هذا احتجاج رسمي فقد طال انتظار سلمي والدنعو..!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-20-2024, 00:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2005, 12:12 PM

عبد الحميد عوض
<aعبد الحميد عوض
تاريخ التسجيل: 01-13-2005
مجموع المشاركات: 214

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا احتجاج رسمي فقد طال انتظار سلمي والدنعو..!! (Re: عبد الحميد عوض)


    في أول رحلة.. «الرأي العام» بمعسكرات اللاجئين السودانيين بتشاد «الحلقة الأولى»
    اللاجئون يشكون العوز والغربة.. من يحاول الاحتفاظ بالأزمة ساخنة!!

    معسكرات اللاجئين: سلمى التيجاني
    مايكل جو مراسل وكالة رويتر التقينا به في خيمة وكالات الأمم المتحدة للاجئين (UNCHR) بمعسكر قرشنا «110 كيلو مترات شرق مدينة أبشي» وهو يحتمي من أمطارخريف تشاد الغزيرة.. وبعد أن قدمنا أنفسنا للحاضرين سأل مايكل عن سبب زيارتنا خاصة وأنني برفقة مجموعة من أبناء دارفور.. وهل هي زيارة أسرية لأهلنا بالمعسكرات.. بعدها دار الحديث عن صحافة العالم الثالث وبعدها عن المناطق الساخنة واكتفائها بمتابعة ما يجري في بلدانها نقلاً عن الوكالات العالمية وهي داخل مكاتب صحفها بالعواصم.. حدثته عن اختراقات متعددة للصحافة السودانية في الوصول لمواقع الحدث، وعن أجيال صحفية لا تكتفي ولا تثق في ما تنقله الوكالة العالمية.. واستغرب كثيراً عندما عرف أن السودان من أوائل الدول العربية والافريقية ولوجاً لعالم الصحافة منذ العام 1889م وأن قانون الصحافة السوداني الذي وضعه أجداد مايكل جو في 1936م شهد أربعة تغييرات آخرها في العام الماضي وقد استجاب فيه برلمان السودان لضغوط الصحفيين فخرج القانون ملبياً - إلا قليلاً - لطموحات الصحفيين.

    معوقات
    ورحلتي إلى معسكرات اللاجئين التي تمت بتنسيق متكامل مع حركة تحرير السودان كادت تفشل لولا الحركة.
    ففور وصولي أنجمينا بدأت في اتباع اجراءات الزيارة للمعسكرات وهي استخراج تصريح من وزارة الداخلية التشادية ووكالة الأمم المتحدة للاجئين.. مسؤول في الداخلية اعتذر عن تحمل مسؤولية سفرى الى المعسكرات «لأنني صحفية عربية قادمة من الخرطوم الى معسكرات كلها زرقة».. وكذلك فعل ألستير المسؤول بوكالة اللاجئين مضيفاً الى ما قاله المسؤول التشادي إن هناك سوابق مع صحفيين عرب لم تكن نتائجها مشجعة لتكرار التجربة.. وعندما لجأت لكاثلين المسؤولة بالسفارة الأمريكية بأنجمينا طلبت مني وبرجاء العودة الى الخرطوم في أقرب طائرة وعدم المجازفة في رحلة غير مأمونة العواقب.. عندها قفزت الى ذهني تساؤلات ملحة عن صحة التهديد الذي سيواجهني بداخل المعسكرات.. وهل هو حقيقة أم مجرد طريقة للاحتفاظ بأزمة دارفور ساخنة ونسيجها الاجتماعي ممزق حتى يظل المانحون يدفعون بسخاء والمجتمع الدولي يلف أصابعه حول عنق السودان طلباً للمزيد من التنازلات في ملفات أخرى لا علاقة لها بدارفور.

    لماذا.. لماذا؟

    وكذلك لتظل المنظمات تعمل وتتدفق اليها الأموال من كل حدب وصوب فلا يصل الى اللاجيء منها غير الفتات كما أكد اللاجئون.

    لكل ذلك تجاهلت هاتف كاثلين مسؤولة السفارة فكما أكدت لورينا براندر مندوبة الإعلام باللجنة الدولية للصليب الأحمر للزميل ياسر أحمد عمر في تقرير له عن المنظمات الأجنبية العاملة في السودان أن 40% من ميزانية المنظمات تذهب للموظفين والعاملين كمرتبات وحوافز و39% للبضائع والمساعدات والأدوية و21% تكلفة عمليات إيجار المخازن والدور والطائرات.

    وسؤال آخر عن لماذا يرفض السوداني الدارفوري اللاجىء صحفياً سودانياً قطع اليه «950» كيلومتراً براً هي المسافة بين أنجمينا وأول معسكر للاجئين في قرشنا.. أم هي محاولة للتأكيد على أن الصحافة السودانية هي صحافة عاصمة تتبنى وجهة نظر الحكومة وترافق المسؤولين في زياراتهم التفقدية.

    بدأ يدور في ذهني حديث عن مستقبل الحياة في دولة واحدة - إن صح ادعاء المنظمات الأجنبية - مع مواطنين يرفضون زيارة صحفي شمالي الى معسكراتهم.. وهل يمكن لاتفاق السلام المرتقب مع متمردي دارفور أن يعيد الثقة للنفوس أم سيختار المليونا لاجيء الموجودون في شاد الحياة فيها فيما يشبه تقرير المصير بصورة عملية.. أم أنها تعبئة صاحبت أحداث دارفور المؤسفة وتحتاج الى تعبئة مضادة ليعود المواطن الدارفوري الى بلاده وهو آمن وراغب في الحياة كمواطن سوداني.

    بلا تصريح

    بعد اسبوعين نفذنا الرحلة وتحركنا براً بعربة ميتسوبيشي تقل معي ثلاث لاجئات عائدات الى المعسكرات بعد زيارات عائلية بأنجمينا.. وصلنا أبشى في خمسة أيام لظروف الخريف.. ولطبيعة تشاد الجغرافية التي تشكل الوديان جزءاً أساسياً فيها.. فوادي مُرّة عند امتلائه يحتاج الى ثلاثة أيام لتعبره السيارات. ومعسكرات اللاجئين تقع في الجزء الشرقي من تشاد على طول الشريط الحدودي الممتد من الشرق الى الغرب بين السودان وتشاد في مناطق تتميز جغرافيتها بالجبال والوديان وسهول بها غابات متفرقة.

    تقع كل المعسكرات تحت مسؤولية وإدارة وكالة الأمم المتحدة للاجئين (UNCHER) يساعدها في ذلك الصليب الأحمر واليونسيف وكور وأوكسفام وأميسيف حيث تتوزع عليها المهام كل حسب اختصاصه.. فمنظمة كور تعمل في التعليم والأميسيف مع الصليب الأحمر تعمل في مجال الصحة وتتبادل بقية المنظمات المهام في المعسكرات.

    ومثل السودان فإن أبناء السارا «الجنوبيين المسيحيين الذين يشبهون جنوبيي السودان» هم المفضلون في العمل لدى المنظمات.. استفسرت عن ذلك من دايفيد المسؤول بالـ (UNCHR) بمعسكر ترجن فقال لأن السارا الجنوبيين يجيدون اللغة الإنجليزية.. لا أدري لماذا تعاملت مع هاجس الدين لكنني اكتفيت بإجابة دايفيد.

    تشابه

    المعسكرات بصورة عامة متشابهة في طريقة تشييد المنازل «إن صح التعبير» وشكلها ومؤنها وحتى مشاكلها.

    فهطول الأمطار الذي أجبرنا على قضاء ليالي داخل المعسكرات لا تصمد أمامه الكثير من الخيم والمشمعات التي هي المأوى الوحيد والذي كان آمناً لولا الخريف.. فكثير من الخيم قد تمزقت بفعل الشمس والأهوية وطول استعمالها فأصبحت الأمطار تهطل مباشرة داخلها عبر الثقوب.

    اضافة الى أن عدداً من اللاجئين لا خيام لديهم لأنهم لحظة توزيع المساكن كانوا خارج المعسكرات بحثاً عن العمل.. لذلك تجد أسرتين بعدد من الأطفال مكدسين في منزل واحد هو عبارة عن خيمة ومبنى من الطين مسقوف بالقصب والقش تم تشييده بمبادرة من أهل المنزل.

    وغياب السكن ينسحب على حصة التموين التي كانت تصرف أسبوعياً وأصبحت تأتي كل شهر للاجئين.. فمن لا سكن له لا بطاقة لاجيء له وبالتالي لا غذاء لديه ولا لأطفاله.

    فحصة التموين التي يصفها اللاجئون بأنها «في الأول كانت كويسة» تتكون من ذرة ولوبيا وعدس وملح وزيت وصابون وسكر يحدد عدد أفراد الأسرة كمية الاصناف، أغلب الأسر تؤكد أنها غير كافية وتنتهي في منتصف الشهر ولا تحوي غذاء محدداً للأطفال. منظمة كور التي تعمل في مجال التعليم أنشأت مدارس بالمعسكرات لكنها لم توفر لهم معلمين، فقد حاولت توظيف اللاجئين المتعلمين للعمل كمعلمين في المدارس بمرتبات تتراوح بين «75-150» الف جنيه سوداني.

    في بعض المعسكرات تتوقف الدراسة عند الفصل السابع أو السادس للأساس لعدم وجود معلمين ليبقى طلاب هذين الصفين طلاباً مع وقف الدراسة وقد يُستعان بهم في تدريس الفصول الدُنيا.

    مشكلات

    ويتحدث اللاجئون عن حالات بتر الأيدي والأرجل والأثدية حدثت في مستشفى أدرى من أطباء «خواجات» ويؤكدون أن العلاج المحلي كان قادراً لشفاء المريض بلا بتر.

    وفي فترة زيارة «الرأي العام» للمعسكرات كان مرض الدوسنتاريا متفشياً بين اللاجئين في معسكرات فرشنا وحجر حديد واتجه المرضى للأدوية البلدية بعد عجز نقاط الغيار عن توفير الدواء. وأكبر مشكلات اللاجئين تتمثل في الاشتباك مع سكان المنطقة المحليين.. إذ يتجه اللاجيء بفأسه الى أقرب منطقة مجاورة ليحتطب ففي داخل المعسكرات لا يتوافر وقود.. لكن السكان المحليين يعتبرون ذلك تعدياً على ممتلكاتهم وغالباً ما يحدث الاشتباك الذي يستدعي تدخل الشرطة التشادية.. ولأنه لابد من وقود فلا مفر من الاحتطاب.. والحل الذي قدمته وكالة اللاجئين هو دعوتهم للصبر لحين العودة الى بلادهم.

    ... أخرى

    ويشكل غياب فرص العمل مشكلة أخرى فالسكان المحليون يفضلون توظيف تشاديين حتى في الأعمال الدنيا في الأسواق والمزارع ليجد اللاجىء نفسه بلا مصدر رزق يغطي به النقص في احتياجاته الضرورية. وعدم وجود «الكارتا» أو بطاقة الهوية يعتبر عقبة أخرى ففي تشاد تصعب الحركة بين المدن والقرى بلا بطاقة.. وأغلب اللاجئين لا بطاقات لديهم.. لذلك يرون أنهم داخل سجن كبير فقط بلا أسوار. في كل معسكر أسأل اللاجئين عن رغبتهم في العودة لمناطقهم أو لمعسكرات النازحين بالداخل والتي يمكن القول إنها أفضل من معسكراتهم.. على الأقل أنهم داخل وطنهم.. زنيب علي حامد «55 عاماً» من أبوقمر ردت على «سودان دا نارو اللقيتا بي عيني ما بردت» ثم أضافت راضية نحن في يد المنظمة محل ما تودينا بنمشي».

    محمد آدم حامد فقد طفله بعد أن تعرضت زوجته للضرب وهي تحتطب فأجهضت جنينها قال: السودان شفنا فيهو الموت لكن أخير من الإهانة الشفناها هنا»!!.

    أغلب اللاجئين يتابعون أخبار السلام في تشاد.. لكنهم يجمعون على أن «الموضوع ده لسه شوية عليهو».
                  

العنوان الكاتب Date
هذا احتجاج رسمي فقد طال انتظار سلمي والدنعو..!! عبد الحميد عوض08-24-05, 12:00 PM
  Re: هذا احتجاج رسمي فقد طال انتظار سلمي والدنعو..!! هشام مدنى08-24-05, 12:09 PM
  Re: هذا احتجاج رسمي فقد طال انتظار سلمي والدنعو..!! عبد الحميد عوض08-24-05, 12:12 PM
    Re: هذا احتجاج رسمي فقد طال انتظار سلمي والدنعو..!! عبد الحميد عوض08-24-05, 12:17 PM
      Re: هذا احتجاج رسمي فقد طال انتظار سلمي والدنعو..!! محمد عكاشة08-24-05, 12:23 PM
      Re: هذا احتجاج رسمي فقد طال انتظار سلمي والدنعو..!! سفيان بشير نابرى08-24-05, 12:27 PM
  Re: هذا احتجاج رسمي فقد طال انتظار سلمي والدنعو..!! Abdulla Ageed08-24-05, 12:28 PM
  Re: هذا احتجاج رسمي فقد طال انتظار سلمي والدنعو..!! عثمان فضل الله08-25-05, 09:44 AM
    Re: هذا احتجاج رسمي فقد طال انتظار سلمي والدنعو..!! nashaat elemam08-25-05, 11:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de