|
Re: عناوين الميدان العدد 2004 - يوليو 2005 (Re: Aymen Tabir)
|
الندوة الجماهيرية الثالثة للحزب الشيوعي السوداني – أمدرمان – 24/7/200
أقيمت مساء الأحد 24/7/2005 ليلة الحزب السياسية الثالثة والأولى في مدينة أمدرمان بميدان المدرسة الأهلية، كان المتحدث الرئيسي فيها الأستاذ سليمان حامد الحاج عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب. حضرها حوالي 8000 شخص من الجنسين ومختلف الأعمار، وحضور عالي المستوى من قادة الأحزاب والتنظيمات المعارضة.
قدم بعض الأطفال فقرة غنائية راقصة، ثم ألقى الأستاذ صلاح إبراهيم عضو الحزب بمدينة أمدرمان كلمة حيا فيها ذكرى جميع شهداء الشعب السوداني، ومحيياً شهداء ورموز مدينة أمدرمان الذين انتقلوا للرفيق الأعلى، ثم تحدث الأستاذ صلاح عن تدهور الخدمات في أمدرمان، وقضايا المفصولين، والعطالة، والمرأة، ومطالباً بإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وبكشف الفساد، وإحياء الجمعيات التعاونية، والنضال لتحقيق الديمقراطية. ثم قام كورال الحزب بتقديم 4 أغانٍ.
بعد ذلك اعتلى المنصة الأستاذ سليمان حامد بعد أن قدمه المقدم معترفاً بصعوبة تقديمه، لما أحاط به من ما يشبه الأسطورة بسبب نضاله الجسورالطويل تحت ستائر السرية، وبدأ بتحية رموز أحياء أمدرمان المحيطة بميدان الندوة، ثم حيا سير شهداء الحزب الشيوعي ومناضليه الذين رحلوا عن الدنيا في الفترة الماضية ومن بينهم من توفي وهو يناضل من (تحت الأرض)، ثم قدم تحية خاصة لكل أسر الشيوعيين والديمقراطيين والشعب السوداني التي آوته هو وغيره من المناضلين المختفين، متكبدين المخاطر في سبيل ذلك، ومبيناً أن صمودهم وصمود الشيوعيين في المعتقلات وبيوت الأشباح، وتحت ظل التشريد والقهر والتعذيب، هو ما كتب لهذا الحزب الصمود والبقاء والنضال.
وقد تحدث أولاً عن سقوط مشروع إسلام الرأسمالية الطفيلية السياسي، مؤكداً على أن ما سقط بالتجربة ليس إسلام أهل السودان الفقراء والبسطاء والمتصوفة وإسلام الفطرة، ثم ذكر أن من أخطر ما قامت به سلطة إنقلاب الإنقاذ كان عمليات التشريد الواسعة للعاملين وإحلال أعوان النظام محلهم، والسيطرة على أنشطة المصارف لمصلحة الجبهة القومية الإسلامية، وتصفية القطاع العام وخصخصة مؤسساته. وذكر بأرقام وحقائق كثيرة دلائل فشل مشروع الجبهة الحضاري في اثنين من أهم إنجازاتهم المزعومة: الاتصالات والبترول، وقدم الأستاذ سليمان إحصائيات لتضخم عدد الشركات في عهد الإنقاذ كمؤشر للفساد وتدخل مؤسسات الحزب مع مؤسسات التنظيم.
ثم تحدث الأستاذ سليمان حامد عن أن البرنامج البديل أمام قوى المعارضة يتطلب التفافها جميعاً لإقامة المؤتمر القومي الذي يضم الجميع للخروج ببرنامج عمل قابل للتطبيق، إلا أنه أعلن بوضوح موقف الحزب الشيوعي الرافض للتحالف مع المؤتمر الشعبي، مذكراً بنتائج اجتماع الحزب الشيوعي بهم والذي أعلن فيه ضرورة إدانة المؤتمر الشعبي لانقلاب 30 يونيو، واستعداده للمحاسبة القانونية عما اقترف من جرائم، وكشفهم لجرائم الإنقاذ قبل الدخول في حوار معهم.
في ختام الليلة السياسية ألقى الأستاذ محجوب شريف 4 قصائد إحداها مهداة للمناضل القيادي بحزب الأمة الأمير عبدالرحمن نقدالله.
|
|
|
|
|
|
|
|
|