|
لنحى المحامى عبدالماجدعيدروس واهل عطبره الشرفاء
|
جاء فى الاخبار ان جهاز الامن بمدينة عطبره استدعى المحامى عبدالماجد عيدروس عقب صدور بيان من شباب المدينه تعاهدوا فيه على كشف وفضح انتهاكات حقوق الانسان بالمدينه وطالبوا المواطنين الذين يتعرضون لانتهاكات بضرورة توثيق هذه الانتهاكات ورصدها والابلاغ عنها ليتمكن المجتمع من ملاحقة الجناة قضائيا وتسليم الشكاوى لمكتب المحامى عبد الماجد عيدروس وقد اوضح المحامى ان مكتبه مفتوح لتسلم الشكاوى وقد اجبر على التوقيع على نفى صلته بالبيان وكاتبيه .
التحيه والتقدير للمحامى عبد الماجد عيدروس وهو يقف ضد سلطة الباشبزق وضد آلتها القمعيه التى ما زالت تمارس نفس نهجها القديم برغم الاتفاقيات والمعاهدات والدساتير كأننا يابدر لارحنا ولا جينا وفى تجاهل تام لارادة الجماهير وارادة المجتمع الدولى وكأن الاتفاقات التى كتبت والدستور الذى صدق عليه لا يساوى الحبر الذى كتب به . كل الحكومات الديكتاتوريه ارادت وقصد ان تركع وتدجن مدينة عطبره لآنها معقل العمال ولان تاريخها كله يشهد لها بمقاومة الظلم والظلاميين ولكن كل هؤلاء تكسرت اسلحتهم امام اسوار عطبره وظل اهل عطبره الشرفاء دوما يدهوشننا بان جذوة الثوره فيهم لم تهمد ولن تهمد. يادامى العينين والكفين ان الليل زائل لا غرف التوقيف باقية ولا زرد السلاسل نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل وحبوب سنبلة تموت ستملأ الوادى سنابل دائما يظن الطاغيه ان سوف يكسر ارادة الناس ويقهرهم ودائما يرغب فى ان يلغى الناس عقولهم وهو يفكر بالنيابه عنهم وهو المالك والآمر والناهى
لكم حق ان تحلموا برضاى وعطفى سأمنحكم حقكم فى الهواء .. وحقكم فى الضياء سابنى لكم جنه فوق ارضى وانى احذركم من عذاب الحسد ولا تدخلوا فى السياسه الا اذا صدر الامر عنى لان السياسه سجنى هذا الحكم شورى .. هذا الحكم شورى انا حاكم منتخب وانتم جماهير منتخبه ون واجب الشعب ان يلحس العتبه
هكذا يقول ويظن الحاكم بأمره فهو اله صغير لا يقبل ان يقال له لا
سألغى نظام العقوبات من دولتى من اراد التأفف خارج شعبى فليتأفف من شاء ان يتمرد خارج شعبى فليتمرد فالشعب حر ومن ليس منى ومن دولتى فهو حر ساختاركم واحدا واحدا مرة كل خمس سنين وانتم تزكوننى مرة كل عشرين عاما اذا لزم الامر او مرة الى الابد وان لم تريدوا بقائى , لا سمح الله ان شئتم ان يزول البلد اعدت الى الشعب ما هب او دب من سابق الشعب كى املك الاكثريه والاكثريه فوضى عطبره ابدا ودوما تملك وسائل مقاومتها وعطبره ابدا ودوما متفرده فى الدفاع عن حقوقها وحقوق مواطنيها وسكانها ومنذ الشرارات الاولى للثوره وللشهداء كانت عطبره سباقه وكان مواطنيها دوما فى مقدمة الركب عمالها ومحامييها وها عبدالماجدعيدروس يتصدى لدوره دون خوف ودون وجل , انا لا اعرف عبد الماجد عيدروس ولكنى اعرف تاريخ عطبره واعرف ناسها واعرف السلطه الحاكمه الآن وحكامها يظنون ان المقام طاب لهم باتفاقية السلام ليتفرغوا لقمع الباقين ولفرض رؤاهم. من اجل السلام اعيد الجنود من الثكنات الى العاصمه واجعلهم شرطة للدفاع عن الامن ضد الرعاع وضد الجياع وفى السجن متسع للجميع من الشيخ حتى الرضيع ومن رجل الدين حتى النقابى والخادمه فليس السلام مع الآخرين هناك سلاما مع الرافضين هنا هنا طاعة وانسجام
اذا كانت الحرب كرا وفرا فان السلام مكر مفر احبوا الامير , وخافوا الامير ولا تقنطوا من دهاء الامير فليست لنا غايه فى المسير
ايها العيدروس : تحايتنا اليك وانت ترفد مشعل الثوره والحق ضد الظلم والطغيان تحياتنا اليك وانت لا تلن قناتك للذين يرغبون فى كسر شوكتك وكسر قناتك هم اضعف منك لانهم على باطل وانت على حق هم يخافون منك لانك تحمل الحق وهم يحملون الباطل والحق دائما ابلج والباطل لجلج . ياصديقى .. ارضنا ليست بعاقر كل ارض , ولها ميلادها وكل فجر , وله موعد مع ثائر
ويا اهل عطبره الشرفاء ان تاريخكم ونضالكم مشهود وانتم مدينة الحديد والنار لاتجعلوا حفنة من الانذال مقطوعى التاريخ يثنوكم عن الامساك بقضاياكم الاساسيه وانت ادرى بها من كل الآخرين . انا نحب الورد لكنا نحب القمح اكثر ونحب عطر الورد لكن السنابل منه اطهر فاحموا سنابلكم من الاعصار بالصدر المسمر
التحيه مره اخرى للمحامى عبد الماجد عيدروس ولاهل عطبره الشرفاء
|
|
 
|
|
|
|