فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 04:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2005, 10:21 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" (Re: Murtada Gafar)


    (7)

    دخل عليّ القصر مع موكب الملكة، كأنه يمشي على الهواء. كأنه في حلم جميل. هل هذا حقيقة. كان يظن أن مثل هذا موجود فقط في القصص. قصر ود النمير، قصر هارون الرشيد، قصر السلطان. في القصص فقط.

    هل نجا حقاً أم أن الأقدار تخبئ له كوارث أخرى؟ لقد قطع المسافة من بارا إلى جويكِرَّة دون حوادث تذكر. في الليلة السادسة لهروبه وجد شجرة تبلدي بها ماء. سرق الماء. إغتسل وغسل ملابسه وسقى حماره.

    آخر مكان خرج منه في بارا كان الحراسة، وأول مكان دخل إليه في جويكِرَّة هو الحراسة أيضاً. ظل يحاول، يجاهد، منذ أن كان طفلاً، أن يتفادى المشاكل. كان مثل جرادة العشر، تبتعد عن الخطر بهدوء، بلا ذعر وبلا مغأمرة أيضاً. كان غريباً وسط القبيلة. والعرب تقول يا غريب كن أديب. لقد ولد ونشأ وسط القبيلة وظل مع ذلك غريباً فيها. أخواله من صرة القبيلة ورغم ذلك ظل غريباً فيها. كان غريباً لأن والده غريب. أبوه من جلابة الشمال. كان يتاجر في المواشي، الأبقار والأغنام. كان عمله يحتاج بدويه تراعي له مواشيه، فتزوج أم عليّ. وعندما انتهت تجارته سافر ولم يعد. ماتت أم علي بعد ولادته بشهور فرباه أخواله فيما بينهم.

    حاول مذ كان دون العاشرة ألا يتسبب لأخواله في مشكلة، فقد كانوا جميعاً شديدي الحساسية تجاه كل ما يمس ابن أختهم المرحومة، ويتبارون في الإهتمام به وفي رعايته. كان يتحمل في صبر وشجاعة تحرشات أقرانه من أبناء القبيلة. يعيرونه بأنه جلابي وأن أباه يرتعد خوفاً إذا صادفه ورل . ظلت طفولته معركة مستمرة للدفاع عن النفس. الكل يحاول أن يعتدي عليه حتى الأصغر منه سناً يتحرشون به إستناداً على أخوانهم وأبناء عمومتهم الأكبر سناً. ظل يدافع عن نفسه بضراوة. وكان يكتم كل ذلك عن أخواله. لا يحدثهم بما يحدث له في البرية أثناء رعي الأغنام. إذا لم يستطع أن يخفي خدشاً ظاهراً على الوجه إثر مشاجرة، كذب على أخواله وادعى أنه سقط من على الحمار. هذه الطفولة القاسية قوته، نمت داخله الصبر والاحتمال. حتى إذا صار شاباً، عرف بين كل أفراد القبيلة بالشجاعة وقوة التحمل والصبر. كسب، وهو شاب، إحترام الجميع وإعجابهم. الذين كانوا أعداءاً في الطفولة صاروا أصدقاء في الشباب.

    بدأ علي يذوق طعماً حلواً للحياة. تلك الرمال الممتدة الباردة في الليل. تلك الأشجار الظليلة في النهار. العد والسقيا للجميلات. الغناء والرقص في اليالي المقمرة. بدأ يذوق الطعم الحلو للحياة، لولا أن آمنة بدأت تهتم به. بدأت تركز عليه نظرات من عينين مثل عيني الغزال. كان يحس داخله دفء تلك النظرات وحلاوتها. ولكنه توجس خيفة من هذا الذي بدأ يحدث. وكان يمكن للحياة أن تمضي هكذا، حلوة، لولا أن آمنة قد بدأت تألف أغنيات الغرام وتذكر أسمه فيها.

    ولآمنة عدد من أبناء الأعمام. أشاوس ومندفعين مثل كلاب الحراسة. لو لم يكونوا هم بالتحديد أبناء عمومتها، لمرّ الأمر كما يمر دائماً في كل القبائل البدوية. فتاة شاعرة تتشبب بفتى أعجبها وتؤلف الأغنيات حتى يلجمها إبن عم لها بالزواج. وتنسى الفتاة وينسى الفتى في معمعة الحياة وتنسى القبيلة وتبقى الأغنيات يرقص على إيقاعها جيل كامل ثم تنسى هي الأخرى.
    أما أبنا عمومة آمنة، وبدلاً عن منعها من التشبب به، قرروا قتله. جاءه من يقول له ذلك ليأخذ حذره. في البدء ظن أن الأمر مجرد تخويف وتحذير. لم ينزعج لأنه لم يفعل شيئاً من الأصل. لم يرتكب أي نوع من الحماقة مع هذه المهرة العاصية. لكن في ليلة مقمرة والشباب يرقصون على إيقاع صفقة بنات الفريق، تحرش به أحد أبناء عمومة آمنة. كان صغيراً، يصغر علي بكثير، فتحاشى علي الدخول معه في عراك لصغر سنه. تدخل الشباب وأبعدوا الصبي.

    أصغر أخوال عليّ صديقه. يعرف كل تفاصيل موضوع آمنة. عندما تأزم الموقف أصبح يلازمه مثل ظله. لايتركه وحيداً لحظة من ليل أو نهار. وخوفاً من الفتنة أخذ علي يتحاشى المرور بأي موضع يجمعه بآمنه، فإزدادت ولهاً به. وفي يوم مشئوم جاءته بنفسها. بلا حياء من خاله الذي يلازمه. وقفت أمامه وقالت:

    - سأنتظرك غداً شرق الخور الشرقي. في الضحى. إذا لم تأت سأعرف بأنك خائف وسأحاول أن أنساك.

    دخل علي مع خاله في جدال عنيف. تعالت أصواتهما. كان عليّ يصر على أن يذهب إلى موعد الفتاة منفرداً وبدون أية رفقة. وكان خاله يصر على مصاحبته. حتى هدد عليّ خاله، إما أن يتركه يذهب بمفرده، أو أنه لن يذهب. وفي هذه الحالة فإنه سوف يفارق القبيلة إلى الأبد مدموغاً بعار الجبن وليتحمل خاله وإخوانه عار إبن أخت جبان. ولم يكن أمام خاله إلا التسليم بما عزم عليه عليّ. فالخيار الآخر أصعب.

    وجدها في المكان. كان قلبه مقبوضاً وهو يتقدم نحوها. بمجرد أن لمست يده يدها في السلام، برز من بين الشجيرات أبناء عمومتها الثلاث. هذا إذن هو اليوم المشهود. يوم امتحان الرجولة. هذا اليوم يظل كل فرد من رجال القبيلة ينتظره ويستعد له. قد يأتي وقد لا يأتي، لكن على كل رجل أن يستعد له. يوم هو مفترق الطريق. يخرج منه الرجل إما شجاعاً وإما جباناً وإما جثة هامدة. يوم منسوجة تفاصيله في أهازيج الجدات والخالات والعمات. لا يتعبن عن الحديث عنه لجنس الرجال منذ أن يكون الرجل طفلاً يحبو. وكل رجل عند إخواته وخالاته وعماته وجداته هو أشجع الرجال، إلى أن يأتيه اليوم المشهود. فإما أن يثلج صدورهن ويكون كما توقعن وتمنين، وإما أن يجلب لهن العار. يوم يحرم في التراجع أو التلجلج أو التردد أو التفكير في نتائج القتال.

    ومع ذلك ظل عليّ يفكر في نتائج قتاله المرير مع أبناء عمومة آمنة الثلاث. كان القتال بالعصي. العصى للدفاع عن النفس وإطاشة ضربات الخصم. والعصا للهجوم وتهشيم رأس الخصم. ولم يستطع عليّ أن يغلق منافذ التفكير. هذا خطأ. لاتفكير أثناء القتال... لاشك انها قد حكت لإحدى صديقاتها. ولابد أن الصديقة قد حكت لأخرى. أو آخر. لقد عرفوا بالموعد مكاناً وزماناً. إنهم يقاتلون بنية قتله وهو يقاتل ليتفادى قتل أي منهم. ماذا لو قتل أحدهم؟. الفتنة. أسرة ضد أسرة وفخذ ضد فخذ. أخواله يستحملون العبء كله. أناس كثر سوف يموتون قبل أن تتدخل الحكومة.

    بالعصا، وتطبيق كل تمرينات خاله، إستطاع أن يكسر يدي أثنين من مقاتليه الثلاث وأخرجهما من المعركة. لكن الثالث كان أكبرهم سناً وأقواهم. ضرباته كالصواعق. إستمر يضرب وعليّ يدافع. في إحدى الضربات إنكسرت العصاتان دفعة واحدة. عصاه وعصا عليّ. إستل سكينه من غمده وهجم على عليّ. خاض ضده عليّ صراعاً مريرا ًللسيطرة على السكين. أثناء الصراع سقطا معاً على الأرض. جاء سقوط إبن عم آمنة فوق السكين فاخترق صدره حتى بان رأسه من بين كتفيه... مات.
    الآن ستحصد الفتنة أرواح الرجال..... الحكومة في بارا.... لو ركض بسرعة فربما استطاع أن يأتي بالحكومة قبل أن تعلم القبيلة بما صار...

    ونجح... وجاء المفتش البريطاني وعساكره السودانيين وبمعيتهم ناظر عموم المنطقة والعمد ومشائخ الخطوط. إستطاعوا أن يخمدوا الفتنة بين أهل القتيل وأخوال القاتل على مبدأ أن الحكومة سوف تشنق القاتل. ظل عليّ في الحراسة ببارا أسبوعاً. تحرى معه شاويش انجليزي. ثم جاء مساعد مفتش المركز على رأس قوة كبيرة من البوليس لتعزيز الأمن بالمنطقة تحسباً لأضطرابات قبلية بعد حادثة القتل.

    وفي الليلة السابعة لعليّ في الحراسة، ومع مغيب الشمس، فتحوا باب الحراسة واقتادوه مكبلاً. في البدء ظن أنها لحظة الإعدام، لكنهم أدخلوه إلى مكتب وجد فيه مساعد مفتش المركز الذي وفد إلى بارا. بريطاني شاب في مثل سن عليّ تقريباً. أحمر الشعر، جعلت الشمس لونه نحاسياً. وقف عليّ أمام المكتب حيث جلس مساعد المفتش. سأله:

    - أين أبوك؟
    - لا أدري.
    - كيف لا تدري؟
    - أنا لم أره أصلاً. لقد سافر قبل أن أولد ولم يرجع.
    - وأمك؟
    - توفيت.
    - هل لك إخوان أو إخوات؟
    - لا.
    - إذاً لا أحد يهتم إذا عشت أو مت؟.
    كان مساعد المفتش، أثناء هذا الحوار، يشرب شراباً من قارورة كبيرة أمامه. يشرب من الزجاجة مباشرةً. يبتلع منها ملء فمه فتبين كل مظاهر التعاسة على وجهه الأحمر، ويظل وجهه مدة مكفهراً.

    - هل تعرف بأنك ستشنق؟
    - أعرف.
    - لماذا قتلته؟
    - أنا لم أقتله.
    - ماذا؟
    - أنا لم أقتل أحداً.
    - لقد مات الشاب إثر تشاجرك معه، ووجد مطعوناً وسكينك مغروزا في صدره.
    - تلك ليست سكينتي. إنها سكينتة هو.
    - كيف ذلك؟
    - لقد هاجمني وحاول طعني بالسكينة. تصارعنا للسيطرة على السكينة حتى سقطنا معاً على الأرض. وقع هو فوق سكينته التي كانت بيده فاخترقت جسده ومات.
    - هل قلت ذلك في التحري؟
    - نعم.
    - لماذا سلمت نفسك للبوليس بدلاً عن الهروب بعيداً؟
    - كنت أريد أن تتحرك الحكومة قبل حدوث كارثة في وسط القبيلة. وهذا ما حدث. لو هربت بعيداً دون أن أبلغ الحكومة لمات العشرات من بين أخوالي وأهل المتوفي.

    كان السكر قد استبد بالشاب البريطاني.
    - هئ... أنت رجل شجاع...وحكيم أيضاً... لكن مع الأسف فإنهم سوف يشنقونك. لا لسبب ما ارتكبته ولكن لمنع الفتنة. لا يهم إن كنت قتلته أو قتل نفسه.
    إستمر مساعد المفتش يشرب من زجاجته وهو صامت لمدة طويلة يتأمل علياً.

    - هذا ليس عدلاً. اللعنة، هذا بلد المتخلفين. هل تشاركني الشراب؟... أجلس، لماذا أنت واقف.
    - أنا لا أشرب الخمر.
    - هل تظن بأن الله سوف يقوم بحرقك بالنار بمجرد أن يشنقونك لأنك شربت معي كأساً من الويسكي؟. هذاسخف. هيا، أشرب قليلاً. هذا سيريحك.
    - أنا لا أشرب الخمر.
    - هيه . أنا هنا الحكومة، وانا أقول لك أشرب.
    - لن أشرب.
    - ألا تخاف من الحكومة؟
    - بعد الشنق أم قبل الشنق؟
    - لقد هزمتني بهذا المنطق. لماذا لا تجلس ونتحدث كأصدقاء.
    - لامانع.. فقط لا تحاول أن تجبرني على الشراب.
    - حسناً ، حسناً، هذا الويسكي لا يصنع قي بارا حتى أبذله لكل من هب ودب. لاتشرب. ألم تكن هناك طريقة للتتفادى بها ما حدث؟
    - لا، لقد كانوا ثلاثة، وأنا كنت أدافع عن نفسي فقط.
    - كان يمكن أن تهرب منهم مثلاً.
    - الموت أهون بكثر من الهروب وأفضل. أنت لا تعرف عادات القبائل هنا. موت الرجل خير ألف مرة له ولأهله من الهروب.
    - آه.... نسيت أنكم أمة متخلفة جأهلة. أن تموت أفضل من أن يقال هرب من مواجهة عدو يفوقه في القوة والعدد. هذا سخف... ومع ذلك فأنت تروق لي. هذا الثبات. هذه الثقة في بالنفس. أنا أميل إلى تصديقك... فأنت برئ. ومع ذلك سوف يشنقونك... نعم... منعاً للفتنة القبلية. أنتم أمة متخلفة حقاً. إن مهمتنا في هذا البلد صعبة للغاية. إنكم تحتاجون لمئات السنوات لتتعلموا أن تعترفوا بالحقائق البسيطة المجردة وتتعاملوا معها. أنتم أمة تعيش على الأوهام وعلى المفاهيم المؤسسة على أوهام. أعرف أنك لا تدرك ما أقول... ومع ذلك لابد أن أقوله... مثل قضيتك هذه في بلادنا... هناك في انجلترا... يمكن أن تتحول إلى قضية رأي عام. أنا درست ملفك كله. أقوال أخوالك وأقوال أهل القتيل وأهم جزء في القضية هي أقوال الفتاة...آ...آ... ماذا يسمونها؟
    - آمنه.
    - نعم.. نعم.. آمنة. تلك فتاة... تلك فتاة... منتهى الشجاعة، منتهى الوضوح، ومنتهى الإستقلال في الرأي... كأنها ليست منكم.

    بعد هذه الثرثرة، دخل مساعد المفتش في صمت طويل. إستمر يشرب ويدخن ويحدق عبر الباب في لا شئ. ثم التفت إلى عليّ. إستدار كلية ليواجهه حدق فيه برهة ثم بدأ يتمتم كمن يحدث نفسه:

    - نعم... أستطيع... نعم أستطيع.

    ثم انتفض وبدى جاداً بصورة مخيفة.

    - إسمعني جيداً. هل أنت سريع في العدو؟
    - لايستطيع إنسان أن يسبقني.
    - حسناً. لقد قررت، ولا أدرى لماذا، أن أمنحك فرصة للنجاة من حبل المشنقة الذي ينتظرك بالتأكيد. سأمنحك الفرصة لتهرب. لكن قبل ذلك يجب أن نضع خطة. خالك هذا الذي يزورك يومياً ويظل ينتحب أمام باب الحراسة. يبدو أنه يهتم بك كثيراً. إذا جاءك اليوم فقل له أن يحضر غداً عند مغيب الشمس. فإذا جاء أطلب منه أن يجهز لك حماراً سريعاً ويربطه لك على بعد خمسة كيلوميترات في نقطة تتفقان عليها، بشرط أن تقع في إتجاه الغرب من هنا. وأخبره أن يترك لك مع الحمار ثياب أمرأة بدوية. إفعل ما قلته لك، ودع لي ترتيب الباقي وسوف أعلمك ببقية الخطة غداً. الآن إرجع إلى حراستك
                  

العنوان الكاتب Date
فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar08-31-05, 07:06 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar08-31-05, 07:16 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar08-31-05, 07:25 AM
      Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" wadabdean08-31-05, 05:35 PM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" wadabdean08-31-05, 05:39 PM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar08-31-05, 11:01 PM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير09-01-05, 03:12 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" mazin mustafa09-01-05, 03:17 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" wadabdean09-02-05, 11:43 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" wadabdean09-02-05, 11:43 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" TahaElham09-01-05, 11:23 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير09-02-05, 03:37 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-02-05, 05:31 AM
      Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-02-05, 09:59 AM
        Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير09-03-05, 04:08 AM
          Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-03-05, 05:32 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" WadAker09-03-05, 07:46 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-03-05, 10:31 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" AlRa7mabi09-03-05, 11:20 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-03-05, 01:42 PM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" خضر حسين خليل09-03-05, 02:01 PM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-04-05, 00:55 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-04-05, 06:01 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-04-05, 01:57 PM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير09-05-05, 03:50 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" wadabdean09-05-05, 05:40 PM
      Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-06-05, 03:10 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-06-05, 08:00 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير09-07-05, 04:10 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Adil Osman09-07-05, 06:53 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-08-05, 04:13 AM
      Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-09-05, 10:08 AM
        Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-10-05, 00:50 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير09-10-05, 04:26 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Adil Osman09-10-05, 09:22 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير09-10-05, 09:41 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" WadAker09-11-05, 09:33 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-12-05, 01:43 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-12-05, 10:21 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-13-05, 04:56 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير09-14-05, 04:35 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-14-05, 09:55 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-15-05, 01:29 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-16-05, 10:07 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-18-05, 05:32 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Adil Osman09-18-05, 08:44 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير09-19-05, 04:47 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-19-05, 10:14 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" WadAker09-20-05, 04:28 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-21-05, 05:06 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Adil Osman09-21-05, 11:03 AM
      Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-23-05, 05:09 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-24-05, 05:46 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-26-05, 08:39 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير09-27-05, 01:11 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-28-05, 01:39 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-28-05, 06:40 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar09-30-05, 01:36 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير10-01-05, 01:19 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar10-02-05, 01:34 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير10-03-05, 01:38 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Adil Osman10-06-05, 10:13 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير10-17-05, 03:17 PM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" محمد عثمان الحاج10-18-05, 01:35 AM
      Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" Murtada Gafar10-18-05, 02:51 AM
      Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" ABU QUSAI10-18-05, 03:18 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير10-18-05, 03:45 PM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" ABU QUSAI10-19-05, 02:27 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير10-19-05, 10:20 AM
    Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" ABU QUSAI10-20-05, 03:44 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير10-21-05, 01:53 PM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير10-23-05, 10:22 AM
  Re: فصول من رواية غير منشورة للصديق الكاتب حامد بدوي أو "مدينة النهر المينة (1)" حامد بدوي بشير10-24-05, 09:47 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de