|
Re: معالم انهيار الجيش الأميركي في العراق (Re: Frankly)
|
انتشار الدعارة في صفوف الجيش
عادت فضائح الجيش الأميركي إلى الظهور على السطح مجددا، فبعد فضائح انتشار الشواذ في جيش الحرية الأميركي ومن ثم فضائح أبو غريب وغوانتانامو وسجون أفغانستان, تفشت هذه المرة ظاهرة "الدعارة في صفوف الجيش"، وليس هذا بمستغرب قياسا إلى سلم القيم الحضارية والأخلاقية والإنسانية التي ينحدر منها منتسبو هذا الجيش وأفراده وقادته.
اهتز الجيش الأميركي بفضائح الاعتداء الجنسي في السنوات الأخيرة، منها فضيحة تيلهوك عام 1991 وحالات أحدث في أكاديمية السلاح الجوي الأميركي بكولورادو.
أما حديثا فقد ذكر البنتاغون أن أكثر من 300 حالة تحرش جنسي ضد نساء بينها 64 حالة اغتصاب و34 حالة لواط سجلت في ثلاث أكاديميات عسكرية أميركية العام الماضي.
وقال تقرير للبنتاغون كشف عنه مؤخرا أن هناك أعدادا كبيرة من حالات التحرش الجنسي لم يعلن عنها ضد النساء اللاتي يمثلن بين 15 و17% من التلاميذ الضباط في الأكاديميات.
كما كشفت وثائق في الأكاديمية العسكرية الأميركية الواقعة في ويست بوينت والأكاديمية البحرية في أنابولس أنه خلال السنوات العشر الماضية لم تتم إحالة أشخاص متهمين بالاعتداء الجنسي إلى المحاكم الجنائية.
وكان البنتاغون قد أعلن مؤخرا أن الجيش الأميركي تلقى في العام الأخير تقارير بوقوع 88 حادث اعتداء جنسي في منطقة القيادة المركزية الأميركية التي تشمل العراق والكويت فضلا عن القرن الأفريقي ومنطقة الخليج وآسيا الوسطى بما في ذلك أفغانستان.
وأوضحت أن الاعتداءات الجنسية تشمل الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب أو اللواط، علما بأن النساء يمثلن نحو 10% من بين نحو 110 آلاف جندي أميركي موجودين الآن في العراق.
ولم يقتصر الأمر على الدعارة مع المجندات, فقد أعادت وزارة الدفاع الاستعانة فيما بعد "بالشاذين" نتيجة للنقص العددي الذي تعاني منه في التجنيد, وقد كانت الوزارة قد أصدرت قانوناً عام 1993 يحظر على هؤلاء إعلان ميولهم الجنسية داخل المؤسسة.
وطرد البنتاغون بموجب هذا القرار نحو عشرة آلاف عنصر كانوا في مراكز حساسة شملت الترجمة العربية والتحليل الاستخباري, ولكن تمت الاستعانة بهم من جديد في العراق.
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
|