|
Re: نص البيان الصادر من المجلس التشريعى بولاية الخرطوم عن تكفير محمد عبدالمنعم عمر (Re: النسر)
|
الأخ النسر
أطيب التحايا
أرجو الإشارة إلى مصدر هذا الخبر.
ما أشبه الليلة بالبارحة، والتاريخ يعيد نفسه، لكن في شكل مهزلة كما قال ماركس. ها هي جماعات الهوس الديني تعود إلى ممارساتها القديمة التي أدت إلى حل الحزب الشيوعي في ديسمبر 1965، وأدت إلى صدور فتوى تُحرم الانتماء للجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين قبل سنوات.
Quote: ومن اجاز ودعا الى حكم غير الشريعة الاسلامية كمن يدعو الى الاشتراكية والشيوعية وغيرها من المذاهب الهدامة المناقضة لحكم الاسلام فهو كافر ضال اكفر من اليهود والنصارى وكل من ساعده على ضلالة وحسن ما يدعو الية وزعم دعاة الاسلام وانتقصهم فهو كافر ايضا حكمة حكم الطائفة الملحدة التى سار فى ركبها وايدها فى طلبها وقد اجمع علماء الاسلام على من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم عليهم باى نوع من انواع المساعدات فهو كافر مثلهم ومثلة من انتسب اليهم وقال هو على مذهبهم وانة معهم وعلية الانتماء الى هذة المذاهب الالحادية والاحزاب الجاهلية كفر وردة عن دين الاسلام وان كان المنتهى اليها يدعى الاسلام وهذا من النفاق الاكبر فان المنافقين ينتمون الى الاسلام فى الظاهر وهم مع الكفار فى الباطن كما قال تعالى (واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون) |
وبذلك يُعتبر أعضاء الحزب الشيوعي والحركة الشعبية والتيارات العلمانية داخل الأحزاب السودانية من الكفار والمرتدين الذين يجب أن "يُستتابوا أو أن يُقتلوا" وهذه دعوة خطيرة تفتح الباب واسعاً لكل المهوسين والموتورين لممارسة العنف وسفك الدماء، هذا فضلاً عن أهداف هذا البيان الحقيقية وهي أهداف سياسية ذات مسحة دينية.
يجب على جميع مؤسسات المجتمع المدني حزم أمرها والاستعداد لمعركة شرسة وطويلة مع التيار الديني الظلامي وجماعاته المهووسة الموتورة وأزلامها وأشباه الكيزان وتابعيهم وتابعي تابعيهم.
ولا نامت أعين الجبناء
فقهاء السلطان المأجورين.
|
|
|
|
|
|