|
المنطقة الشرقية من السعودية و خطر الإنفصال
|
ب
الجالية السودانية بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية عرفت منذ قديم الزمان و منذ البدايات الأولى لتوافد السودانيين إليها ، بأنها تمثل منطقة ثقل سودانى كثيف يمثل عدد كبيرا من شرائح المجتمع السودانى بمختلف خلفياتهم و لونياتهم منصهرين فى بوتقة واحدة تمثل رباط قوى لعلاقات متينة يقودها الرياضيون هناك بمختلف لونياتهم و كياناتهم ،،،
هذا النسيج الرائع و التضامن المدهش الذى ظل يميز السودانيون فى هذا المنطقة من الأرض بات مهددا بالإنشقاق و الإنفصال و إحتمال إنتقال عدوى الرياض إليها بات وشيكا ،،، فعضو المؤتمر ،،،،،،،، الذى ظل يمثل نبتا سرطانيا فى المنطقة مهددا هذه الوحدة و هذا النسيج الجميل بالإنهيار و التفتت ،،،
عضو المؤتمر ،،،،،،،،نقض إتفاقه و مواثيقه مع الفعاليات الرياضية و الكيانات التى تمثل أهل الشرقية و قاد إنقلابا بين ليلة و ضحاها و كون كيانا غريبا رفضه كل الناس إلا هو و جماعته ،،،،،، و لكن فالسودانيون هناك أبو إلا أن يدافعوا عن حقوقهم و يعلنو عن موقفهم الرافض لكل أشكال الأقصاء و التسلط ،،،
و قد بدأت المعركة و أطلقت الشرارة لتحرق كل أشكال ورموز التسلط ،،،
و لنا عودة
|
|
|
|
|
|