|
الاخ بكري ابوبكر اسئلة من الاخ عبد الوهاب همت الى السيد حسن الترابي!!
|
الدكتور حسن الترابي عرف عنه طوال تاريخه السياسي باتخاذ المواقف و نقيضها:
هل الكذب ركيزة من ركائز الإسلاميين في السودان لنشر دعوتهم سنورد لكم بعض النماذج مبايعتكم للنميري كإمام للمسلمين و بعد ذلك تنصلكم من الموقف
1- كنت مستشارا للرئيس نميري و نائبا عاما له عندما أعلن قوانين سبتمبر 1983 المسماة زورا بالشريعة الإسلامية أنت من اوائل الذين برروا لإسلام الطواريء و ذكرت انه يمكن لرجال الأمن أن ينتهكوا حرمة المنازل ( و يقفزوا إليها عبر الجدران كما يشاءون) و قد فعلوا ذلك و لم تنبث ببنت شفة
2- ظهرت في شريعتكم مصطلحات جديدة لم تعرف لا في صدر الاسلام الاول و لا في الاخير سوى اسلامكم مثل الشروع في السكر أو الشروع في الزنا مع ان علمكم ان واقعة الزنا لا يمكن اثباتها الا باقرار 4 شهود.. ماذا يمكن أن نسمي ذلك
3- في برنامج بين زمنين الذي يبث من قناة ابوظبي الفضائية ذكر المرحوم زين العابدين محمد احمد عبد القادر قائلا " الريس كان يدخل على إحدى القاعات و يمد يده تجاه الكراسي الخالية ليصافح الملائكة كما تروج له أنت بماذا تبرر ذلك و لماذا لم تنفي أو تؤكد ذلك الحدث؟
4- بعد انتفاضة مارس ابريل 1985 ذكرتم أن شريعة 1983 كانت شائهة و جئتم بشريعة أكثر تشوها منها في العام 1988 فهل كان الموقف تكتيكيا أم لتوريط الحكومة الديمقراطية في شريعة أخرها رفضها الشعب و كانت من أسباب الإطاحة بنظام جعفر نميري؟
5- في أثناء مرحلة القراءة الثانية لهذه القوانين 1988 قمتم بتسيير ما يسمى بثورة المصاحف و أعلنتم من خلالها أنكم ستنسحبون من المشاركة في السلطة خلال 60 يوما ما لم تطبق الحكومة الشريعة الإسلامية و ظللتم بعد ذلك لأكثر من ستة اشهر إلى أن تم عزلكم من السلطة فأين المبدئية في المواقف؟
6- في سؤال لمجلة المجلة في لقاء اجري معك قلت عن بيوت الأشباح استغفر الله .... قبل أن تستغفر الله و قبل أن تتمتع بهذا الغفران دعني أسألك لقد كنت رئيس اللجنة الأمنية العليا و كنت على علم بما يدور داخل الأقبية و بيوت الأشباح في الوقت الذي كان من المتوقع و انتم تنتقدون تجربتكم أنك لم تحمل نفسك حتى الآن أي مسئولية رغم انك المسئول الأول مع ملاحظة انك تحاول الآن إيجاد بعض التبريرات لبعض المصطلحات مثل مصطلح التوالي؟
7- أسر الشهداء و المفصولين و المشردين يريدون أن يعرفوا أسماء من شارك في التعذيب و من نفذ و من وضع الخطط عندها اعتقد انه قد يغفر لك الله و الشعب لبعض ما فعلتم فيه؟
8- قلت في إحدى اللقاءات بعد المفاصلة بينكم و بين نظام البشير أن 9% من شباب الحركة الإسلامية مفسدين و لا يخفى عليك أن النسبة هي 90% و ليس 9 % سؤالي هو أين ابنكم عصام و موقعه من هذا الفساد و هو الذي تحول في وقت قصير من موظف في وزارة المالية في قسم التدريب إلى احد أثرياء السودان؟
9- ما هو دوركم المباشر في استجلاب رؤوس الأموال من الحركات الإسلامية و استثمارها في السودان مثل مصانع جياد و التصنيع الحربي؟
10- استقدمتم الإرهابي العالمي الشهير كارلوس و آويتموه في السودان و بعد أن استنفذ الرجل أغراضه قمتم بتسليمه للحكومة الفرنسية مقابل مبلغ 50 مليون دولار كما ذكر كارلوس نفسه و قد وجد ذلك التصرف استهجانا حتى من قبل الجماعات الإسلامية الموالية لكم في لبنان و إيران باعتبار أن كارلوس استجار بكم و لم تقوموا بما يأمر به الإسلام من إجارة.. ماذا تقول؟
11- تكرر الموقف بشكل آخر مع أسامة بن لادن و في الأخير قذفتم به خارج البلاد بعد أن استثمر جل أمواله في السودان، و قبيل مغادرته البلاد كان أن طالب باسترداد رؤوس أمواله التي تجاوزت مبلغ الـ 172 مليون دولار و لم تسلموها له ما هو موقف الإسلام من ذلك؟
12- ذكر أسامة بن لادن أن ما يحدث في السودان خليط ما بين الدين و الجريمة و بن لادن الذي يعرف خبايا الأمور عندما يصفكم بخلط الدين و الجريمة هل هناك أبشع من ذلك؟
13- في لقاء مع الأستاذ ياسين عمر الإمام في جريدة ألوان بتاريخ 4-6-2005 قال أن مشروع الحركة الإسلامية " طلع فشنك" هل توافقه الرأي أم لديك رأي آخر؟
14- حاربتم الحركة الشعبية لتحرير السودان و نعتموها بأقذع الألفاظ " ماركسية و الحاد و عمالة ... الخ" و بعد المفارقة كانت الحركة الشعبية هي قبلتكم الأولى ماذا نسمي ذلك سياسيا و إسلاميا؟
15- عندما تكونون في السلطة تسخرون من منظمات حقوق الإنسان و عندما يتم اعتقالكم و ملاحقتكم تلجأون إليها كما حدث إبان فترة اعتقالكم الأخيرة و وفادتكم لحرمكم المصون أرجو أن تحدثنا ن موقفكم الواضح و المعلن من هذه المنظمات؟
16- في رأيكم ما هو حصاد الإنقاذ حتى الآن بعد مرور 16 عاما هل هناك شريعة طبقت و هل عم الأمن إرجاء البلاد و هل سوى عمر الأرض لبغلة تعثرت في الحاج يوسف أو الكلاكلة ناهيك عن نيمولي و كبكابية و حلفا و طوكر؟
17- يتردد بأنك أتيت بغازي صلاح الدين لأمانة المؤتمر الوطني قبل المفاصلة رغم فوز الشفيع احمد محمد، و قد حسمت الأمر عندما هتفت ثلاث مرات " غازي لها...غازي لها.. غازي لها..." ما صحة الواقعة؟
18- كما هو معروف فإن القائمين على أمر السلطة في السودان هم من اخلص و أنجب تلاميذكم منذ أن كانوا طلابا في المراحل الدراسية المختلفة و قد انقلبوا عليكم ما بين ليلة و ضحاها ماذا علمتهم؟
عبد الوهاب همت 26 اغسطس 2005
|
|
|
|
|
|