|
Re: فلم : قناص بغداد هدية العيد ( فيديو ) (Re: Elsadiq)
|
.محمد كريم البهادلي المثقف العربي,أسير الايدولوجيا ولغتها,يلغي عقلة,ويضرب عن التفكير تحت ضغط التناقض بين الواقع وبين( يوتوبياة ) الأيديولوجية. ولكي يحتال على هذا التناقض,يستنجد بآليات توهمه بإمكان القفز فوق التناقض وصولاُ إلى مساحة خالية من ذلك التناقض ,لكنة يسقط في حضن الشعارات الدافئ المفارق لما يحدث على الأرض. من هذه الآليات التي برع في استخدامها مثقفو الايدولوجيا العرب. • القراءة الانتقائية للتاريخ. • الترويج لنظرية المؤامرة, وتفسير كل ما يحدث ضمن هذه الفهم الوهمي لحركة التاريخ. • التلاعب ب(المعلومات)وترتيبها بالشكل الذي يجعل المتلقي(غير الواعي) يقبله وكأ نة الحقيقة النهائية الكلية. • التركيز على مناقشة نتائج الأحداث بمعزل عن مسبباتها وتفكيك المشكلة إلى أوليا تها وإيجاد الترابط الجدي بين النتيجة و سببها. إن العواء الإيديولوجي الذي يطل علينا من وسائل الإعلام العربية(باستثناء القليل),يحاول تزييف الوعي وخلط الأمور مفترضاُ ومراهنا على جهل المتلقي. لقد أثبتت الأيام والإحداث المتتالية خطأ تحليلات أصحاب النهج الإيديولوجي على جهل المتلقي . لقد أثبتت الأيام والإحداث المتتالية خطأ تحليلات أصحاب النهج الإيديولوجي. إن هؤلاء الذين استماتوا بالدفاع عن النظام الصدامي متباكين على( أطفال العراق )و(وحدة أراضية) ,متناسين إن سبب آلام أطفال العراق ,هو صدام,فصدام هو الذي أرسل إباء أولئك الأطفال وقوداً إلى محارق حروبه العبثية ,وهو الذي مارس الحصار الداخلي ليعمق تأثير الحصار الدولي ,الذي فرض نتيجة لسياسا ته الحمقى ,ويسد كل المنافذ المتاحة لتخفيف عبء الحصار,مستغل نتائجه المأ ساوية إعلاميا وسياسياً,وقد كان لأولئك المثقفين دوراً محورياً في تلك السياسة الإعلامية ,بينما كان أطفال العراق يتضورون جوعاٌ كان مثقفي الايدولوجيا يقبضون ثمن صراخهم وضمائرهم, كوبونات نفط, مختطفة من افواة الأطفال وعوائهم . وسياسات ت صدام هي التي قسمت العراق الموحد منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة . مثقفي الايدولوجيا العرب,انتفضوا قبيل حرب العراق ,تحليلا وتوقعات بفيتنام عراقية ,وان بطلهم القومي سوف يمتشق سيف صلاح الدين ليبيدا لغزاة ويدحرهم عند (البوابة الجنوبية) ,لكن البطل اطل على العالم ذليلاً والغزاة يستخرجوه كالجرذ من حفرته. كل ما حدث لم يجعل أولئك يخففوا من غلوائهم وصراخهم ,فلجأ وا إلى آلياتهم,لتكذيب ما شاهدة العالم ,بثاً مباشرا على الفضائيات. مثقفو الايدولوجيا العرب,يغمسون أقلامهم في الجرح العراقي ويرقصون على أشلاء جثث ضحايا الإرهاب ,كانوا يستهزئن بالمعارضة العراقية الوطنية وقد استعار احدهم عبارة الشاعر اللبناني سعيد عقل (شو ها البضاعة ). أقول لهم لقد ولى عصر الايدولوجيا مع جدار برلين ,وثبت أن المنهج المعرفي المستند للتحليل العلمي والحقائق الموثقة هوما نحتاج لاتاخذة منهج عمل ,بعد ان اثبت جدواه. ولكن هل يتجرأ من يعرف أن عورته تغطيها خرقة بالية ,على مواجهة الريح (شوها التفاهة والى متى).
|
|
|
|
|
|