مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 08:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2005, 02:44 PM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. (Re: على عجب)

    [REالأسـتاذة عفـاف ...
    التحـايا والاحترام ...
    أسـمحي لي أن أناقـش معك بكل هـدؤ:

    Quote: فمن خلال الاطلاع الدقيق على هذه المرجعيات ، نجد أن استراتيجية الحركة الشعبية مبنية على بناء الديمقراطية الحقيقية لتحقيق وبسط الحريات العامة والمشاركة الديمقراطية بالتداول السلمى للسلطة عبر أليات التحول الديمقراطى ، واياً كان موضع المشاركة سوى كانت فى السلطة او النقابات او المجتمع المدنى .


    أتفق معك أن ذلك ما تبرزه المرجعيات المذكورة أعلاه ، ولكن في حقيقة الأمر أن الرهان على الحركة من أجل أحداث التحول الديمقراطي الحقيقي رهان خاسر ، فالحركة ومن خلال أتفاقياتها مع السلطة الحاكمة لم تأبه لذلك حيث انحصر تفاوضها حول السلطة والثروة ، في كل جولات للتفاوض ، حتى انتهت بالبروتوكولات الست التي تشكل تلك الاتفاقية ( بروتوكول مشاكوس الإطاري ، اتفاقية قسمة الثروة ، اتفاقية قسمة السلطة ، اتفاقية المناطق الثلاث ، اتفاقية الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار .. ) .
    ومن أعلاه لا نجد أي اتفاقية صريحة وواضحة حول الديمقراطية والحرية تؤكد أن الحركة يمكن الرهان عليها ...
    وحتى هذه العملية تؤشر لضعف الايمان بالديمقراطية لدى الكادر المفاوض داخل الحركة ، ويتمثل ذلك في الآتي :

    أولاً : الطابع الثنائي للتفاوض بين طرفين لا يمثلان كل شعب السودان في الجنوب وفي الشمال ، مع استبعاد وإقصاء القوى السياسية الأخرى ، وبالنتيجة التي أفضى لها كشراكة بين طرفين .
    ثانياً : إن عملية التفاوض لم تغطي كل قضايا السودان ، وإنما محصورة بأجندة الطرفين المتفاوضين ورضى الراعي الأجنبي ، الأمر الذي أنتج اتفاقاً جزئياً ، أبعد ما يكون عن السلام الشامل ، الذي تتطلع إليه جماهير شعبنا ، بدليل استمرار الحرب في غرب السودان والاحتقان والتوتر في شرقه .
    ثالثاً : استمرار النهج الإقصائي ، غير الديمقراطي ، الذي وسم مفاوضات مشاكوس / نيفاشا ، والذي عبّر عن نفسه مرة أخرى ، في الدستور الانتقالي ، الذي يضع اتفاقات نيفاشا / مشاكوس موضع التنفيذ .
    رابعـا : إعطاء الاتفاق منزلة تعلو ولا يطالها الدستور . ويؤشر هذا الموقف ، واحداً من أهم المحاذير التي تكتنف اتفاقية ايقاف الحرب المفروضة على السودان ، وتتمثل في الموقف المعادي للديمقراطية والتعددية السياسية .
    ويتجذر هذا الموقف في أن طرفي الاتفاق ، الحكومة والحركة ، لا يستندان إلى تفويض شعبي أو مشروعية شعبية ، بقدر استنادهما على القوة العسكرية ، إلى جانب افتقار الطرفين إلى أي التزام ديمقراطي أصلاً ، وهو ما يمكن أن يرهص بإمكانية تحول الحكم في المرحلة الانتقالية إلى نوع من الدكتاتورية برأسين .
    خامسا : لا تتوفر حتى الآن ، أي مؤشرات لتحول نظام الإنقاذ إلى نظام ديمقراطي بفعل اتفاقية نيروبي ، كما لا يوفر الدستور الانتقالي أي ضمانات لمثل ذلك التحول ، بل هناك ما يؤشر لإمكانية قيام نظام استبدادي من الحكم في جنوب السودان ( نظام الحزب الواحد ) يتحالف مع الإنقاذ في الشمال ، لتكريس الدكتاتورية المشار إليها .

    Quote: لذلك نرى أن هنالك تقاطع وتباين بين استراتيجية الحركة لاجراء تحول ديمقراطى حقيقى ، وفق آليات محددة والاصطفاف فى معسكر التيار الديمقراطى ، وبين مقاطعة الحركة الشعبية لانتخابات المحامين ، التى تمثل رأس الرمح بالنسبة للحركة النقابية السودانية ، والتى يعول عليها كثيراً فى الدفع لتغيير حزمة القوانين المقيدة للحريات التى تتعارض مع الدستور الانتقالى ، وفى مقدمتها قانون النقابات الانقاذى (غير الدستورى)



    وهذه مشكلة الأحزاب في بلدنا ، فهي حتى الآن لم تستطع أن تفهم وتستوعب أن الحركة لا أمان لها ، " وبالبلدي كدا " الحركة دوما بتلعب صالح ورقها ... فبقايا أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي وجدت نفسها وستجدها دوما في موقف لا تحسد عليه ، فإذا كان الهروب إلى الحركة منذ عام 1990 بسبب العجز عن مواجهة واجبات المعارضة قد رمى بها في أحضان الرهان على العامل الخارجي عبر الاستقواء بالحركة الشعبية ، فإن تجربة تفاوض واتفاقات الحركة / الإنقاذ قد أكدت أن التزامات الحركة بمطلوبات الأجنبي ومصالحها كحركة أقوى من تمسكها بالمواثيق التي عقدتها مع حلفائها في التجمع ، وهو ما عبر عن نفسه في الاتفاق الثنائي مع الإنقاذ ونسب الشراكة التي تعطيهما معاً 80% من قسمة السلطة ..،
    الأمر الذي وضع قوى التجمع أمام خيارات محددة :
    1/ إما فض الشراكة مع الحليف السابق ..
    2/ الرجوع إلى أحضان المعارضة الجماهيرية وبرنامجها المغيّب بكل ما تحمله هذه العودة من تبعات نضالية..
    3/ القبول بالقسمة الضيزى التي طرحتها اتفاقات الحركة / الإنقاذ ...
    وأختارت بقايا احزاب التجمع الخيار السهل ..!!!

    Quote: ومن هذه المعطيات تاتى اهمية مشاركة الحركة الشعبية فى انتخابات نقابة المحامين ضمن كتلة تحالف المحاميين الديمقراطيين ،لان التحول الديمقراطى عملية مستمرة وطويلة وتمر بمراحل مختلفة عبر آليات متعددة ، والمشاركة العملية فى الانتخابات تعتبر واحدة من آليات التحول الديمقراطى .


    وكيف يأتي هذا التحول والسيد ياسر عرمان يصرح :

    إن مشروعية العمل السياسي والترشيح للانتخابات ، مستمدة من الاعتراف بالاتفاقية وبالدستور ، كأساس لممارسة العمل السياسي في البلاد . وأن أي جهة لا تعترف بالدستور ، وباتفاقية السلام يصعب عليها ممارسة النشاط السياسي .. وأن عدم الاعتراف بالاتفاقية والدستور يعني الرغبة في الرجوع للحرب ؟! .
    التصريحات أعلاه تكشف مجدداً أوهام التحول الديمقراطي الذي يمكن أن تفضي اليه الاتفاقية الثنائية ، وتؤكد الطبيعة والعقلية الشمولية المتأصلة في النظام وشركاؤه الجدد . كيف لا وحرية النشاط السياسي للأحزاب وحقها في خوض الانتخابات تتوقف على موافقتها على اتفاقيات ودستور المؤتمر والحركة الشعبية ؟! إنهما بذلك يلغيان الحق المشروع في الاختلاف عن رؤاهما .

    ختاما :

    إن الرهان على التحول الديمقراطي الذي يمكن الشعب من الحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاليته يتطلب التوافق مع :
    1. استعادة الديمقراطية تقوم أولاً بالاعتماد على الشعب باعتباره وسيلة التحول الديمقراطي وغايته ، بتنظيم صفوفه وتصعيد نضاله .
    2. استعادة الديمقراطية لن تتم إلا بالإرادة الشعبية السودانية وليس باستقطاب الضغوط الخارجية ومن ثم التدخل الخارجي في الشأن السوداني .
    3. استعادة الديمقراطية تتطلب فرزاً واضحاً للخنادق بين قوى الديمقراطية وأعداء الديمقراطية .

    مع ودي وتقديري ...
                  

العنوان الكاتب Date
مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. عفاف ابوكشوه12-16-05, 02:50 AM
  Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. سفيان بشير نابرى12-16-05, 05:11 AM
    Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. على عجب12-16-05, 05:27 AM
      Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. حسين يوسف احمد12-16-05, 02:44 PM
        Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. عبد الغفار عبد الله المهدى12-18-05, 07:26 AM
  Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. عفاف ابوكشوه12-18-05, 03:06 AM
  Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. Deng12-18-05, 06:16 AM
  Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. انعام عبد الحفيظ12-18-05, 06:26 AM
  Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. عفاف ابوكشوه12-22-05, 07:02 AM
  Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. مجدى محمد مصطفى12-22-05, 07:29 AM
    Re: مقاطعة الحركة لانتخابات المحامين ... تتعارض مع استراتيجيتها. عبد الغفار عبد الله المهدى12-22-05, 08:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de