|
Re: النــــزية بله موسى وسهام نابـــــــــر /دبيـــــانا (Re: سهام نابرى)
|
الأخ هاشم نوريت دبايوا ورحمة الله قرأت كلماتك التى أفردتها لأسرتنا الصغيرة والتى أتت كضوء الشمس المتسلل الى روحينا ليبدد ظلمة الحياة. بهذه اللفتة أشهد أن لكل جماعة شفيعها والذى يجعلك بلطفه تصفح عن جميع بنى وطنه الذين ران على قلوبنا كثير من الغبن من صامتين وكنا نحن المدافعين عنهم ومتعاقلين وجننا نحن بسبب الذود عنهم ولا نعرفهم ولكن نعرف الرجولة والشهامة والإباء وكل الصفات التى نزعت من ضلع كل الأمم وحسبناها غرست فى صدر سودانيتنا فصارت ضلعة زائدة وغيرنا لهم النقصان ولكن لم ندر أن الزمان سوف يمد لسانه لنا فى دورة من دورات الزمان اللئيم. أخى هاشم نوريت كلماتك أتت شامخة شموخ مكرام والتاكا جميلة معطاءة تثب للقمر لترضعه الضياء فيبهرنا. بل وسالت على أنفسنا كماء توتيل تتسرب بين خلايا صخور الزمان وتتدفق صافية نقية مثلك. بل معطاءة كالقاش الذى يلف بساعده خصر أرضنا فتنبت الخير والكرم والإنسانية. لما لا وأنت إبن التلال والجبال والبحر الأحمر الذى لعرفانه للجميل إنشق لموسى منحنيا بالتحية والترحاب وابتلع فرعون بعزه وجبروته ووضعه بين طياته ملبيا أمر خالقه بين كاف ونون. هذه التلال التى علمتك الصلابة والبحر الذى علمك العدل والعطاء وحسن الكلام والشفاعة لللئام. أخى هاشم نوريت نحن نفر كما تعلمنا العلم على لمبة سراجها خيط فوق عنقريب به بقايا حبل كذلك وعلى نفس الضوء والمقعد تعلمنا الإحترام والتقدير وإكرام الرجال والنساء ومعها تعلمنا : ضيف الهجوع عشوه والجار إن وقع شيلوه والسيف السنين اسعوه والفايت الحدود واسوه أخى هاشم نوريت كتبت وقرأت فلم أجد مايوفيك حقك غير أن أقول لك عذرا فاصفح لى عجزى عن التعبير لك . ولك فيض من الشكر ووديان من الإمتنان والعرفان
|
|
|
|
|
|
|
|
|