، عندما وصل الجنود على متن السيارات والجمال والجياد. ودخل الجنجويد إلى المنازل بينما بقي الجنود في الخارج. واغتُصبت حوالي 15 امرأة وفتاة لم يهربن بسرعة كافية في أكواخ مختلفة في القرية. وكسر الجنجويد أطراف (أذرع أو أرجل) بعض النساء والفتيات لمنعهن من الهرب وبقي الجنجويد في القرية مدة ستة أو سبعة أيام. وبعد عمليات الاغتصاب، نهب الجنجويد المنازل." وأعطت قائمة بأسماء النساء اللواتي اغتصبن خلال الهجوم.
الاغتصاب والخطف والعبودية الجنسية اختُطفت النساء والفتيات خلال الهجمات وأرغمن على البقاء مع الجنجويد في المعسكرات أو المخابئ. وتتضمن عدة شهادات جمعتها منظمة العفو الدولية حالات واضحة للعبودية الجنسية؛ ويبدو أن التعذيب استُخدم أحياناً كتكتيك لمنع النساء المحتجزات كأمات جنسيات من الفرار. "أخذوا ك.م.، البالغة من العمر 12 عاماً إلى الهواء الطلق. وقُتل والدها على أيدي الجنجويد في أم برو، وهرب بقية أفراد عائلتها ووقعت هي بأيدي الجنجويد الذين كانوا على ظهور الجياد. واستخدمها أكثر من ستة أشخاص كزوجة؛ وبقيت مع الجنجويد والجيش طوال أكثر من 10 أيام. وهربت ك. وهي امرأة أخرى متزوجة عمرها 18 عاماً، لكن الجنجويد ألقوا القبض عليها وضاجعوها في العراء، وتناوبوا جميعهم على مضاجعتها. وما زالت معهم. أ، وهي مُدرِّسة، أبلغتني أنهم كسروا ساقها بعد اغتصابها". أ، مزارع يبلع من العمر 66 عاماً من أم برو بمقاطعة كتم.
ن، امرأة تبلغ من العمر 30 عاماً من قرية ديسه في منطقة المساليت الواقعة في غرب دارفور، أبلغت مندوبي منظمة العفو الدولية كيف اختُطفت وتعرضت لاغتصاب جماعي بعد هجوم شنته القوات الحكومية والجنجويد على قريتها. ولاذت بالفرار هي وشقيقتها البالغة من العمر 15 عاماً عندما وقع الهجوم، لكن الجنود الذين يرتدون بزات عسكرية أمسكوا بهما. ورفضت أن تتبعهم، وبحسب ما ورد اتهمتهم بقتل أطفالها. وكما ورد اعتدى الجنود عليها بالضرب وأخذوها معهم. وأُجبرت على السير معهم لمدة ثلاث ساعات. ولم تحصل على أي طعام طوال ثلاثة أيام. واقتيدت إلى مكان ما في الأدغال وتعرضت للضرب والاغتصاب عدة مرات ليلاً. وقالت إن عدة مجموعات من العرب أخذت عدة مجموعات من النساء. وأعطت قائمة بأسماء النساء اللواتي ورد أنهن اختطفن.
وبحسب ما ورد اختطفت ك، وهي من كينيا وعمرها 15 عاماً، في 15 يناير/كانون الثاني 2004 واغتُصبت من جانب عدة رجال. وعُثر عليها فيما بعد وهي مصابة بجرحين بليغين في رأسها وبالشلل في إحدى ساقيها، كما يبدو نتيجة لضربات تلقتها على ركبتها. وكان الجرح الذي أصاب ساقها متقيحاً عندما عُثر عليها بعد خمسة أيام من اختطافها؛ وقد هجرها خاطفوها.
وفي المخيم نفسه ذكرت امرأتان هما م.، البالغة من العمر 40 عاماً ون، البالغة من العمر 17 عاماً، وكلاهما من قرية كباش الواقعة في منطقة صليعة، ذكرتا لمنظمة العفو الدولية اختطافهما واغتصابهما بشكل جماعي على أيدي الجنجويد : "احتجز الجنجويد النساء في أكواخ مختلفة. وهرب الأطفال، لكن الجنجويد أمسكوا ببعضهم؛ وخطفوا خمسة منهم : ثلاثة فتيان تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة وستة أعوام وفتاتين تتراوح أعمارهما بين خمسة وستة أعوام. وأخذني الجنجويد وقيدوا يدي وراء ظهري وأخذوني مع أربع فتيات أخريات إلى الوادي.
وفي الوادي شاهدت حوالي 20 امرأة أخرى، وكانت أيديهن وأقدامهن مكبلة ووصلن في اليوم ذاته. وحصلنا على بعض الماء والأرز. وخلال النهار، غادر معظم الجنجويد الوادي لنهب القرى المجاورة وفي الليل، عادوا إلى الوادي حيث اغتصبوا الفتيات مناوبة". وبقي حوالي 50 من الجنجويد في المخيم خلال النهار. ولم أشاهد جنوداً حكوميين في الوادي".
كانت س. من صليعة، الواقعة بالقرب من كولبوس، حاملاً في شهرها الخامس عندما اختُطفت على أيدي الجنجويد مع ثماني نساء أخريات خلال هجوم شُن في 24 يوليو/تموز 2003. وبحسب ما ورد لم تتجاوز أعمار بعض الفتيات اللواتي اغتصبن الثامنة. وبحسب ما وقالته س : بعد ستة أيام، أُطلق سراح بعض الفتيات. لكن الأخريات، اللواتي لا تتجاوز أعمارهن ثماني سنوات26 أُبقين هناك. وكان ما بين خمسة وستة رجال يغتصبوننا في جولات، واحداً تلو الآخر طوال ساعات خلال ستة أيام في كل ليلة. ولم يسامحني زوجي على ذلك وتبرأ مني."
وأبلغت ك، وهي لاجئة أخرى في مخيم كننقو، عمرها 23 عاماً، من إبك، وأم الثلاثة أطفال، منظمة العفو الدولية كيف اختُطفت مع امرأتين أخريين ورجل واحد، هو زوج إحداهما.
"في الليلة الأولى، اضطررت لتحمل خمسة رجال عمدوا إلى اغتصابي، وفي الليلة الثانية اغتصبني ثلاثة رجال. وفي الليلة الثالثة تمكنت من الفرار مع إحدى النساء الأخريات. ولا أدرى ما حصل للمرأة الثالثة زوجة إ والتي كانت معنا."
يبلغ إ، وهو زوج المرأة المفقودة الذي اختُطف معها، من العمر 36 عاماً. وقد قتل طفله البالغ من العمر 11 شهراً أمام عينيه. وذكر أنه تعرض للضرب المبرح على أيدي الجنجويد.
"ذبحوا طفلي الوحيد أمام عيني. ولا أدري أين زوجتي وما حصل لها. ولم أُقتل لأن أحد الجنود كان رحيماً."
العنف الجنسي ضد الفتيات اغتُصبت الفتيات، شأنهن بشأن النساء واختطفن وأُبقين رهن العبودية الجنسية. وأشارت م.، وهي امرأة من جماعة الفور من أم بادا الواقعة بالقرب من كتم إلى اختطاف فتيات من القرية على أيدي الجنجويد.
خلال الهجوم الذي وقع على كتم، اختفى العديد من الفتيات. وبعض أسمائهن هي : حمرا (15 عاماً)، وخديجة (14 عاماً) وفاطمة (12 عاماً) وحما (10). كذلك اختطفت امرأة عجوز تدعى خديجة (عمرها 80 عاماً). ونُقلت تلك النسوة على ظهور الجمال. وشاهدت الحكاما ذلك 27 وحيين رجالهن."
|
لا لكل هذا القمع
عبير خيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان انطلاقة حملة للتضامن مع نساء دارفور تحت شعار : لا للاستغلال الجنسي للمراة في الحروبات (Re: على بطه)
|
شكرا اخي علي واسمح لي ان اضيف للتوقيعات التي اتيت بها ومن بينها ثلاثة توقيعات كانت قد ارسلتها لنا الاستاذة منال ابوبكر الصديق ( عبيد؛ منهل ؛ معنز ) يبدو انكم تعرفوا بعض او لكم نفس الاصدقاء ..
208. منهل أبراهيم الشيخ -هولندا 209. عباس الشيخ نصر - هولندا 210. عبد العظيم خضر عبداللة- فرنسا 211. محمد أحمد مصباح - فرنسا 212. عبيد أحمد عبيد- بريطانيا 213. معتز أحمد الفكي - بريطانيا 214. محمد عبد المنعم عمر -الخرطوم 215. أميرة حسين -الخرطوم 216. أبوبكر عمر محمد علي -أمدرمان
| |
|
|
|
|
|
|
تحذير من تزايد جرائم الاغتصاب في دارفور (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
تحذير من تزايد جرائم الاغتصاب في دارفور Aug 24, 2006, 10:42
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
أعمال العنف المستمرة تحمل السكان على اللجوء إلى المخيمات
حذّرت وكالات الإغاثة في إقليم دارفور من الارتفاع الكبير في نسبة الاعتداءات الجنسية التي تعاني منها السيّدات والفتيات المهّجرات.
وقالت "اللجنة الدولية للإنقاذ" إن مائتي سيّدة تعرضن للاغتصاب في الأسابيع الخمسة الماضية في "كالاما" أكبر المخيّمات للاجئين في دارفور.
واعتبرت اللجنة إن ما يحدث هو مؤشر على التراجع الكبير في المجال الأمني.
وتدعو "اللجنة الدولية للانقاذ" قوات الاتحاد الافريقي إلى تشديد دورياتها، رغم أنها اضطُرت إلى تخفيف هذه الدوريات بسبب نقص في الموارد.
ففي كامالا، كانت التقارير في السابق تذكر حدوث حالتين إلى ثلاث حالات جرائم اغتصاب، إلا أنه في الأسابيع الخمسة الماضية ارتفع العدد بشكل كبير ليصل إلى 200 حالة بينها لفتاة في الثالثة عشر من عمرها.
ويؤكد عمال الإغاثة على أن هذه الأحداث هي برهان إضافي على تدهور الوضع الأمني في إحدى أكثر المناطق توترا في العالم.
فقد شهدت الإقليم تصعيدا في الهجمات التي استهدفت عمال الاغاثة ما اضطُر البعض منهم إلى وقف عملياته.
وكانت الحكومة السودانية وفصيل متمرد هو "جيش تحرير السودان" قد وقعا على اتفاق سلام في مايو/ ايار الماضي، إلا ان ذلك لم يمنع استمرار أعمال العنف التي تُجبر مئات الآلاف من السكان على اللجوء إلى المخيمات.
ويقول عمال الاغاثة إن السيدات أصبحن أكثر عرضة للاعتداءات الجنسية لأنهن يضطرن لترك المخيمات بحثا عن الحطب.
رفض
ومن ناحية أخرى، رفض زعماء سياسيون سودانيون ما ورد في مسودة قرار للأمم المتحدة يدعو إلى نشر قوات تابعة للمنظمة الدولية في إقليم دارفور .
ووصف اجتماع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، بزعامة الرئيس عمر البشير، هذا المشروع بأنه غير مقبول لأنه يتطاول على سيادة السودان.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد تقدمتا بمشروع القرار إلى مجلس الامن الدولي الأسبوع الماضي. وتدعو هذه الوثيقة إلى نشر قوة تابعة للامم المتحدة قوامها 17 ألف عنصر، لتحل محل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، التي ستنتهي فترة انتدابها بالإقليم في سبتمبر أيلول المقبل.
وكان الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي قد دعا الأربعاء السودان إلى حضور المشاورات الأسبوع المقبل.
وقد بعث الرئيس السوداني برسالة يقول فيها إنه يلزم منح حكومته مزيدا من الوقت لإحلال الأمن في دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
تحت المجهر (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
Quote: وقالت "اللجنة الدولية للإنقاذ" إن مائتي سيّدة تعرضن للاغتصاب في الأسابيع الخمسة الماضية في "كالاما" أكبر المخيّمات للاجئين في دارفور. |
Quote: ففي كامالا، كانت التقارير في السابق تذكر حدوث حالتين إلى ثلاث حالات جرائم اغتصاب، إلا أنه في الأسابيع الخمسة الماضية ارتفع العدد بشكل كبير ليصل إلى 200 حالة بينها لفتاة في الثالثة عشر من عمرها. |
| |
|
|
|
|
|
|
توقيعات اضافية (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
238- ازدهار جمعة سعيد رئيس الكتلة البرمائة وسكرتير شؤن المراءة 239- محمدعبده محي الدين مركز تنمية الديمقراطية 240- اماني خميس عبدالله الحركة الشعبية الولاية الشمالية 241- امال عباس صحفية 242- دكتور كامل ابراهيم صحفي واستاذ جامعي 243- احمد سر الختم احمد كاتب وصحفي 244- كوثر محمد SNCTP 245- سام داؤد ابوعنجة SNCTP 246- ليلي عبدالرحمن 247- محمد عبد الكريم محمد 248- حسنه العاقب 249- خالدة السر الطيب 250- سيدة محمد صالح ضابط اداري معاش 251- ناهد محمود صحيفة الوفاق 252- انتصار عبدالله طالبة 253- سوالين طالبة 254- داليا احمد طالبة 255- فاطمة ابو القاسم محامية 256- عزيزة دفع الله رجب مهندسة زراعية 257- ماريا ابو القاسم احمد مسجل بالمعاش 258- ادريس صالح فرح محامي 259- محمد الحافظ محمود محامي 260- سامية ابراهيم صحفية 261- د/ اسيا العماش شبكة حقوق الانسان 262- د/ علوية علي موسي شبكة حقوق الانسان 263- ايمان حمزة الحسن منظمة زينب لتنمية المراءة 264- بثينة الشفيع منظمة طوعية 265- بهيسة بدر احمد طالبة 266- وفاء الصادق صحيفة قلب الشارع 267- شيماء كمال الدبن صحيفة قلب الشارع 268- لمياء عمر الطيب صحيفة قلب الشارع 269- نسيبة محمد الجاك بيطرية 270- جيهان محمد محمد نور طبيبة الاتحاد النسائي 271- رباب عبد الله موظفة سابقا الاتحاد النسائي 272- سمية حسن سليمان محامي 273- زينب حسن سليمان معلمة 274- مها محمد موظفة اتحاد نسائي 275- اعتدال خليفة معلمة اتحاد نسائي 276- غادة احمد سليمان طالبة 277- داليا مختار محمود طالبة 278- عرفة محمد اتحاد نسائي 279- هاجر مصطفي اتحاد نسائي 280- ناهد حافظون اتحاد نسائي 281- نادية عباس اتحاد نسائي 282- بدرية حسين مهندسة اتحاد نسائي 283- نجلاء عبدالعزيز موظفة 284- زينب الحسين سيداحمد موظفة اتحاد نسائي 285- عفاف حسن ابراهيم اتحاد نسائي 286- اعتدال حسين احمد اتحاد نسائي 287- رجاء محمد خليل اتحاد نسائي 288- فاطمة سعيد بدري اتحاد نسائي 289- عائشة عبد الرحيم اتحاد نسائي 290- د/ اماني احمد علي طبيبة اسنان 291- عمر كاجا ابوشيبة جامعة الخرطوم 292- ناهد عبدالله محمد مهندسة اتحاد نسائي 293- رباب حمد مجزوب معلمة اتحاد نسائي 294- عبدالرحيم صالح فضيل مهندس زراعي 295- اميمة ابراهيم احمد اخصائي نفسي
| |
|
|
|
|
|
|
مقترح مشروع الحملة المقدم للجنة الحملة التمهيدية بالسودان (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
حملة التضامن مع نساء دارفور (( لا لاغتصاب النساء في الحروب)) اسم المشروع: حملة التضامن مع نساء دارفور (( لا لاغتصاب النساء في الحروب)) هدف الحملة : وقف جرائم الاغتصاب المصاحبة للحروب في السودان وخلق رأى عام مناهض لها وعامل على إيقافها ومحاسبة مرتكبيها مدة الحمله: عام واحد من 8 مارس 2007 وحتى 8 مارس 2008
خلفية حول المشكلة:
Quote: علي الرغم من أن الحرب التي تدور سجالاً في دارفور، بين فصائل مسلمة، تتمتع بنفس حقوق المواطنة، إلا إن مجريات الأمور والمعلومات الواردة من المنظمات الدولية، تضعها في مصاف الحرب البوسنية الصربية. تتضارب المعلومات الواردة عن الإقليم حول طبيعة الصراع بين الحكومة السودانية وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان. ففي الوقت الذي تدعي فيه منظمتي هيومن رايتس ووتش و أطباء بلا حدود علي وجود اضطهاد عنصري واستعلاء قبلي واغتصاب جماعي بغية إفراغ الإقليم من سكانه، تؤكد بعض المنظمات الغربية خلاف ذلك. الأمم المتحدة التي اعتبرت الاغتصاب سلاح حرب في دارفور، تفيد تقاريرها الواردة، بان الحملة التي تشنها المليشيات المحلية الموالية للحكومة والجنجويد، تهدف إلي إرهاب السكان وإضعافهم ولكنها لا ترقي لمستوي التطهير العرقي. في الوقت الذي يجمع فيه الكل علي وجود "مأساة إنسانية" في الإقليم ناتجة عن النزاع المسلح بين المتمردين والقوات الحكومية في العامين المنصرمين. يجب الأخذ في الاعتبار أيضا، عدم وجود إحصاء دقيق محايد، يمكن الاعتماد عليه، في معرفة الرقم الحقيقي لضحايا الاغتصاب في ذلك الإقليم النائي. فالأرقام المتوفرة حالياً، هي إما إحصاءات أو بيانات لدي المنظمات الدولية تدحضها الحكومة السودانية بشدة. مثلاً في الأربعة اشهر والنصف الأخيرة، رفعت المنظمات الدولية الرقم إلي خمسمائة امرأة، بينما لم تقدم الحكومة أي بيانات أولية بإعداد النساء اللائي تعرضن للاغتصاب في دارفور. هناك أرقام تقديرية أخري، وردت في تقرير حديث للأمم المتحدة، تم عرضه كدليل على عمليات الاغتصاب المنظمة خلال العامين الماضيين من عمر النزاع. ذكر التقرير انه اغتصبت امرأة في وادي تينا أربعة عشرة مرة من قبل عدة رجال، في يناير/ كانون الثاني الماضي قبل عامين وفي مارسن/آذار الماضي من العام الماضي، اختطف مائة وخمسون جندياً ورجال ميليشيا ستة عشر فتاة في كتم، واغتصبوهن. و يُشاع كذلك أن فتيات صغيرات لم يتجاوزن العاشرة من العمر، اغتصبهن رجال الميليشيات في منطقة كيلك. أما في الخرطوم وفي استباقها مع الزمن الذي بدأت عقاربه في العد التنازلي نحو المساءلة الدولية، عمدت الحكومة إلي تشكيل محكمة وطنية لمحاكمة الجناة والمتورطين في أحداث دارفور وأدرجت بين قضاتها الثلاثة، قاضي امرأة لمعاملة الحالات الخاصة بالنساء. بدأت هذه المحكمة في مزاولة نشاطها قبل أسبوعين، في منطقة نيالا في إقليم دارفور. إن حاجة النساء إلي التسليح بالعلم والمعرفة والتمكين، لا تقل عن حاجتهن إلي الغذاء والكساء والمأوي. خاصة في ظل الأوضاع المأساوية الراهنة، التي انتزعتهن من مراتع صباهن ومضارب قراهن وحولت الكثيرات منهن أمهات عازبات في سن المراهقة، وأثقلت كاهلهن بحمل أوضاع جديدة. في حالة وجود طفل، تتراجع مأساة الأم الصبية، وتأتي في المقدمة مأساة الطفل الكبيرة. في مجتمع منغلق، مثل مجتمع دارفور، غالباً ما يكون الطفل مكروهاً من مجتمع الأم، الذي إما أن يعلن عداءه الصارخ علي الوليد، باعتباره ثمرة علاقة محرمة، فرضت علي الأم فرضاً تحت ظروف خاصة لم تكن قادرة فيها علي الدفاع عن نفسها، أو يقبله علي مضض متحيناً الفرصة المناسبة للتخلص منه. إن التغاضي عن مسالة بناء مستقبل الطفل العلمي وتامين الحياة الكريمة له، لن تخفف من وقع مشكلة نسب هؤلاء الصغار الذين لا يتوقع ظهور والد واحد منهم للمطالبة باسترداد ابنه. لذلك، ليس من المتوقع أن تجد الدعوة بعدم اخذ هؤلاء الصغار بجريرة آبائهم، أذنا صاغية، خاصة وان رحى الحرب الدائرة، ما زالت تؤجج في النفوس أن كل ما هو شمالي أو ذو إصول عربية يشير إلي الجنجويد. ومما يزيد في تأزم الوضع المستقبلي للطفل ويزيده تعقيداً وجوده وحيداً في مواجهة المجتمع الذي يخضع كل تصرفاته، في مراحله العُمْرية المختلفة، إلي الملاحظة والمراقبة والحكم عليه من خلال إحساسه القديم، تجاه والده المجهول ليديا بولغرين الباحثة والكاتبة الغربية في النيويورك تايمز، عكست في الحادي عشر من فبراير/شباط الماضي، شعور المجتمع تجاه "الجنجويد الصغار" من خلال استعراض نماذج لمعاناة النساء المستقبلية. نستعرض منها أنموذجا يعكس رؤية المجتمع للجنجويد كشواهد تذكارية حية لفترة بغيضة من حياة المجتمع لا يمكن إسقاطها بسهولة من ذاكرته. فطومة الإفريقية الملامح تمثل النموذج الأول للأمهات المراهقات، المسرورات بأمومتهن، والمدركات قليلاً لتبعاتها المستقبلية. "إنها ميليشيات الجنجويد"، تقول فطّومة بصوت ناعم، في إشارة واضحة إلى الميليشيات المرعبة التي روّعت سكان إقليم دارفور. وتتابع: "عندما يرى الناس بشرتها الفاتحة وشعرها الأملس، سيعرفون أنها من الجنجويد". تحيط الأم، ذات الـست عشرة عاماً، رضيعتها بالتعاويذ لصد الشر عنها، وتؤكد أن كل الأمور كاملة تقريباً بالنسبة لها. "أشعر بسعادة كبيرة لكوني أماً"، قالت فطّومة وهي تحدق بابنتها، وأضافت: "سأحبها من كل قلبي" "ستبقى معنا الآن."، قال آدم محمد عبد الله، شيخ قرية فطّومة، وأومأ إلى الرضيعة. وتابع: "سنعاملها كواحدة من أطفالنا. لكننا سنراقبها بحذر عندما تكبر، لنرى إن كانت ستصبح مثل الجنجويد. إذ لا يمكنها البقاء بيننا إن اكتسبت سلوكهم". مع قليل من الرعاية والتوجيه قد تستطيع هؤلاء الأمهات بكل هذا القدر من الحب الذي يكننه لأطفالهن تجاوز نصف المحنة النفسية، واستباق النطق بالحكم الذي يبدو أن شيخ قرية فطومة قد أعده سلفاً وفي انتظار اللحظة المناسبة للنطق به. يبدو أن المجتمع وضع أسسه المستقبلية للتعامل مع أولئك الصغار. يأتي علي راس هذه المعايير البعد عن كل ما يمت إلي الجنجويد بصلة.. وهو بذلك يضع العقدة في المنشار. أكدت كلثوم آدم محمد، وهي إحدى القابلات التقليديات، أنها ساعدت ثمان نساء تعرضن للاغتصاب على الولادة. وقالت أنه على الرغم من اعتبار الاغتصاب تقليدياً عاراً كبيراً يلحق بالعائلة، إلا أن الاحتمال الأرجح، في سياق الحرب، هو غفران العائلات للنساء المغتصبات وقبولهن مع أطفالهن. خلافاً لاغتصاب العراقيات الذي وثقه مرتكبوه بالكاميرا، فان مغتصبي النساء في دارفور يخشون انتقام أقارب الضحايا، مما يجعل الاغتصاب هناك، اقرب ما يكون لتفريغ الانفعالات من كونه انتقاماً أو مخطط هدفه التصفية العرقية وإفراغ الإقليم من سكانه كما يشاع. بغض النظر عن التماس الأعذار وسوق المبررات لما حدث للنساء في دارفور، يجب ألا ننسي أن المفاهيم الجديدة التي ولدتها الحرب والممثلة في رفض الوجود العربي في شمال دارفور ستحتاج الحكومات إلي بذل الجهود لإزالتها. "بالنسبة لهم (أي للأفارقة)، كل عربي هو جنجويد"، قال أحد موظفي الصحة الأجانب ممن يساعدون ضحايا الاغتصاب في منطقة الجنينة بإقليم دارفور. تلخص الباحثة منال حمد النيل، بمركز أمان، العواقب الوخيمة المترتبة علي اغتصاب النساء في الآتي - وصمة العار والنبذ الاجتماعي، الذي قد يلازم هؤلاء النسوة مدي الحياة. ثم إن تجربة الاغتصاب يكون في الغالب من عواقبها الحمل وما يترتب عليه من مشاكل طبية وصحية وعقلية، مضافاً إليها وجود الأطفال كضحايا للنزاع والصراع القبلي والزيجات المبكرة. كما أن هناك احتمال ازدياد العائلات التي تترأسها الإناث وفي إطار الموارد الشحيحة وانعدام الأمن الغذائي تتعرض أيضا هؤلاء النساء اللواتي ليس لديهن أزواج للاذي والاستغلال، ويزداد احتمال تعرضهن وأطفالهن لأمراض سؤ التغذية ويقل احتمال تحصيلهن/م العلمي. وغالباً ما تدفع الظروف المعيشية الصعبة العديد من هؤلاء النساء أو بناتهن إلي ممارسة الرذيلة للبقاء علي قيد الحياة.. لماذا يتخذ الاغتصاب فقاعة إعلامية تثار لفترة زمنية معينة، ثم تتلاشي بنفس السرعة التي أثيرت بها، علي الرغم من وجود الأطفال كحقيقة دامغة علي ما حدث؟ تجيب غريس هالسيل في تقرير أعدته للواشنطن عن شؤون الشرق الأوسط، في ابريل مايو 1993-1994 جزئياً علي ذلك التساؤل، باعتبار أن استلاب النساء يقع في إطار كيفية ذهاب الغنائم إلي المنتصر. وهذا يعني أن الاغتصاب حتمية لابد من وقوعها عند دخول أي مدينة. إذن أمام المحتل مشهد يلعبه وعلي من يطلقون علي أنفسهم ثواراً استغلال ذلك السيناريو. في الواقع فان الكيفية التي تتناول بها العناصر المتصارعة حادثة اغتصاب النساء لا تزيد علي عن كونها كارت مزايدة سياسي، يستخدمونه في الوقت الذي يرونه مناسباً ويلقونه جانباً عند الفراغ منه. المرأة فقط هي الضحية التي يغيبونها عند انتفاء الحاجة إليها ويضعونها في بؤرة الأحداث، عند ما يريدون. أما المتابعة اللاحقة، بإقامة المراكز الاجتماعية، لإيواء النساء المتضررات أو الدورات التأهيلية لتوفير العلاج النفسي أو توفير الرعاية الصحية، فتلك أضغاث أحلام تستوجب الغُسْـل. |
(( مقتطفات من مقال للاستاذة حليمة محمد عبد الرحمن بصحيفة ايلاف الالكترونية، تتناول معاناة النساء في زمن الحروب وعجز المواثيق الدولية عن حمايتهن بتاريخ الاربعاء 29 يونيو 2005((..
تحليل ورصد المشكلة في نقاط: 1. جريمة الإغتصاب تتم من قبل الاطراف المتصارعة ايا كانت اهدافها وسبب تصارعها، 2. طبيعة الصراع في دارفور تحديدا وكافة الصراعات الاهلية في السودان لها جوانب ثقافية. ذلك اوجد حماية مجتمعية لمرتكبي هذه الجرائم وإيعاز ضمني للتغاضي عن مرتكبيها، 3. الجانب السياسي للصراع و المتعلق بتدويل القضية خلق نوع من الكمون لدى الراي العام في السودان حيث تباينت المواقف من صمت و دفاع وتبرير، مما قد يشجع على ان يكون الاغتصاب في حالات النزاع ثقافة مقبوله ، وقد يشمل ذلك كافة اشكال النزاع كبيرة أو صغيرة، وفي النهاية سنجد مجتمعاتنا تحتضن هذه الجريمة. 4. الوضع الحالي للمشكلة يتمثل في: أ. الاطفال مصيرهم مجهول ونظرة المجتمع لهم قاتمة، ب. الأمهات مصيرهن مجهول ونظرة المجتمع لهم تتراوح بين القبول و الرفض و اللامبالاة، ت. الأسرة اهتزاز القيم الإثنية و الدينية ، التذبذب بين القبول و الانعزال الرفض و المقاومة ، الانتقام خيار ملازم لكل المواقف، 5. الدستور و القوانين السارية تسمح بالالتفاف حول الجرائم، الموقف الرسمي السياسي يشكل حماية لمرتكبي الجرائم.
أهداف المشروع: 1. تحرير الراي العام من مثلث الكمون (( الصمت – الإنكار – التبرير)) تجاه الجرائم المرتكبه ضد المدنيين في دارفور بشكل عام وجرائم الاغتصاب المرتكبه ضد النساء بشكل خاص، 2. تقديم العون الانساني (( النفسي و المادي و الدعم المعنوي)) للمتضررات من جرائم الاغتصاب في دارفور، 3. تأهيل المجتمعات المحلية لقبول ودعم الأطفال المولودين اثر عمليات الاغتصاب في دارفور، 4. خلق موقف اجماع لدى القوى السياسية و المنظومات الادارية و الاثنية خصوصا الاطراف المتنازعة حول تحريم ممارسة هذه الجريمة وضمان معاقبة منتسيبها المرتكبين لهذه الجرائم، 5. تكوين آلية مراقبة للانتهاكات وفضحها، 6. العمل على تعديل كافة لقوانين والبنود الدستورية التي قد تشكل حماية لمرتكبي مثل هذه الجرائم.
انشطة الحملة: 1. تكوين مركز معلومات بالاتي: • إجراء إحصاءات وتجميع معلومات ميدانيه، • تجميع الدراسات و البحوث السابقة المتعلقة بالمشكلة؛ • تشجيع إجراء المزيد من الدراسات و البحوث، • تكوين قاعدة بيانات الكترونية، • تحرير دليل للتاهيل النفسي للضحايا و أسرهم، • تحرير دليل للورش التوعوية ضد جريمة الاغتصاب في الحروب للفئات المختلفة. المقترح أن تتبني هذا الجزء من المشروع المراكز البحثيه ومراكز الدراسات مقترح متقدم (( جامعة الاحفاد – مركز الجندر- مركز الدراسات السودانية)) 2. العمل الميداني الإنساني ويشمل: أ. التاهيل النفسي لضحايا جرائم الاغتصاب و اسرهم (( متطوعين ومنظمات متخصصه في مجال التاهيل النفسي))، ب. تنظيم مشاريع الإنتاج الصغيرة للأمهات و الأسر والمحتضنة للضحايا (( منظمات ممتخصصه وجهات مانحه))، ت. تنظيم برنامج تبني عن بعد للاطفال المولودين أثر الجرائم (( يستهدف بهذا البرنامج الاثرياء في السودان والسودانيين في العالم ، وتشرف على هذا البرنامج منظمات متخصصه))، ث. تنظيم ورش توعوية للقيادات و القيادات الوسيطة في التنظيمات السياسية و المنظومات الادارية حول جرم الممارسه واثارها البعيدة و القريبة على المجتمع لضمان عدم تكرارها في المستقبل (( منظمات متخصصة ومتطوعين ))، ج. تنظيم اللقاءات المفتوحة مع المجتمعات المحلية بهدف تكوين قبول للأطفال و الأمهات الضحايا وعدم عزلهم/ن واستبعاد فكرة الإنتقام لدى أسرهم/ن (( منظمات متخصصة ومتطوعين ورموز سياسية وثقافية و دينيه )). 3. البرنامج السياسي و القانوني ويشمل: أ. تحرير وثيقة شرف تحرم الاستغلال الجنسي أثناء الحروب وتطالب كافة القوى السياسية والقيادات الأهلية خصوصا من الاطراف المتصارعة على توقيعها و التعهد بتنفيذ ما بها من بنود، ب. إشراك القوى السياسية في حملات المناصرة والدعم وبرامج التبني عن بعد للاطفال المولودين على اثر جرائم الاغتصاب في دارفور، ت. مطالبة القوى السياسية التي كانت طرفا في الصراعات المسلحة في السودان بالاعتراف بالجرائم التي ارتكبها منسوبيها ضد المدنيين وتقديم نقد ذاتي واعتذار تاريخي حولها، ث. مطالبه الدولة بتعديل القوانين و بنود الدستور التي تسمح لمرتكبي جرائم الاغتصاب و الجرائم ضد الانسانية اثناء الحروب بالافلات من العقاب، ج. تكوين آلية مراقبة ومتابعة للانتهاكات، من مهامها ايضا محاصرة الرافضين للتوقيع وادانتهم (( مقترح متقدم = لجنة من ناشطين قانونيين وفي مجال حقوق الانسان ممثله فيها القوى الموقعة على وثيقة الشرف)). 4. برنامج المناصرة والتوثيق و الإعلام ويشمل: أ. العمل على جمع مليون توقيع للتضامن مع الحملة من داخل السودان وخارجه، ب. تكثيف العمل الإعلامي بغرض نشر الوعي حول موضوع الحملة و حشد الدعم و التضامن والتوعية باهداف الحملة، ت. تصميم شعارات للحملة، ث. إصدار الملصقات والكروت و الاصدارات التوعوية و المطالبة بالتضامن و الهدايا الرمزية التي تحمل شعارات الحملة، ج. تنظيم المسيرات السلمية داخل السودان وخارجه الرافضة لجريمة الاغتصاب اثناء الحروب والمطالبه بعقاب مرتكبيها، ح. توثيق كافة مناشط الحمله و مشاريعها، ((يقترح أن يتصدى لهذا العمل المراكز الثقافية و الصحف ومتطوعيين من كافة الفئات)) 5. برامج استقطاب الدعم المالي و العيني: أ. إعداد ميزانية عامة للحملة و مناشطها، ب. العمل على استقطاب الدعم و التمويل لبرامج الحملة من خلال كتابه مشاريع لكل برنامج موضحة خطط التنفيذ و الميزانية المطلوبة له وآليات المتابعة والمراجعة المالية تقدم للجهات المناحة و المنظمات الخيرية، ت. تنظيم الاحتفالات و الاسواق الخيرية خارج السودان وداخله بغرض جمع الدعم العيني و المالي لمشاريع الحملة و المستهدفين، ث. جمع التبرعات المالية والعينية لتنفيذ برامج الحملة، ج. ضبط عمليات الصرف لكافة مناشط لحملة واعداد تقارير مالية شهريه بالاضاقه الى إعداد تقرير المراجعة المالية النهائي عند انتهاء الحملة في 8 مارس 2008.
الجهاز الإداري للحملة: 1. لابد من تكوين سكرتارية للحملة تشرف على سيرها وتتكون من: أ. الامين العام للحملة ومهامه: • التنسيق بين أمانات الحملة المختلفة، • مسؤولية الاتصال الخارجي مع أجهزة الحملة خارج السودان، • المتابعة و التنوير الدوري عن مناشط الحملة داخل السودان وخارجه. ب. الأمين المالي للحملة ومهامه: • تكوين الأمانة واقتراح عضويتها، • الإشراف على تنفيذ برامج الدعم المالي و العيني الموضحة أعلاه و إعداد التقارير المالية الدورية و التقرير النهائي. ت. أمين يرامح المناصرة و الاعلام: • تكوين الأمانة وإقتراح عضويتها، • الإشراف على تنفيذ برامج المناصرة التوثيق و الاعلام الموضحة أعلاه. ث. أمين البرامج القانونية و السياسية ومهامه: • تكوين الأمانة وإقتراح عضويتها، • الإشراف على تنفيذ البرامج القانونية و السياسية الموضحة أعلاه ج. أمين البرنامج الميداني و الانساني: • تكوين الأمانة واقتراح عضويتها، • الإشراف على تنفيذ البرنامج الميداني و الانساني الموضح أعلاه ح. أمين البحوث و الدراسات: • تكوين الأمانة واقتراح عضويتها، • الإشراف على تكوين مركز البحوث و الدراسات الموضح اعلاه وتنفيذ برامجه. خ. مقرر للسكرتارية ومهمته: • الدعوة للاجتماعات الطارئة، • تدوين اجتماعات السكرتارية وحفظ ملفاتها.
2. تجتمع السكرتارية اسبوعيا لمتابعة سير الحملة، 3. يتم إعداد تقرير شهري يوضح سير الحمله ينشر اعلاميا لضمان المتابعة الجماهيرية، 4. صياغة التقرير النهائي للحملة ونشره جماهيريا في 8 مارس 2008. 5. يتم تكوين سكرتاريات فرعية خارج السودان تكون اماناتها حسب النشاطات المطلوب تنفيذها في ذلك الموقع.
ختاما: صممت اهداف مشروع الحملة وأنشطته وفق تحليل المشكلة الوارد في المقترح. إلا انه لابد من النظر الى ان تصميم المشروع يظهر وكأنه يعالج المشكلة في اطارها الضيق (( اغتصاب النساء في حاله الصراع في دارفور)). إلا انه فعليا يحقق مكاسب أُخرى غير مباشره وهي: 1. يستبطن المشروع إدانة الجريمة (( جريمة الاغتصاب)) ايا كان مرتكبها، ضحاياها، موقعها ، زمن حدوثها و مبرراتها وهو بذلك يؤسس لرفع الوعي القانوني ومبدأ المحاسبة وتساوى الناس أمام القانون، 2. من جهة أخرى يستبطن المشروع ادانة كل الجرائم ضد الانسانية و الانتهاكات ضد المدنيين في الحروب؛ ويساعد في خلق المزاج المناهض للحرب وتنمية ثقافة السلام، 3. إن كانت قضية دارفور هي الحالة الماثلة؛ فان المشروع قد يكون نموذج لمشاريع في حالات مشابهة، 4. المشروع مبادرة وطنيه تاخر مثولها طويلا، عليه قد يخلق ذلك وعي بضرورة التحرك السريع في الحالات المشابهة، 5. نجاح المشروع يعني نجاح نموذج غير مسبوق لتكاتف المجتمع المدني بكل فصائله بما فيها الاحزاب السياسية لحل الأزمات و المشاكل التي تمر بالوطن، 6. المشروع تحدي يطُالب فيه الساسة من الانتقال من حيز التنظير و الخطب الى الفعل الحقيقي تجاه الجماهير، 7. المشروع يقر أدب جديد على الساحة السياسية السودانية وهو ادب النقد الذاتي و الاعتذارات التاريخية، 8. المشروع تدريب للمواطن السوداني على المشاركة في العمل العام والتفاعل مع البرامج وليس الاسماء و الرموز، واهم من ذلك مراقبه البرامج وترسيخ منهج الشفافية و المحاسبة، 9. المشروع في حاله نجاحه كفيل باعادة الثقة لدى الشعب السوداني في العمل العام وضرورته و جدواه
| |
|
|
|
|
|
|
توقيعات اضافية (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
298. زين العابدين محمد علي جمعية البيئيين 299. مني عبدالرحمن احمد جمعية البيئيين 300. رجاءابراهيم محمد احمد جمعية البيئيين 301. هالة سليم جابر مركز الطفل السوداني 302. انتصار مهدي بشارة جمعية البيئيين 303. عادلة ابو بكر حسين جمعية البيئيين 304. بتول فوزي سهل جمعية البيئيين 305. زاهر محمد موسي عكاشة جمعية البيئيين 306. اشرف علي محمد جمعية البيئيين 307. محجوب سيد احمد الحركة الشعبية 308. ميادة حسن محمد علي جمعية البيئيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توقيعات اضافية (Re: Abdel Aati)
|
Quote: 7. محاربة ومواجهة ما يبثه الإعلام الرسمي من سموم و اكاذيب ضد الثقافات الدارفورية بالتصدي له و فضحه اعلاميا في كل المحافل، وتنظيم برنامج عمل إعلامي لهذا الغرض |
هذا ابلغ دليل على انغلاق العقل الماضوي الرجعي الذي يأذي الضحية مرتين. بالإغتصاب مرة و التبرير النتن بإلصاق الإغتصاب بثقافة الضحية مرة اخرى. و لذلك وجب مواجهة هكذا سموم مبثوثة في الإعلام بحزم و قوة.
نعل الله الظلام و مبشريه. لعن الله تجار الحروب و مروجيها.
اوقع من اجل المرأة في دارفور ضد الابادة و الإغتصاب و التشريد.
ثروت سوار الدهب
سلامات استاذة زهرة
و تحاياي للعاملين بالحملة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توقيعات اضافية (Re: Abdel Aati)
|
Quote: أهداف المشروع: 1. تحرير الراي العام من مثلث الكمون (( الصمت – الإنكار – التبرير)) تجاه الجرائم المرتكبه ضد المدنيين في دارفور بشكل عام وجرائم الاغتصاب المرتكبه ضد النساء بشكل خاص، 2. تقديم العون الانساني (( النفسي و المادي و الدعم المعنوي)) للمتضررات من جرائم الاغتصاب في دارفور، 3. تأهيل المجتمعات المحلية لقبول ودعم الأطفال المولودين اثر عمليات الاغتصاب في دارفور، 4. خلق موقف اجماع لدى القوى السياسية و المنظومات الادارية و الاثنية خصوصا الاطراف المتنازعة حول تحريم ممارسة هذه الجريمة وضمان معاقبة منتسيبها المرتكبين لهذه الجرائم، 5. تكوين آلية مراقبة للانتهاكات وفضحها، 6. العمل على تعديل كافة لقوانين والبنود الدستورية التي قد تشكل حماية لمرتكبي مثل هذه الجرائم.
انشطة الحملة: 1. تكوين مركز معلومات بالاتي: • إجراء إحصاءات وتجميع معلومات ميدانيه، • تجميع الدراسات و البحوث السابقة المتعلقة بالمشكلة؛ • تشجيع إجراء المزيد من الدراسات و البحوث، • تكوين قاعدة بيانات الكترونية، • تحرير دليل للتاهيل النفسي للضحايا و أسرهم، • تحرير دليل للورش التوعوية ضد جريمة الاغتصاب في الحروب للفئات المختلفة. المقترح أن تتبني هذا الجزء من المشروع المراكز البحثيه ومراكز الدراسات مقترح متقدم (( جامعة الاحفاد – مركز الجندر- مركز الدراسات السودانية)) 2. العمل الميداني الإنساني ويشمل: أ. التاهيل النفسي لضحايا جرائم الاغتصاب و اسرهم (( متطوعين ومنظمات متخصصه في مجال التاهيل النفسي))، ب. تنظيم مشاريع الإنتاج الصغيرة للأمهات و الأسر والمحتضنة للضحايا (( منظمات ممتخصصه وجهات مانحه))، ت. تنظيم برنامج تبني عن بعد للاطفال المولودين أثر الجرائم (( يستهدف بهذا البرنامج الاثرياء في السودان والسودانيين في العالم ، وتشرف على هذا البرنامج منظمات متخصصه))، ث. تنظيم ورش توعوية للقيادات و القيادات الوسيطة في التنظيمات السياسية و المنظومات الادارية حول جرم الممارسه واثارها البعيدة و القريبة على المجتمع لضمان عدم تكرارها في المستقبل (( منظمات متخصصة ومتطوعين ))، ج. تنظيم اللقاءات المفتوحة مع المجتمعات المحلية بهدف تكوين قبول للأطفال و الأمهات الضحايا وعدم عزلهم/ن واستبعاد فكرة الإنتقام لدى أسرهم/ن (( منظمات متخصصة ومتطوعين ورموز سياسية وثقافية و دينيه )). |
الى اخر تصور البرنامج اود ان اسجل دعمى عصام على عبدالحليم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توقيعات اضافية (Re: nour tawir)
|
مارتن مادول ..... الحزب الليبرالى حمزة أحمد رندا عثمان عصام خليفة
ارجو إضافة الأسماء و ستصل إيميلاتهم على الإيميل الخاص بالحملة .
مع الشكر ؛؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اضافة توقيعات (Re: sudani)
|
الدعوة لاجتماع منسقي الحملة في لوروبا
هناك ثلاث اماكن مقترحة للقاء فيينا - تستضيفها الاستاذة اشراقة مصطفي بروكسل - يستضيفها الاخ محمديم محمد اسحق لندن - تستضيفها الاستاذة سلمى التجاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اضافة توقيعات (Re: Abdel Aati)
|
الاخت زهرة أرجو اضافة التوقيعات الاتية
محمد محمد سيد_القاهرة أماني ادريس عبدالسلام_تاقتهرة عوضية انور_القاهرة الصادق محمد احمد_القاهرة أحمد زكي محمد_القاهرة يوسف أحمد علي_القاهرة رمضان عمر_القاهرة احمد صالح_القاهرة أحمد عبدالله عبدالرحمن_القاهرة عبدالله ابراهيم محمد ابراهيم_القاهرة النور اسماعيل_القاهرة عوض حسن_القاهرة ليديا بيتر اندريا_القاهرة أميرة ادم عمر_القاهرة حواء محمدين ادم_القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اضافة توقيعات (Re: sudani)
|
الاخ سوداني ارجو ارسال اسمك كاملا بالايميل او التوقيع عن طريق الويب حيث تم الاتفاق على نشر الاسماء الحقيقية فقط.
لك الشكر ..
| |
|
|
|
|
|
|
اضافة توقيعات (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
وصلت التوقيعات حتى اليوم 2/4/2007 الى : 320. الصادق اسماعيل 321. محمد محمد سيد_القاهرة 322. أماني ادريس عبدالسلام_تاقتهرة 323. عوضية انور_القاهرة 324. الصادق محمد احمد_القاهرة 325. أحمد زكي محمد_القاهرة 326. يوسف أحمد علي_القاهرة 327. رمضان عمر_القاهرة 328. احمد صالح_القاهرة 329. أحمد عبدالله عبدالرحمن_القاهرة 330. عبدالله ابراهيم محمد ابراهيم_القاهرة 331. النور اسماعيل_القاهرة 332. عوض حسن_القاهرة 333. ليديا بيتر اندريا_القاهرة 334. أميرة ادم عمر_القاهرة 335. حواء محمدين ادم_القاهرة
الاخت اميمة الفرجوني .. تحية لك اقترح ان تكون لجنة شبيهة لما كون في قطر و اوروبا لتروا ما يمكن تنفيذه لديكم في مصر وفق مقترح البرنامج ايضا لدي صديقان اعتقد انهم سيدعمان العمل في القاهرة ارجو الاتصال بهم وتوجيه دعوة لهما للبرنامج هما محمد عبد الحميد ((0020126634828)) و فتحي عبد العزيز ((0020105671654))، هنادي عبد القادر زوجة فتحي عبد العزيز هي ايضا نشيطه جدا واعتقد انها ايضا ستتحمس للبرنامج
| |
|
|
|
|
|
|
|