" حمار " الشيخ .. و " عقبة " المحاسبة !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 05:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2005, 11:45 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: " حمار " الشيخ .. و " عقبة " المحاسبة ! (Re: Elmuez)

    زيادة خير ديمقراطي !
    Quote: عن صحيف لسان الحال: لا برافدا في الميدان
    عبد الله علي إبراهيم
    الصحافة 05/12/06 الثلاثاء
    كانت قد سألتني الأستاذة رباح الصادق أن أشارك بورقة في ندوة نظمها حزب الأمة عن الصحافة الحزبية التي أسميها صحافة لسان الحال من فرط سوء ظني بها. وقد اكتنفتني مشاغل منعتني من المساهمة في ندوة رباح. وآثرت أن انشر بعض كتابات سلفت لي عن بؤس صحافة لسان الحال، الله لا عادها. نشرت في مقال الأسبوع الماضي كلمة عن بؤس «الراية»، لسان حال الجبهة الإسلامية القومية، وكيف تحولت إلى حرفة قياس الرأي العام غير مأذونة كي تزين الأمر لحزبها. وأعود هنا إلى مقال نشرته في جريدة الخرطوم (9-10-198 عن بؤس الميدان، لسان حال الشيوعيين، تأخذها العزة بالإثم وتتعالى على التصويب لأن لها من القراء ما لن يسألونها على ما قالت برهانا. وكلمة برافدا في الروسية هي «الحقيقة». وكان ذلك اسم الصحيفة لسان الحزب الشيوعي السوفيتي. وكان للدولة السوفيتية صحيفة اسمها «أزفستيا» ومعناها «الخبر». وقد كانت الجريدتان مضرب المثل في تقيد صحيفة لسان الحال بلجام هيئات إصدارهما حتى ذاع بين الروس أن لا أزفستيا في البرافدا ولا برافدا في الأزفستيا. فإلى المقال القديم:
    من أكبر مصادر الخبر والمعلومات الصحفية الحزبية هي الحزب نفسه. والحزب ككل وأعضاؤه غير محايدين تجاه الوقائع والأخبار. وهذا باب قد تدخل منه أغلاط وعجلة وسوء تقدير وشظايا مصلح تؤذي الأداء الصحفي في الصميم. وصمام الأمان المؤكد في هذه الحالة أن تتقيد الصحيفة بمقاييس عليا صارمة في المهنة وشرفها. وهذه المقاييس لن تمنع نفاذ القدر مع ذلك وأن لطفته بمنع الندامة.
    نشرت جريدة «السياسة» بتاريخ 27-9-1988 إعلاناً من قسم الإعلان بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي يوضح فيه ما جاء بجريدة «الميدان» بتاريخ 17-8-1988 تحت عنوان: «شركة أجنبية تسعى لشراء كل الحديد الخردة في السودان». وخبر الميدان (ومصدري هنا هو بيان الوزارة التوضيحي) يشير باصبع الاتهام إلى وزارة المالية لبيعها كل الحديد الخردة في السودان بثمن بخس لشركة ما في صفقة كان من ورائها شخص مقرب للسيد وزير المالية. وقالت الميدان إن مكافأة هذا الشخص المقرب من الشركة، إن تمت الصفقة، مبلغ 100 ألف دولار علاوة على دولارين على كل طن حديد مباع.
    اضطرت وزارة المالية لإصدار هذا البيان التوضيحي لأنه، وبعد نشر الميدان هذه المعلومات (التي وصفها الإعلان بأنها خاطئة)، أرسلت الوزارة المعلومات الصحيحة للجريدة إلا أن التصحيح لم ينشر ولم يتم نفي الخبر إلى الآن. وأورد إعلان وزارة المالية خمس نقاط في تفنيد خبر الميدان. ولابد من الإشادة هنا باعتدال صياغة الإعلان واقتصاده في العبارة ونبرة الثقة التي سادته. ولم أجد في البيان-الإعلان تلك النبرة البيروقراطية الحرامية المذعورة المضطربة المليئة بالتبرير التي كرهتني في توضيحات الحكومة ودفاعها عن نفسها. وقد أسعدني أن وزارة المالية لم تلجأ إلى القضاء ولم تلوِّح به لرد اعتبارها مما وقع لها من إشانة سمعة من قبل الميدان. ففي اكتفاء الوزارة بالتوضيح احترام كبير لعقل القارئ وكف عن إزعاج القضاء. فالأفضل في مثل هذه المسائل أن يكون سباق بين الفرقاء لكسب القارئ المواطن لا لاستصدار حكم من القضاء.
    انتظرت من جانبي أن تصدر الميدان توضيحاً مضاداً تدافع فيه عن مصداقيتها أو اعتذاراً أو أي شئ يدل على حساسيتها بالمسألة الأخلاقية التي تنطوي عليها هذه الواقعة. ولم أوفق إلى شئ للأسف. من نافلة القول تقرير أن الميدان قد أخلت بالعرف الصحفي إخلالاً عظيماً. فالعرف يقتضيها، إن تلقت تكذيباً لخبر أذاعته، أن تنشر التكذيب في نفس الموضع الذي نشر فيه الخبر المكذوب. وأكثر ما أزعجني تجاهل الميدان وزارة المالية مرتين. مرة بعدم نشرها المعلومات المغايرة التي تلقتها من الوزارة. ومرة بعد اعتبارها تلم المعلومات حتى حين نشرت كإعلان في صحيفة أخرى. فليس صعباً الاستنتاج هنا أن الميدان لم تكذب فحسب بل أنها إما معجبة بأكاذيبها أو مستكبرة.
    قرأت لرئيس تحرير «الميدان» كلمة جيدة أو اكثر عن ضرورة تقيد الصحافة والصحافيين بميثاق شرف. وأنا لا اعتقد أنه كان يقول في كلماته غير ما يعني. فقد لمست عن كثب ضيقه بصحافة الاتحاد الاشتراكي (الصورة المتطرفة لصحف لسان الحال) وتأملاته عن كيف تستقيم لنا صحافة مؤتمنة على الحقيقة. وأعرف أنه حاول حتى في الميدان السرية المحاصرة أن يتقيد بتدقيق أخباره. فليس السرية، كما كان يقول، بسبب تلجأ معه الميدان إلى الكذب في حين تدمغ نظام نميري حقائق سوئه الكثير. ولذا استغربت «طناشه» لتوضيحات وزارة المالية لأن ذلك لا يشبه قناعاته المذاعة. كما يهدم من الجهة الأخرى مناعة الميدان ضد الأخبار غير المتثبت منها التي يأتي بها أهل الثقة.
    لا اعتقد أن إحباط الميدان لمسعى وزارة المالية لتوضيح الحقيقة (البرافدا) مما يمكن أن يمر بغير مؤاخذة. فأنا، كمواطن، لا أحب أن يكذب علىَّ أحد. ويؤذيني اكثر فأكثر أن لا يجد ذلك الأحد في نفسه الشجاعة الأدبية لتصويب نفسه متى ما توفرت له الفرصة. فإن لم يفعل كان ذلك عتواً كبيراً. وأنا كدافع ضرائب لا أحب أن أرى الميدان تبدد المال العام في إعلانات توضيحية اضطرت لها وزارة المالية اضطراراً لأن الميدان لم تلتزم بقواعد مرعية في أخلاق الخبر الصحفي. وربما قال قائل: «بقت على الميدان؟» أقول : «أي والله. فإذا بدأت الميدان هذا التبديد فحينئذ جاطت». وعبرة «حينئذ جاطت» من تراث المرحوم الزميل الشيخ رحمة الله. على الأقل هكذا عودتنا الميدان أن نفكر في رسالتها ورسالة حزبها. وكدافع ضريبة أسأل وزير المالية أن يسترجع من الميدان قيمة الإعلان الذي نشرته وزارته على نصف صفحة من جريدة السياسة. وبقية الأمر محول إلى نقابة الصحافيين، قسم أخلاق المهنة.
    هامش:
    «حينئذ جاطت» من مأثورات صديقنا المرحوم الشيخ رحمة الله قالها في ملابسات إضراب مفتوح لطلاب جامعة الخرطوم في العام 1963، وكان الشيخ عضواً بلجنة اتحاد الطلاب. وأوفدته اللجنة التنفيذية إلى مدينة مدني ليثبت الطلاب على الإضراب. وحين بلغ المدينة قال له طالب إن بعض الطلاب أنهوا الإضراب وركبوا بص الخواجة كي يعودوا إلى مقاعد الدرس. فقال الشيخ على الفور: «حينئذ جاطت!». وبلاغة العبارة في أن الشيخ والجبهة الديمقراطية، التي يمثلها، كانا ضد هذا الإضراب بصورة مبدئية والتزما به نزولاً عند رأي الطلاب. وانتهز الشيخ أول مظهر لتهافت الإضراب كي يشمت منه.
                  

العنوان الكاتب Date
" حمار " الشيخ .. و " عقبة " المحاسبة ! Elmuez12-06-05, 11:11 AM
  Re: " حمار " الشيخ .. و " عقبة " المحاسبة ! Elmuez12-06-05, 11:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de