|
Re: أفكار حول السمات الأساسية للدستور الديمقراطي (1)...بقلم صدقي كبلو......... دعوة للنقاش (Re: زهير عثمان حمد)
|
محمد المشرف
كيفك يا صديق?
كيف لم تثري النقاش ياخ? انت عارف امبارح كنت بتكلم مع زميل بالتلفون, عن موضوع البوست داك, الزميل سالني كيف انك-محمد المشرف- ما دخلت البوست بعد? وزاد ياخ محمد المشرف كلامه مرتب, ومنطقي, وما بتاع مشاكل! وقع ليك? انت مطلب الجمهور! لانك ما بتاع مشاكل, طبعا انا السوط كله وصلني! وقال لي ياخ ما ترسل للمشرف رسالة مسنجر عشان يشارك! قلت ليه انا دعوته علانية في بوست لكن ما عارفه مالو ما عايز يدخل من كلام الزميل واضح يا المشرف انه في ناس عايزة مشاركتك.
عن البوست دا بعد شكر صدقي على طرق الموضوع, لكن انا شايف مقارنته للنظام الرئاسي الامريكي, والبرلماني البريطاني تحتاج لنقاش. انا من معايشتي للنظام الامريكي اعتقد انه قابل للنقاش وبفتح مجال اوسع للمساومة-طبعا دي كلمة كعبة عند بعض ناسنا, لكنها الانسب للديمقراطية- ولو ما مثال جورج بوش الابن الذي ابتز الديمقراطيين وورطهم في حربه على ما اسماه الارهاب, كنت حا اقول ان النظام الرئاسي في وجود برلمان متعدد وقوي يؤدي في النهاية لتكون القرارات وسطية وغير متطرفة. وذلك عكس النظام البرلماني البريطاني الذي يعطي الاغلبية حق التصرف بشكل اقرب للديكتاتورية منه للديمقراطية. ولو نظرنا لسياسات تشرشل, ومارجريت تاتشر, نرى ان رئيس الوزراء قد يقود البلاد في اتجاه رؤيته الشخصية فشرشل دفع بريطانيا للحرب العالمية, وازعم انه لو كان هناك رئيس وزراء غيره, لما نشات الحرب العالمية الثانية, على الرغم من تجاوزات هتلر. ولو لا وجود تاتشر لما اندفع العالم- بعد ان وحدت جهودها- مع ريغان في اتجاه الراسمالية المحافظة التي انتهت بالازمة الحالية.
النقاط دي وغيرها تصلح للنقاش في ضوء اطروحة دكتور صدقي كبلو.
بعدين يا المشرف مناقشة الدستور ما مفروض تكون متخصصة. شوف الناس الكتبو الماقنا كارتا في بريطانيا والناس الكتبو الدستور الامريكي ما كانوا محامين, ولا اكاديميين, بل خليط من السياسيين. وفي رايي الدستور مفروض يكون وثيقة سياسية, قبل ان تكون قانونية. فالامريكيين تساوموا لشهور وسنوات كسياسيين و مواطنين للوصول للدستور وما زالوا بعد ميتين سنة لسع يتناقشوا في تطويره ليناسب الراهن!
|
|
|
|
|
|