|
شركة راديو و تلفزيون العرب ART تواصل إستخفافها بمشاعر السودانيين
|
ب أضحت الرياضة السودانية بكل تاريخها و تاريخ مشاركاتها و تواجدها على جميع الأصعدة المحلية و الأقليمية و الدولية تساوى صفرا كبيرا فى وجهة نظر القائمون بأمر راديو و تلفزيون العرب ART ،، و أصبحت مشاركات الأندية السودانية لا تجد سوى الإهمال و عدم الإهتمام منهم دون مراعاة لمشاعر جموع الملايين من رياضى السودان المفطومون بعشق الرياضة و الذين تبلغ درجات حبهم و تعصبهم لأنديتهم درجات عظيمة ،، إستبشرنا خيرا بإمتلاك الشركة لحقوق بث منافسات الدورى الممتاز السودانى و مشاركات المنتخب القومى و بلغت سعادتنا مبلغا عظيما و نحن ندرك بإمكانيات الشركة فى النقل التلفزيونى و منينا أنفسنا بمتابعات ممتعة لمنافسات الدورى الممتاز و المنتخب الوطنى خاصة و أن الملايين من رياضى السودان تضيق بهم دول الإغتراب المختلفة ، غابوا بأجسادهم عن أرض الوطن و لكن بقيت أرواحهم و إهتمامتهم هناك يتابعون أدق تفاصيل الرياضة ،، و حتى رياضيى الداخل الذين تضمهم أرض الوطن لا يستطيعون المتابعة من الداخل لصغر ملاعبنا و التى لا تتسع لعدة آلاف ،،
و لكن ،، و للأسف الشديد فقد تبخرت كل تلك الآمال و الأحلام و أصبحت كابوسا مفزعاً و مؤلماً دفع الرياضيون ثمنه فقداناً لمتعة المتابعة و فراغا كبيرا فصلهم عن رياضة الوطن ،، و بما أن الشركة قد وجدت ضالتها فى الأتحاد السودانى لكرة القدم ( الفقير ) فى ممارسة عادتها ( السيئة) فى إحتكار كل المنافسات و البطولات الرياضية و بثمن بخس كان الواجب الأخلاقى و الأدبى يحتم عليها الإلتزام بوعودها و الوفاء بها ،، فبناء على تلك ( الأحتكارية ) و تلك الوعود التى قطعتها الشركة ،، الملايين من رياضى السودان فى الداخل و الخارج تدافعوا للحصول على بطاقات الإشتراك للحصول على خدمات المشاهدة متابعة للدورى الممتاز المحلى و مشاركات المنتخب القومى الخارجية ، و قد جنت دون شك الشركة ( ملاييناً ) من تلك الإشتراكات ،، و لكن كيف جاء إيفاء الشركة بإلتزاماتها الأدبية تجاه رياضى السودان :-
فى الدورى الممتاز المحلى و الذى يتم نقله عبر قناة النيل الأزرق ، بدأ نقل المباريات ضعيفا ركيكا لا يرقى إلى أدنى مستويات النقل العالمية و قد تم قصره على مباريات الهلال و المريخ فقط و بالأخص تلك المباريات التى تلعب بالعاصمة القومية ( مع العلم بأن الدعاية التى تبنتها القناة هى النقل التام لكل مباريات الدورى الممتاز السودانى بجميع مبارياته ) ،، أما التى يكون طرفها الهلال و المريخ و تجرى بالأقاليم فيتم بثها فى اليوم التالى بعد أن تكون ق فقدت كل الإثارة و المتعة ، الإستديو التحليلى و الإخراج و التصوير ضعيفا و فقيرا فى الكثير من الأحيان لم يرقى إلى جزء من المعقول إلا فى لقاء القمة الأخيرة.
جاء النقل ضعيفا و شبه معدوما لمباريات المنتخب القومى دون إبداء أى أعزار للمشتركين للحصول على تلك الخدمات ناهيك عن إبداء مبررات مقنعة للفشل فى القيام بالنقل الحى و المباشر ،،مباراة السودان و ليبيا و مباراة السودان و ساحل العاج و السودان و بنين لم يجدا أدنى إهتمام من الشركة بالرغم من أن مباراة السودان و ساحل العاج هى المباراة التى شهدت تأهل ساحل العاج للنهائيات و فى كل تلك المرات التى فشلت فيهما الشركة بالنقل الحى و المباشر لتلك المباريات لم تقدم إعتزارا على الأطلاق تبدى عبره إحترامها لمشتركيها من رياضى السودان و تبين فيه عن مصداقيتها تجاه واجبها الأدبى و الأخلاقى ،و تكرر ذلك الإستخفاف عبر مشاركات الهلال فى البطولة العربية للأندية فلم تجد مباراة لكصر الموريتانى فى الدور الأول حظها من النقل و بالرغم من تسمر المشاهدين أمام التلفزيون يوم المباراة فلم يجدوا أى مبرراً أو إعتزاراً من الشركة المحترمة و كما قامت كذلك يوم مباراة المريخ أمام المولودية الجزائرى بتحويل نقل المباراة إلى قناة جديدة دون سابق إنذار أو إشعار و توقع الجميع عدم نقلها لما تعودوه من الشركة و بالتالى حرم الآلآف من متابعة اللقاء . و حتى الهلال فى مباراته أمام حرس الحدود المصرى فى دورى الستة عشر التى أقيمت بالخرطوم بالرغم من إعلان الشركة عن نقل المباراة على القناة الرابعة و تسمرنا و ملايين الشعب السودانى أمام الرياضية الرابعة و دون سابق إشارة أو إعتزار كعادة الشركة التى تفتقد أدنى مستويات الذوق و إحترامها لمشتركيها بدلا من نقل مباراة الهلال تم إعادة لمبارة سابقة فى الوقت الذى كفلت لأنصار مصر و السعودية و المغرب و الجزائر و الكويت بمتابعة أنديتهم التى تؤدى مبارياتها فى ذلك اليوم فهل هناك إستخفاف أكثر من ذلك.
فإذا كانت إحتكارية الشركة تعنى عدم إتاحة الفرصة لرياضى السودان من متابعة مبارياتهم و منافساتهم المختلفة فلتذهب ART إلى الجحيم و ليذهب من باعوها حقوق البث التلفزيونى غير مأسوف عليهم .
|
|
|
|
|
|
|
|
|