|
Re: قوت الرسام (.........)!! (Re: أحمد يونس مكنات)
|
ياود يونس الحلو وسمح..
قلنا النكتب، ما نموت بالغبينة، في البداية، قلنا الكتابة شنو، كلام ساكت، ولكن الواحد احس انو داير يكتب غصبا عنو، لي شنو ماعارف، قد نبرر بالعقل، لكنها تعاريف تدور حول الحمى، ويظل (التوق للتعبير)، غائصا، كعادته في بحر الغموض....
ياود يونس....
مشتهيك، في قعدة، وكيفنك، دحين لسه في الكلاكة ولي شديت الرحال لقلب العاصمة المكلوم بالجوع والفقر وطلوع الروح... (وبعد ده قلب الخرطوم غالي الإيجار، رضينا بالهم، ومارضى بينا)...
كيف ناس (الرأي العام)، يالك من رجل ذو مواهب متناقضة، ومتجانسة، معا، والله مشتهي ضحكتك الخاصة، تلك البندول، بل ذاك الأفيون، والذي يصبغ الوجود بنهكة خاصة، محببة..
عميق سلامي لمن يحيطون بك، ولمن يدافرونك، ولمن يناصبونكم (الحب)، فما في الكون (عداء)، صلوا من (أجل لاعينكم)، فالمعاناة، لا شك (شطة.... حارة.... ولكن بتحلي الأكل)، فمن وراءها سر جميل...
سأرسل لكم بعض (المحاولات)، عسى وعسى...
قلت داير تنشر الكلام الفوق ده، أنشروا، إنشاء على حبل غسيل، ده مو كلامك...
لو الأمر بيدي لأعدت مادار بيننا من حوار، في الأزقة، في الشوارع، في البيوت، في الأركان، في الحافلات، (كنا بقول في شنو)، شايفو كان كلام مسح، وفيهو حماس، قبل ن تبرد الحواس والقلوب،
والله حاليا بتخيل في مشيتك، والله جنس روعه، والله دايما بشكر (الذاكرة)، عشان بتجيب لينا من مخزنها حاجات حلوة، غايتو ربنا ده ابدع في (غريزة الذاكرة دي)، وبرضو (الخيال)، عشان نلتقي بيه ثقوب الحاضر الكتيرة...
ولكم نرجع، ونجتر الذكرى والحب..
|
|
|
|
|
|
|
|
|