نقوم هنا بعرض مقطتفات من مقالات الصحفي الهندي عزالدين "شهاداتي لله" لضوء النقد لنرى ان كانت ستثبت امام "شعاع" النقد ام تذبل مثل غيرها من كائنات الظلام التي لا تعرف العيش الا في ظل الظلال .فشهاداته التي "هي لله"مثل غيره من "اشيائهم" التي "هي لله" عندنا مجرد مقالات , فهو يكتب " لله" لا للحقيقة , و لان "الله" عند "الهنود" قد يكون بقرة تحمل "اللبن" او ثعبانا تحمل "السم" حسبنا ان نستفتي هذا الهندي عن "إلهه" الذي يحرر له "شهاداته" الي أي الفصائل ينتمي فالهندي عندي "هندي" حتي اعرف "قبيلته" , كما صنفنا نحن "الغرابة" الي "زرقة وحمرة" والي "زغاوة وبرقد وعرب " والي "استراتيجيين" وغير استراتيجيين. واحسب انه يفرح حينما نعتبره "هنديا" لنرفع عنه سؤال حرج تعدد "الآلهة" ان يكون "سودانيا" كما انه وحسب علمي "نصف اجنبي "أي "سوماني" ومن ثم لم يبق له غير "نصفاً" ليكون اجنبيا كاملاً "هنديا" , وبذلك يكتسب "إلهه" الذي يرفع له شهاداته المزورة "شرعية" , كما انه قد كشف لنا عن ود آخر يكنه "للهنود" حينما كتب
" إن بائعا باحدى البقالات التى تعرض (جنى الجداد) الهندي، اكد له ان البيض المستورد يأتى سالما من الهند دون ان يتعرض للكسر بكميات كبيرة!! بينما البيض السودانى القادم من مزارع سوبا اكثر هشاشة وليناً..." (شهادتي لله), واضاف " والبيض الهندى مُصفح...وغير قابل للكسر...!!" رغم ان "ديك الحلة" السوداني نفسه كان غارقا حتي "التاج" في فساد العمارات والمضاربات ,ولكن هذا الهندي في "شهاداته لله" يري في فساد "البيض الهندي" موضوعا فيكتبه في عموده ولا ير في فساد "البيت الرئاسي" ولا ير تهاوي العمارات ولا ير دولته وهي تتصدر قوائم الدول الفاسدة فنراه , يحتفي برئيسه فيكتب
": لكن في اعتقادي ان أهم ما أشار إليه د. قطبي في توصيفه لشخصية «البشير» هو أنه خلافاً لغالبية الرؤساء والزعماء ـ لا تحوم حوله (طبقة خاصة) مرتبطة بمصالح ما في البلاد... وهذه ملاحظة جيدة حيث أن إرتباط القصور الرئاسية بمافيا المال والاعمال في كل بلاد الدنيا ـ دائماً ـ مدخلاً لافساد الحاكمين .. وجرهم إلى متاهات... وظلامات ينهار بعدها النظام".
ويضيف " الفريق «البشير» يستحق ذاك التوصيف... واكثر .. ود. «قطبي» (ما مشحود عليهو). { وزراء دولة ...!!(شهادتي لله)
قلنا لعل الرجل حقا عايش في "الهند".
لان آخر روائح الفساد الفائح وليس فقط "جني جداد الفاسد" كان بالامس القريب وقد كتب عنه الصحفي زهير سراج
"لم يفتح الله على حكومة الوحدة الوطنية بكلمة واحدة تبرر بها تصرفها الغريب ببيع «528» ألف من أسهمها فى سوداتل بخسارة تقدر بـ 7 ملايين دولار، اذ باعت السهم بمبلغ «22» دولاراً، فى الوقت الذى تبلغ فيه قيمة السهم فى السوق حوالى «34» دولارا، حسبما جاء في صحيفتنا الصادرة أول أمس؟!"
"ان تقرير العقود الصادر عن سوق الاوراق المالية بتاريخ 15/10/2005م يوضح ان ثلاث مؤسسات مالية، اثنتان حكوميتان هما بنك الاستثمار المالى، وشركة ترويج للاستثمار التابعة لبنك السودان، وثالثة شبه حكومية هي الشركة القومية للمعاملات المالية التابعة لبنك الخرطوم، قد باعت «528» ألف سهم من اسهمها فى سوداتل الى شركة الرواد المالية لصاحبها ورئيس مجلس ادارتها السيد عبدالرحيم حمدى وهى شركة وسيطة، او شركة سمسرة، تتولى السمسرة فى الأسهم والاوراق المالية ، مثلها مثل أية شركة سمسرة معروفة، وهو عمل مشروع.
ولكن لماذا تقوم هذه المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية ببيع اسهمها في وقت واحد وفي يوم واحد بالخسارة؟!
ولماذا تبيع لشركة عبد الرحيم حمدى بالتحديد؟
وهل اذا كان الوسيط المالى هو شخص آخر غير عبد الرحيم حمدى، هل كانت ستبيع أسهمها له بالخسارة؟"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة