د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 05:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2005, 02:03 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!!


    اللطف الربّاني والتضليل العتباني!!

    ( فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عداً ) صدق الله العظيم

    لم أقرأ في الآونة الاخيرة ، مقالاً متهافتاً ، ومنذور الحظ من الصدق والامانة ، وملئ بالخبث والغرض والتضليل ، مثل المقال الذي كتبه السيد علي اسماعيل العتباني في جريدة الراي العام بتاريخ 15/8/2005 .
    أما خبثه ، فلأنه يدعي الحرص على السلام ، وعلى الحركة الشعبية ، ويشيد بزعيمها الراحل ، ثم يسعى في نفس الوقت ، ليوقع بين فصائلها ، ويحرضهم على بعضهم ، ويزكي نار الفتنة القبيلة ، ويحدد للحركة الشعبية ، انها ستصبح حركة جنوبية لان رحيل قرنق يضع حداً لانتشارها في الشمال ، وبدلاً من ان يعتبر انتشارها في الشمال هدفاً وطنياً ، ودعماً لمسيرة الوحدة ، إعتبره مجرد رغبة للشيوعيين واليساريين!!
    وأما تهافت المقال ، وتضليله ، فانما يكمن في محاولته اضفاء هالة دينية من العناية الإلهية ، على حكومة الجبهة ، وتصوير نجاتها ، المؤقتة ، من بعض جرائمها ، وكانها لطف إلهي!! ولم ينس ولو بغير وعي ، ان يحسب من ضمن نعم الله على الجبهة ، وفاة الفقيد قرنق ، الذي يعني ذهابه في تحليله البائس ، احباط مخطط الشيوعيين واليساريين ، لنشر الحركة في الشمال .. وفي غمرة هذه النشوة البلهاء ، بان يتقاتل الاثيوبيين والارتيريين ، ويموت العشرات كل يوم في العراق ، فينصرف نظر العالم عن حكومة الجبهة ، ذهب العتباني دون ورع او حياء ، ليشبه نجاة الجبهة ، وهي مدانة ، بنجاة ابي الانبياء ابراهيم الخليل عليه السلام ، وهو مبرأ ، عند من جعل ناره برداً وسلاماً !!
    يقول العتباني (لقد مرت الانقاذ بثلاثة امتحانات عسيرة ولكن حفتها الألطاف الإلهية فحولتها برداً وسلاماً كما حدث لابراهيم عليه السلام "يانار كوني برداً وسلاماً على ابراهيم" وتجلى اللطف الإلهي الأول بعد المحاولة الفاشلة التي تعرض لها الرئيس حسني مبارك في اديس ابابا حينما صدرت قرارات مجلس الامن بادانة السودان وتمت الترتيبات لفرض حظر على تدفق السلاح الى السودان وفرض حظر على الطيران وعلى الخطوط الجوية السودانية وعقوبات اقتصادية) الى ان يقول (فجأة انقلبت الموازين أولاً بفعل الصمود الضاري لقوات الشعب المسلحة وللمجاهدين في الجنوب وفي الميل 40 وفي غيره من المواقع . وفي ظل هذا الصمود القوي جاء اللطف الإلهي المتمثل في نشوب الحرب "الاثيوبية – الارتيرية" وقد استبان آنذاك ما اعد السودان في تلك الحرب وحجم العتاد الحربي الضخم من المدافع والراجمات والصواريخ والطائرات وهي تقذف حمم اللهب على بعضها البعض داخل الاراضي الاثيوبية والارتيرية وجاءت فعلاً برداً وسلاماً على السودان الذي سلم بتغير الموقف الدولي وانخفضت موجة العداء على السودان في الاجندة الدولية وفي ترمومتر العداء الدولي اذ ما عادت القضية الساخنة هي المسألة السودانية وانما القضية "الاثيوبية – الارتيرية" وكان هو اللطف الالهي الاول الذي نحمد الله عليه كثيراً) ..
    هل رأى الناس مثل هذا الالتواء؟! فالعتباني لم ينف تورط حكومة الانقاذ في محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك. ولم يحدثنا لماذا حاولوا اغتياله أصلاً ، حتى يحكم العالم عليهم بهذه العقوبات .. وبدلاً من هذا الموضوع الاساسي ، ذهب ليحدثنا ان موجة العداء الدولي ، ضد حكومة الجبهة ، قد انحسرت بسبب نشوب الحرب "الاثيوبية – الارتيرية" ، التي لم تقم فجأة لوحدها وانما ( قد استبان آنذاك ما اعد السودان في تلك الحرب)!! فحكومة الجبهة اذن ، شاركت في تصعيد الحرب بين جيرانها ، وادخلت فيها ما ادخلت من السلاح والعتاد ، كما كشف لنا العتباني ، في هذا الملف الامني العجيب .. فعلت الجبهة كل هذا لتصرف نظر العالم عن جريمتها .. فاذا جازت هذه الخدعة ، ونجت بسببها الجبهة من العقوبة على جريرتها ، سمى العتباني ذلك لطفاً إلهياً !! صور به الله تبارك وتعالى وتنزه ، وكأنه متآمر مع الجبهة ، ومبارك لمحاولات اغتيالها ، وميسر لها الاسباب لتفلت من العقوبة ، حتى ولو كان ذلك بنشوب الحرب ، وموت الآلاف من الاثيوبيين والارتيريين !!
    والحق ان حكومة الجبهة لم تنج من تلك الجريمة ، رغم تآمرها ، واثارتها للحرب "الاثيوبية – الارتيرية" ، الا بعد ان دفعت تنازلات باهظة ، للحكومة المصرية ، حتى تسكت عن ذلك الملف الخطير!! ومن تلك التنازلات الابقاء على اتفاقية مياه النيل المجحفة ، ومنها التنازل عن حلايب ، ومنها فرض محاولات التكامل بين البلدين ، والشعب في معزل عن كل ذلك .. ولم يتردد قادة الجبهة -الذين وصفهم العتباني بالصمود- في الخضوع للضغوط المصرية، والاستكانة الفاضحة ، لكل الشروط على حساب الوطن ..
    يقول العتباني (أما اللطف الالهي الثاني فتمثل فيما حدث من أمر انشقاق الحركة الاسلامية وكان الناس يتوقعون سيناريو مماثلاً لما حدث في اليمن الجنوبي .... وكان أقصى ما حدث هي المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جاءت بعد سنين والتي كان لها توجهاتها العرقية ولم تستطع ان تقنع العقل الاسلامي أو تؤثر على الاقل على التداخل والتواصل الاجتماعي في الصف الإسلامي ) ..
    وهكذا يسعى العتباني لتضليل اعضاء الجبهة الاسلامية ، في شقي الوطني والشعبي ، بايهامهم بان ما تم بينهم من شقاق ، أمر بسيط ، لن يؤثر على العلاقات بينهم ، فلماذا لا يتناسونه ويلتئم شمل الحركة الاسلامية؟! وهنا أيضاً يتجاوز العتباني القضية الاساسية ، وهي لماذا انشقت الحركة الاسلامية بعد ان وصلت السلطة ، ورفعت شعارات التمكين والتوجه الحضاري؟! ولماذا بلغ الخلاف بين اعضائها ، حداً من العنف جعلهم يعتدون على بعضهم بالضرب ، كما حدث لمحمد طه أو بالقتل كما حدث لداؤود يحي بولاد؟! وهل يمكن لاعضاء الجبهة ان يقبلوا ان يلتئم الشمل ، دون أي محاسبة لقادتهم ، الذين ارتكبوا كل هذه الاخطاء ؟!
    لقد سار العتباني "الامني"، في نفس خط العتباني "السياسي" ، اذ يحاول العتبانية ان يكونوا حمامة السلام بين الوطني والشعبي . ومعلوم ان الصلح خير، وان السعي به بين الناس فضيلة ، على الا يكون على حساب الحق .. والحق هو ان الانقسام الذي حدث في الجبهة ، أمر خطير في ميزان الدين .. لأنه لم ينشأ عن خلاف فكري ، وانما نشأ عن اطماع دنيوية ، داخل جماعة تدعي التمسك بالدين!! ولقد وصف البشير نفسه الخلاف في لقائه مع تلفزيون الجزيرة ، بانه خلاف حول من يجب ان يحكم!! وبلغ ذلك الخلاف الدنيوي الشرس ، حداً جعل تلاميذ الشيخ يصفونه بأقذع الالفاظ في الصحف ، ثم يعتقلونه ، ويصفون حزبه بالتآمر ، وبالمحاولة الانقلابية .. ويحملونه ما حدث في دارفور من موت الآلاف وتشريد عشرات الآلاف!! فاذا ظن العتباني بعد كل هذا ، ان الامر بسيط فانما هو يكرر رأي شيخه الترابي ، الذي صرح هذه الايام ، بخطأ الحركة الاسلامية اثناء دخولها في السلطة .. وانه يتوب ويستغفر من ذلك الخطأ .. ولعل الشيخ تناسى ان للتوبة في الاسلام شروطاً هي : الاقلاع الفوري ، والندم على ما مضى ، والاصرار على عدم العودة ، ورد الحقوق الى أهلها .. فاذا كان الشيخ الترابي ، قد أقلع ، وندم ، ويصر على انه لن يعود، بقى عليه ان يرد للسودانيين الذي اعيقوا بالتعذيب في بيوت الاشباح ، والذين ماتوا في الحرب المعلنة باسم الجهاد ، والذي فصلوا من عملهم ، حقوقهم حتى تصح توبته .
    يقول العتباني ( أما اللطف الالهي الثالث قد جاء مع ما حدث في دارفورونحن نعلم ان قضية دارفور تمثل في بعدها الاستراتيجي "حرب مياه مبكرة" وهذه الحرب على المياه التي يسمع عنها الناس في الصحف والتي تهيئ لها اسرائيل الظروف الموضوعية ...) .. وبعد ان حمل اسرائيل ، مسؤولية الحرب في دارفور ، وكأن الجنجويد من اليهود ، ذهب ليقول (وتم توظيف هذا النزاع بين الرعاة والزراع توظيفاً سياسياً كما حدث من قبل الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي ....) فالمشكلة اذن من اسرائيل ، والحركة الشعبية ، وحزب المؤتمر الشعبي ، ولا دخل لحكومة البشير فيها!! يواصل العتباني ( وكان من المفروض ان تنزل قوات حلف الاطلسي في دارفور ... وهنا برز اللطف الالهي الثالث المتمثل في المقاومة العراقية التي شغلت العقل العسكري والسياسي الامريكي والبريطاني بعيداً عن السودان) ..
    أليس لدى الجبهة أملاً في لطف الهي يظهر براءتها ، بدلاً من هذه الالطاف الالهية التي تشغل عنها العالم لحين؟! ولماذا لم يحدثنا العتباني عن مجرمي حرب دارفور، المطلوبين للعدالة الدولية ، خاصة وان لديه حس أمني زائد ، جعله يكشف لنا ، عن وجود بعض الشيوعيين ، في داخل الحركة الشعبية بقوله (واخترق الحركة الشعبية لتحرير السودان عن طريق خمسة من كوادره نمسك عن ابراز اسمائهم الآن)!!
    والعتباني يلمح الى ان الشيوعيين هم المسؤولون عن احداث الاثنين الدامي فيقول (ونحن نعتقد الآن ان الشيوعيين الشماليين داخل الحركة وخارجها وبعد الاحداث الدامية لا يستطيع من قادوها ان يجابهوا الشعب السوداني ولا يستطيعون مخاطبته كما انهم غير مرغوب فيهم داخل البيت الجنوبي الذي اصبح له الآن اولوياته واجندته الخاصة) .. وكل هذا محض افتراء ، وانزعاج مفهوم من حزب الحكومة ، ازاء النشاط المكثف ، الذي ظهر به الحزب الشيوعي . والعتباني بطبيعة الحال لا يمثل البيت الجنوبي حتى يتحدث باسمه ، بل هو لا يزال معادياً له ، ولقد سمى الحرب ضد الجنوبيين في هذا المقال نفسه ، جهاداً !! وذلك حيث قال (انقلبت الموازين بفعل الصمود الضاري لقوات الشعب المسلحة وللمجاهدين في الجنوب) فلماذا يظهر الآن الحرص على البيت الجنوبي ويدعي حمايته من الشيوعيين ؟
    وفي اتجاه التشكيك في قيادة الحركة الشعبية ، يقول العتباني (هناك غموض الآن بالتفويض الذي منح الى سلفاكير هل هو كما سمعنا يمتد لشهرين فقط كما تروج بعض الدوائر أم انه يمتد الى ستة اشهر) فلماذا لم يعرف هذه ، وهو قريب من الحكومة ، ومواطن القرار فيها ؟! ثم أليس هو العرف بالحركة وما يدور فيها ، ومن يخترقها ، كما حدثنا بذلك عدة مرات في هذا المقال العجيب ؟!
    والعتباني يسعى بالفتنة ، داخل الحركة الشعبية .. فهو يقول (ولذلك لا عجب ان لاحظ الناس غياب مجموعة بور الا واحدأً عن حفل اداء القسم . بل ان اكبر ابناء قبيلة دينكا بور وهو شخصية محترمة وحكيمة ظهر مقعده بارزاً ومكتوباً عليه اسمه ولم يحضر مراسم اداء القسم) فهو بعد ان شكك في قيادة سلفاكير، والتفويض الذي منح له ، ليعطي خصومة أو منافسيه ، داخل الحركة ، نقطة للاعتراض عليه ، ذهب ليخبر سلفاكير بان مجموعة بور تقف ضده ، ولهذا لم يحضروا مراسم القسم!! ثم اخذ يدعو سلفاكير لجعل فاولينو حليفه الاساسي ، فقال (من المؤكد ان حليفه الاساسي سيكون فاولينو ماتيب . الذي يضع يده على مناطق حول آبار البترول وهو يعبر عن قبيلة قوية هي قبيلة النوير كما ان له مليشيات مسلحة ومدربة) وهكذا يريد العتباني ان يوهم الناس ، بان فاولينو الذي كان حليف الجبهة ضد الحركة الشعبية ، سيكون حليف سلفاكير الاساسي!! وهو لهذا يعلي من شأنه ، ويخوف سلفاكير بانه يضع يده حول اماكن النفط ، وان لديه مليشيات مدربة ، وانه من قبيلة كبيرة مثل النوير.. وسلفاكير الذي قضى عمره محارباً في الجنوب ، يعرف عن قادة الجنوب اكثر من العتباني ، ولهذا لا يحتاج الى هذه النصائح المبطنة ، وهو اقدر على التعامل معهم ، دون ضرر بالحركة ومستقبلها ..
    وعن سلفاكير يقول العتباني (ان الرزانة التي يتصف بها سلفاكير وخفض خطابه يدل على انه ينطوي على سر مكنون وان هذا السر المكنون سيبرز في الوقت المناسب وسيكتشف الناس انه مسكون بالجنوب وانه مشغول بتنمية الجنوب وان الذين يراهنون على توظيف الحركة الشعبية لمصلحة سياسيي الشمال ومصلحة اجندة الحزب الشيوعي واليساريين او ما يسمى بالتجمع الديمقراطي هي من الامور الخيالية التي تدخل في باب التمنيات)
    ولم يخبرنا (العارف) العتباني ، كيف كشف هذا السر المكنون ، الذي غاب عن كل الناس؟! ثم ما هو هذا السر؟! هو ان سلفاكير مسكون بالجنوب وسيسعى لتنميته؟ أي سذاجة هذه التي تجعل الامور البديهية اسراراً؟! ولكن سلفاكير يعلم انه من اجل تنمية الجنوب ، لابد من التعاون مع الشمال، ولا بد من توسع الحركة نفسها وسط الشماليين ، وتعاونها مع مؤسسات مجتمعهم المدني، واحزابهم ، وتعاونها مع افراد ومجموعات ، ولا يمكن ان يستثنى منها التجمع الديمقراطي ، وكل ذلك من اجل ترجيح خيار الوحدة . فاذا ظن العتباني ان هذه الامور، تغيب على سلفاكير ورفاقه في الحركة الشعبية ، فان هذا هو التمني ، الذي يسوق الى مثل هذا التحليل السقيم .
    وعن البشير يقول العتباني ( فاننا نحمد الله سبحانه وتعالى ان هيأ لنا رئيسا في مثل حكمة الرئيس عمر البشير الذي تميز خطابه بالاناة وحسن العبارة والرصانة والدبلوماسية ) ومهما يمكن ان يقال عن اخطاء البشير، وتخبطه، الا انه بالفعل قد كان حكيماً حين ابعد العتباني "السياسي" من مفاوضات السلام ، والا لما حدثت اتفاقية السلام !! ونرجو ان يواصل البشير حكمته ، فيبعد هذا العتباني المتملق ، من الكتابة والتحليل الذي يسوق الى الفتنة .
    لقد نشر مقال العتباني هذا في 15/8/2005 ثم سحب ولم يظهر في اليوم الثاني ، مع ان مقالته تبقى لعدة ايام في موقعها ، فلماذا سحب هذا المقال؟! هل رأت الحكومة وصحيفة الراي العام المعبرة عن توجهاتها ، ان مثل هذا المقال يدعو الى الفرقة ، ويسئ للحركة الشعبية ، ويصورها مطية في يد الشيوعيين؟ ام لعلهم حذفوه لانه كشف الدور الخطير، للحكومة ، في الحرب " الاثيوبية – الارتيرية" وهو ما تحاول الحكومة جاهدة ، ان تتنصل عنه ، لتحسن علاقاتها مع ارتيريا واثيوبيا؟! أم لانه اثنى على علي عثمان محمد طه أكثر مما اثنى على البشير؟! على كل حال المقال موجود في الارشيف فليراجعه من شاء قبل ان يحذف من هناك ايضاً ..
    والذي يهمني توكيده للسيد العتباني ، هو الا يفرح بافلات الجبهة من العقوبة . وليعلم ان اللطف الالهي مشمول في الحكمة الالهية ، وان الحكمة قد تقتضي تأجيل العقوبة ، حتى يتمادى المذنب في جرائمه ، فتتضاعف ، وتحيط به خطيئته ، فيحق عليه القول ، ويصح في حقه العذاب ، وليقرأ العتباني ان شاء ، ويتأمل ، قوله تعالى ( فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عداً) صدق الله العظيم .

    د. عمر القراي

                  

العنوان الكاتب Date
د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!! Omer Abdalla08-17-05, 02:03 PM
  Re: د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!! Omer Abdalla08-17-05, 10:12 PM
  Re: د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!! adil amin08-18-05, 03:47 AM
    Re: د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!! Asskouri08-18-05, 04:03 AM
    Re: د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!! adil amin08-18-05, 04:05 AM
  Re: د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!! Amjad ibrahim08-18-05, 07:57 AM
  Re: د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!! Omer Abdalla08-19-05, 05:21 PM
    Re: د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!! jini08-19-05, 05:52 PM
    Re: د. عمر القراي: اللطف الربّاني والتضليل العتباني!! adil amin08-20-05, 02:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de