|
Re: تقديم عبد العزيز خالد لمحكمة العدل الدولية لانتهاكاته لحقوق الانسان (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
Quote: Quote: هل ما زال هؤلاء علي تلك الحالة التي تدعو الي الغثيان ؟
يا عالم انتم/ن الان مقبلون/ات علي فترة تاريخية حرجة للغاية و ان كان لديكم/ن ما تقدمونه/نه للشعب السوداني, عليكم القيام به بعيدا عن جلد ال>ات .
فلا يعقل ان يظل برنامج الفريقين المتحاربين في معركة بلا معترك هو تلفيق الاقاويل و الاحاديث حتي يكون احد الفريقين هو الاول بلا منازع.
ان التحدي الحقيقي ال>ي يواجه الفريقين المتحاربين هو طرح البرامج السياسية و الثقافية و الاجتماعية و التي بدورها تتناسب و طبيعة المرحلة الحالية و المقبلة من عمر الشعب السوداني.
ان مواصلة الصراع و الحرب الكلامية و البيانات المضادة بين المتحاربين بلا معركة يثبت للقاصي و للداني ان هؤلاء ليس لديهم ما يقدمونه لا اليوم و لا الغد غير التعيش و التسكع بين جنبات صراع الاخوة الاعداء.
انه لعيب كبير ان تتواصل معركة من نوع معارك طواحين الهواء في وقت الناس فيه احوج لجهود الجميع .
ان تلفيق الاقاويل عمره قصير كما ان اخفاء الحقائق علي الناس ايضا عمره قصير مهما طال الزمن.
لم يقل الفريقان المتصارعان عن بعضهم البعض ما يقولانه الان .
فمن حق التحالف ال>ي يتزعمه عبد العزيز خالد ان يختار التوالي السياسي من عدمه و عليه ان يتحمل تبعات >لك تاريخيا... كما ان من حق التحالف ال>ي يتزعمه تيسير محمد احمد ان يختار الانضمام الي الحركة الشعبية من عدمه ...علي ان يتحمل ايضا تبعات >لك. و لكن بعيدا عن الاساءات التي لن تفيد احدا من شعب السودان... و ان كانت هنالك معارضة لتوجه اي من الفريقين فيجب ان تكون نابعة من عضوية كل فريق علي حده... وفق المنهج المتعارف عليه و ال>ي لا يدعو الي الشتائم و الي الكلام المليان كلام فارغ.
لقد كسر المرحوم التجمع الدش في يد الفريقين عندما قبل الفريقين كفصائل به ... حتي لا يضيعوا وقتهما في معركة من هو احق الناس بمصاحبة المرحوم التجمع؟... و لكن يبدو ان الفريقين لم يقتنعا بالعضوية لكل فريق علي حده ... ان لم يكونوا قد لعنوا ابو المرحوم التجمع لانه لم يترك لهما معركة يتعاركان فيها غير تقديم برامجهما السياسية و الثقافية و الاجتماعية للناس ... فبدلا من فعل >لك اثرا مواصلة مصارعة الثيران و التي لابد للفائز فيها ان يطعن الثور بلا رحمة من اجل الفوز بمقعد رئاسة جمهورية الخرتيت السودانية.
انا للوطن و انا اليه لراجعون ... و نامل صادقين ان نري واقعا مختلفا للفريقين في مقبل الايام القادمات.
فهنالك برامج كثيرة غير السب و الشتم و محاولة اظهار من هو الرجل الفحل و الرجل غير الفحل و من هي المرأة البكر و المرأة غير البكر في كل من الفريقين .
لاننا لا نعتقد بان السنوات التي سبقت انقسام الفريقين كان كل همها هو اظهار الرجل البكر و الانثي غير البكر ... او ان فلان حرامي و ان علان من اهل اليمين و في جنات النعيم.
قفا من اجل بداية صفحة جديدة في العلاقات بينكما ... فقد مد القائد سلفا كير يده الي علي عثمان و البشير و قد سبقه في فعل >لك القائد دكتور جون قرنق ... فايهما احق بالعداوة السرمدية الفريقين المتصارعين؟ ام ناس حيكومة الامر الواقع في الخرطوم؟ |
|
|
|
|
|
|
|
|
|