|
قالت الحركة الشعبية عن اللذين ينتقدون الحكومة الحالية
|
Quote: دينق الور : انتقادات بعض القوي لحكومة الوحدة الوطنية غير موضوعية
الخرطوم في 27/9(سونا ) اكد السيد دينق الور وزير رئاسة مجلس الوزراء ان الانتقادات التي توجهها بعض القوي السياسية لحكومة الوحدة الوطنية انتقادات غير موضوعية وقال في تصريح (لسونا ) ردا علي تلك الانتقادات ان حكومة الوطنية الوطنية تم تشكيلها تنفيذا لاتفاقية السلام التي حددت نسب المشاركة فيها ب 52% للمؤتمر الوطني 28% للحركة الشعبية 14% للاحزاب الشمالية و6% للاحزاب الجنوبية وحول تقييمه لبدايات حكومة الوحدة الوطنية قال الور انها بدأت بانسجام وتفاهم وتعزيز للثقة واشار الي ان ذلك لم يبدأ الان وانما بدأ منذ مفاوضات مشاكوس ونيفاشا واضاف اعتقد اننا نسير نحو المستقبل بخطي ثابتة لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل بوصفها برنامج المرحلة الحالية والمستقبلية |
------------- النقد يا سيادة الوزير كان من من زاوية التشكيل الحكومى الغريب والذى اخذ فيه المؤتمر الوطنى كل شىء فلقد كنا نأمل فى دخول الحركة السلطة لينغير الكثير ولكن تفاجئنا بنفس الوجوه الانقاذية التى ازلت الشعب تتسلم مقاليد الحكم مرة اخرى فنظرتنا كسودانيون الى هذه الحكومة ماهى الا انقاذ 2 ونلوم عليكم السكوت على اختيار بعض وزراء الانقا.. فأنتم اللذين ناديتم بالسودان الجديد وفى تحقيق المنال تمترستم بالادغال والاحراش وتفرقتم فى الشتات وبذلتم الارواح فدية للسودان الجديد . فكل الامل ان تلفتوا الى مطالب الشعب من أجل حياة كريمة يتوفر فيها مجانية العلاج والتعليم ورخاء يطفىء نيران بطوننا المحترقة بلهيب المعيشة نريد ان نرى سودان معافى من الديكتاتورية والتسلط الانقاذى الذى ما زال تهلب اسياطه ظهورنا وفى وجودكم اتيتم الى الخرطوم وتسلمتم مقاعدكم فى الحكومة الجديدة ولكن اصبحت شوارع الخرطوم تعج بالعسكر والعربات المدججة بالدوشكات وبنفس الوجوه الانفاذية التى نعرفها واصبحنا نبحث عن عسكر الحركة لعلهم يكونوا مشاركون للطواف الامنى الذى يلف الخرطوم ليلا ونهارا وكأن هذه الحكومة لم تكن وليدة اتفاقية السلام فظهور العسكر فى الشوارع والحوارى والبوادى جعلنا نستعجب ونسأل الى اين نحن مساقون . فى الحركة الشعبية ما زالنا نتعشم فيها الكثير بعودة الامور الى نصابها من أجل سودان موحد ان كان فيه الانفصال فليكن طواعية لا كرها نتمنى فى ظل هذه السنوات الست ان يكون توجهكم للسودان للحرية ولاشاعة الديمقراطية . تحياتى تحياتى
|
|
|
|
|
|