|
الجبهة ليست وحدها من تتاجر بالدين بل سبقتها الطائفية البغيضـــة
|
من يريد ان يعرف الطائفية وسوءها فاليذهب الى شرق السودان. واما خلفاء وتجار الدين الطائفى لن يقفوا الا معى الطائفية لانها تدر لهم الاموال ولكن من جهلت اهله الطائفية واورثتهم الامراض والجهل والفقر هذا الثالوث القاتل لا خير فيه ان لم يسعى لتغير هذا الحال البائس وتبديد ظلماء الطائفية.. وسانقل لكم صور من بؤس هذه الطائفية والغريبة انهم يريدون ان يتخفون خلف شعارات النضال ومحاربة تجار الدين وهم اول من تاجر بالدين واستغلال البسطاء فقط هم يتباكون على ما فقدوه من صدقات الغلابة وبداءوا فى تسيل مدخراتهم من اموال حصلوا عليها زورا وبهتانا من اناس بسطاء حرموا اطفالهم الرضع ليمنحوا زعماء الطائفية ما امتلكوه من دراهم قليلة ودون حياء قبضوا الاموال وبنوا بها القصور وانشاوا بها المصارف اى استغلال للدين اكبر من ذلك لماذا ينكروا على الجبهة ؟ واهلى يدفعون اموالهم لتجار الدين على امل ان يحصلوا على رضا الله حسب ما وعدتهم الطائفية وبذلك هم يفقدون اموالهم ويحرمون اطفالهم ولا يحصلوا على قربى من الله بدفعهم لمبالغ لنصابيين.
صحيح الاختشوا ماتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا
|
|
|
|
|
|