المؤتمر الجامع الذى ظل جماعة الانقاذ والمرتزقة ينادون به بقيادة المعين الذى لايدرى شئ عن دارفور المدعو عزالدين قد فشل ، وهناك محاولة يائسة لاحياء لتك الفكرة المندثرة وهذا المؤتمر ما هو هروب الى الوراء باهل دارفور وقضيتهم وارجاعهم الى الحظيرة القديمة بيت الطاعة لكن هيهات فان مؤتمر على شاكلة خلط الكيمان هذا قد تجاوزه الزمن والاحداث .
اذا كان النظام جادا لحل مشكلة دارفور لاستمع الى ما قاله ابناء دارفور فى مؤتمر الفاشر التشاورى قبل اكثر من ثلاثة سنوات واعتقد بان مقررات ذلك المؤتمر وضع الحلول الناجعة لاهل دارفور الا ان الحكومة وكسابقاتها دائما ترى ان اهل دارفور غير جديرين لابداء اى راى ، لذلك تقوم بوأد اطروحاتهم ومقترحاتهم لحل اية قضية وتسوقهم من مؤتمر الى اخر دون تنفيذ مقرراتها وندعو ابناء دارفور ان يصحو من نومهم لان اهل الانقاذ عندما يقولون دارفور اللوح فهم لا يقصدون اللوح الذى يكتب عليه ايات الله للحفظ وانما تلك القطعة الخشبية التى لا تتحرك الا عندما تحركها انت وكذلك يرون فى اهل دارفور ، الا فماذا يعنى ان تقتل اهل دارفور وتدخل من تبقى منهم فى معسكرات وقبل ان ترجعهم وتتزيل اسباب دخولهم الى معسكرات تاتى بمؤتمرات واهية وكانك برئ لم تفعل شيئا ، ان سياسة عفا الله عما سلف هذه هى الدافع لاهل الانقاذ لارتكاب المزيد من الجرائم فنقول لاهاى اولا والمحاكمات لكل المجرمين اولا وتعويض الذين اصابهم الضرر من جرائم الحكومة ومليشياتها واولا ثم المؤتمر .
والان وقد اصبح لاهل دارفور منبر خاص بهم فيجب الا يتم خلط الاوراق والرجوع بالقضية الى الوراء ولو يعترف نظام الخرطوم بما يتمخض عنه مؤتمرات اهل دارفور لما قتل بطائرات الانتنوف والمروحيات اربعمائة الف دارفورى برئ وتم استيراد الاف المليشيا من خارج حدود الوطن لقتل اهل دارفور فنقول بصوت داوى كفى استغفالا واستهبالا باهل دارفور فانهم اى اهل دارفور قد صحوا من سباتهم بالقنابل القاتلة والحارقة والجيوش والجنجويد فهم قد اصيبوا فى فلذات اكبادهم فلن يتنازلوا بعد اليوم ويبقى اى مؤتمر تحت رعاية نظام الخرطوم مجرد ديكور للاستهلاك الاعلامى ليس الا
هناك اسئلة مطروحة اذا كان اهل دارفور يحاورون بعضهم بعضا فى ابوجا وتخرج الحكومة نفسها من هذه القضية فهذا جيد اما ان تختار نظام الانقاذ العملاء وتاتى بهم الى صفها فالمنبر هو الفاصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة