قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى .....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 00:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2005, 02:15 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)

    " بعد كتابتي للمداخلة أعلاها وجدت المقال أدناه للأستاذ عبدالله آدم خاطر بصحيفة الصحافة الصادرة صباح اليوم السبت 10 سبتمبر 2005 ..أنقله هنا للفائدة العامة "..

    رئيس مجلس الإدارة:
    طه علي البشير

    عبد الواحد, مناوي: اختلاف أم تنافس؟

    عبد الله آدم خاطر

    * أوردت أجهزة الاعلام والصحافة المحلية الكثير عن الجهود التي ظل الاتحاد الافريقي يبذلها في دأب ومثابرة للوصول باطراف النزاع في دارفور الحكومة وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، الى طاولة المفاوضات في الخامس عشر من سبتمبر الجاري في أبوجا، لاستكمال الحوار الذي لن يكون ميسوراً في بنود إعلان المبادئ المتفق على أنها تغطي كامل بنود النزاع بين الاطراف. ولعل أبرز تلك الجهود زيارة سالم أحمد سالم كبير مفاوضي المنظمة الاقليمية لدارفور لتلمس جهود ووجهات نظر الاطراف ميدانياً، سواء أكان ذلك على صعيد الحركات المسلحة أو الحكومات الولائية الداعمة للوفد الحكومي، لقد شملت تلك الاجتماعات منبر ابناء دارفور في الخرطوم بشقيه، وعناصر معرفية متنوعة في دول الجوار والدول المهتمة بحل أزمة دارفور كاطراف في المجتمع الدولي.
    * على صعيد آخر انشغلت بعثة الأمم المتحدة بخبرات ومواهب مختلفة، بالكيفية التي بها تستطيع أن تجعل من الممكن وصول حركة تحرير السودان في كامل انسجامها الى طاولة المفاوضات، وبحث ما يمكن عمله اذا ما عجزت عن بلوغ مواقيت ذلك الهدف الذي بدأ بعيد المنال، لقد طرحت بعثة الأمم المتحدة إمكانياتها للوصول بالحركة الى اتفاق الحد الأدنى بين وجهات النظر في مستوى القيادة، وما تزال جهودها مستمرة لوحدة القمة القيادية والتي يمثلها دون نزاع عبد الواحد محمد احمد نور المحامي كرئيس للحركة، ومني اركو مناوي كأمين عام لها. لقد شهدت في دوائر تعاملها في اسمرا في فبراير الماضي أنه دائماً ما يُشار الى عبد الواحد على أنه الرئيس، ومني اركو على أنه الأمين العام وإن تباينت مجموعات الانتماء اليها، بمعنى أدق أن الرجلين لم يفقدا قاعدة الشراكة الأولى التي بنيا عليها حركتهما العسكرية ذات الأهداف القابلة للتراكم والزيادة.
    واليوم اذا ما اختلفا الى حد التفات المجتمع الدولي للمساهمة في مساعدتهما بأية تكلفة وثمن للسير قدماً لحل أزمة دارفور التي نضجت الظروف الموضوعية لحلها، فهل يعني ذلك الاختلاف اختلالا في قاعدة الشراكة الأساسية بينهما؟ أم يعني تنافسا بين قائدين وصلا الى منتصف الطريق وهما بحاجة الى إعادة ترتيب أوضاعهما وفق ظروف جديدة؟ أم أن صورة المستقبل ما تزال غائمة أمامها، حيث أنهما لم يبصرا بعد الوسائل التي يمكن بها تحويل جهدهما العسكري الى ثمرات سياسية واقتصادية واجتماعية؟ مع تزايد الاسئلة يظل ضرورياً السؤال عما يحدث من حوارات بناءة في أوساط قيادات وقاعدة حركة تحرير السودان؟ هل يحدث اختلاف حول الأساس؟ أم تنافس من أجل الوصول الى مستقبل متراضٍ عليه من الجميع؟
    * على الصعيد الشخصي وجدت نفسي مهتماً بما يجري من نقاشات الآن في الحركة، أكدت في أوقات مختلفة أنها ضمن تيار تاريخي ساهمت مع آخرين في تطوير رؤيته سلمياً على الصعيد الوطني، وهى رؤية ظلت تحذر من التباطؤ في النظر الى دارفور كأزمة محتملة الانفجار، حتى أني ذكرت في كتاب صغير صدر لي في يناير 1988م بعنوان (بشائر تحت ظلال السلاح) أن الهيكل المركزي للدولة هو المسؤول عن التدهور والاختلالات (بدءاً من سوء معالجة أحداث 1955م والتي وصلت اليوم الى حرب شاملة في الجنوب ومناطق أخرى من البلاد، الى الواقع المرير الذي تعيشه دارفور اليوم والذي قد يتطور بالاهمال الى شئ لم يخطر بالبال).
    عندما انفجرت الأحداث في مطلع عام 2003م، كان الاتجاه لدى المستنيرين من ابناء دارفور، أن يضطلعوا بمسؤولية تعريف أهل السودان بحقيقة الأزمة وليس تداعياتها الانسانية فقط، ثم معاً كسودانيين ندفع أطراف النزاع الى التسليم بواقع الأزمة تاريخياً، والعمل على وقف إطلاق النار بين الأطراف، والتمهيد للتفاوض على اعتقاد جازم أن الحكومة ستجد نفسها في خاتمة المطاف في مواجهة كل أهل دارفور، وإن بدوا مختلفين في تقديراتهم الأولية.
    وبالرغم من التكلفة العالية في الأرواح والممتلكات محلياً، والفقد الدبلوماسي والسياسي والاعلامي وطنياً، فإن اطراف النزاع قد رأت الحكمة في الاستجابة للتفاوض الذي بدأت أولى تدابيره هشه في خريف 2004م في أبشي، ثم مضت في الاتجاه السليم بمدخلات اقليمية ودولية وبدعم شعبي سوداني غير مختلف عليه. لقد أفضى التفاوض الى إعلان المبادئ، وهو المقابل السياسي لاتفاق مشاكوس الذي اعتبر القاعدة الأساسية لحل الأزمة سياسياً وتعديل السياسات التي أضرت بمصالح دارفور عبر الأزمنة والتاريخ. وعلى تلك الخلفية فإن إعلان المبادئ قد حول أطراف النزاع الى اطراف محتملة للحل والتسوية، وبذلك أصحبت حركة تحرير السودان طرفاً أساسياً في حل الأزمة، وعليها تقع مسؤولية جسيمة في الحفاظ على وتائر التفاوض من أجل السلام والتنمية والديمقراطية في دارفو، بدعم قومي وضمانات أقليمية ودولية. فالى أى مدى تستطيع قيادتها أن تظل متماسكة في توقيع الاتفاق الشامل بين اطراف النزاع كمرحلة ضرورية؟
    إن كلاً من عبد الواحد ومناوي يمثلان ملامح الأزمة في دارفور، فبالرغم من أن لكل منهما مزاياه الشخصية، الا أنهما مدركان للتاريخ والمظالم الاجتماعية والاقتصادية في محاور نشاطهما العسكري، فبينما أتى مناوي من شمال محور التخلف الاقتصادي من مزبد Muzbad أتى عبد الواحد من وسط ذات المحور من طرة Turra بجبل مرة. لقد عرفتهما في سياق الحياة العامة كرمزين لحركة استطاعت أن تخلق تأثيرات متباينة في حياة السودانيين عموماً وأهل دارفور على وجه الخصوص. وينتظر أن تلعب أدواراً مستقبلية في الحياة العامة السودانية. لقد عرفت عبد الواحد في ندوة حوالي عام 2002م، عقدتها قوى المعارضة بجامعة ام درمان الأهلية حول دارفور، وكانت المداخلة التي قدمها عبد الواحد جريئة ومثيرة ومؤكدة على حق دارفور في الحفاظ على هويتها الثقافية ولغاتها، ولو أدى ذلك الى الثورة. وبعد الندوة عرفت منه أنه محامٍ يعمل بمدينة زالنجي، ولديه بعض الأعمال التجارية جاءت به للخرطوم، أما مني أركو فقد قابلته لأول مرة في اسمرا مطلع هذا العام، وهو شخص يتميز بالهدوء وضبط النفس ودقة التعبير في ايجاز، وهو في ذلك يلتقي مع شقيقه خميس الذي عرفته في الفاشر في مطلع التسعينيات معلماً للغة الفرنسية وشاعراً دقيق التعبير، مع دقة في صوره الشعرية. ولم يكن خميس يتحدث كثيراً عن نفسه، لذا لم أعرف أن له شقيقاً باسم مني. وعندما التقيت مني تحدثنا وبيننا بعض مسافة، واللغة التي استخدمناها جعلتنا في حالة تبادل مذكرات Exchange of note كما يقول الاميركيون. ولكني من خلالها أدركت قدراته القيادية الميدانية خاصة، والتزامه قضيته الى حد العاطفية، فقد كان يؤكد أنه سيظل في القضية ولكنه لن يكون مهمشاً كقيادي.
    في وقت لاحق أعطيت نفسي حق تفسير كل المذكرات الشفاهية التي استمعت اليها من قائدي الحركة ومساعديهما في اسمرا وطرابلس والقاهرة، وخلصت الى أن بناء القدرات القيادية في حركة مركزية عسكرية انطلقت بخلفية مشتركة، ولكن برؤى مختلفة تعتمد بالأساس على التدامج بين القدرات العسكرية والسياسية، وللقدرات العسكرية قدح معلى في الميدان، لذا ربما كان التنافس لتحقيق الكفاءة القيادية محل اهتمام، ولكن أية معايير متفق عليها للقياس في هذه الحالات؟ ومن هنا تأتي أدوار المجتهدين في كل مجالات العلاقات في هذه الحالات وفي أجواء التوتر. وحسماً لذلك برزت جملة مقترحات تدعو الى مؤتمر ينتخب قيادات الحركة برضاء قواعد الحركة، تمهيداً للتفاوض، وجملة مقترحات أخرى تدعو الى ملتقى تراضٍ بين القيادات لانجاح المفاوضات.
    أولاً: وبعد الوصول الى تسوية عادية تتم الدعوة الى مؤتمر للحركة من أجل التقرير في القيادات ومواجهة الاعباء السياسية القادمة بما فيها حوار دارفور- دارفور المقترح بالحاح في كل دوائر الاهتمام بدارفور والمؤيد من أطراف النزاع.
    * أياً كانت الخيارات التي تنتهي اليها قيادة حركة تحرير السودان في مواجهة مسؤوليتها المعترف بها قومياً ودولياً، فإن الحوارات الدائرة خطوة حسنة النتائج بحق مجموعات تنتمي الى اثنيات متنوعة ومرجعيات متعددة، ولكنها تؤمن بإطار حل الأزمة في دارفور في سياق إعلان المبادئ. ومن ناحية أخرى فإن أهل دارفور ليس لديهم ما يختلفون حوله اثنياً مهما تباينت وجهات النظر الشخصية، فالسلطان تيراب الذي وصل ضفاف النيل في القرن التاسع عشر، من سليل الكيرا، كانت أمه من الزغاوة وكذلك زوجته الكبرى، فيما كانت حربه مع ابناء عمومته المسبعات في كردفان، بدعوى أن الاخيرين اعتدوا على الرعاة من «أعراب دارفور» كما ورد في السيرة، فالمستقبل كما الماضي يسمح فقط بنجاح الذين يرون إمكانية دارفور في تحقيق ذاتها بالتراضي، فما الذي يختاره زعيما حركة تحرير السودان؟؟
                  

العنوان الكاتب Date
قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... محمد المبارك ابراهيم09-09-05, 11:01 AM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... محمد المبارك ابراهيم09-10-05, 06:52 AM
    Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... Mohamed Suleiman09-10-05, 11:14 AM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... محمد المبارك ابراهيم09-10-05, 11:58 AM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... Elmuez09-10-05, 12:59 PM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... Elmuez09-10-05, 02:15 PM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... محمد المبارك ابراهيم09-12-05, 05:41 AM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... محمد المبارك ابراهيم09-13-05, 04:36 AM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... Elmuez09-14-05, 08:47 AM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... محمد المبارك ابراهيم09-14-05, 11:03 AM
    Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... Mohamed Suleiman09-14-05, 11:18 AM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... محمد المبارك ابراهيم09-14-05, 11:03 AM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... محمد المبارك ابراهيم09-14-05, 11:43 AM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... محمد المبارك ابراهيم09-18-05, 01:03 AM
    Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... محمد احمد النور09-19-05, 04:05 AM
  Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... محمد المبارك ابراهيم09-27-05, 06:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de