قرأتُ ـ مرةً ـ بعض أبياتٍ أحفظها ، من قصائد صديقنا الشاعر (الصعب) محمد مدني ، أمام واحد من عيال الله المدللين (محمد توفيق) ، شعرتُ بجسده يهتز ، كما لو أن فرعوناً صغيراً يرقص الـ ريكي في دورته الدموية . صار هذا الحدث حديثاً يومياً لكل أصدقائنا المشتركين من الشعراء والغاويين ، في بعض مقاهي الكويت ..
الآن هم يحتفون بأشعار مدني ، على طريقتهم ، في موقعهم (أفق الثقافة) ، مبتهجون بـ " قتيل يشيّع أحياءه " ، وتباعاً ستنزل قصائده هناك .. مدني ، الشاعر الكوني .. جدير بالقراءة في كل الآفاق . إنه هنا وهناك الآن ، وفي كل الجهات .. يحكّ دم النجوم كلما تمشّى بينها بطوله الفارع ، بائحاً لها بالأسرار . له محبتنا العظيمة .
سمندل هاأنت ثانيةً تحك الكسل عن مدني وتكشط الصدأ عن كتابته التي ظن هو أن رطوبة المكان الذي (تركته) فيه تمكنت من مفاصلها. الآن فقط مررت من هناولم تواتني الشجاعة أن أتردد كمتواضع بائس أو أتنطع كمغرور تعيس ..ولكنكما اثنان فلا مفر من ..ليتك تأتيني في الأوقات التي يكون فيها نصف الكأسِ غريمَ الآلهة. وانجا..هل أنت الصابر فعلاً أم أني معصوب القلبين؟ تحياتي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة