| 
  
  | 
  
  
     قناة النيل الأزرق و شبكة راديو و تلفزيون العرب يبيعون الوهم و السراب لرياضى السودان 
   | 
   
   
  قناة النيل الأزرق الفضائية و التى إستبشر بها أهل السودان خيرا ،، بإعتبارها تتيح خيارا إضافيا لمشاهدة السودان بعيدا عن النمطية و الكلاسيكية و عدم التجديد الذى ظل ملازما لتلفزيون السودان ،،إستبشر أهل السودان و خاصة طيوره المهاجرة بنقلة فضائية نوعية يستطيع من خلالها المغترب أن يشاهد السودان بعيون جريئة و مبدعة ،، و من خلال تنوع  برامجى يتناسب و  رغباتهم الممتلئة بالحنين للوطن ،،، 
  قبيلة الرياضة و الرياضيون ظلوا و لعقود كثر من الزمن تعانى بل تتحرج من النقل التلفزيونى الذى يلازم مباريات كرة القدم المحلية شكلا و نوعا ،،، فلا الإستادات تتناسب و النقل التلفزيونى و لا أرضية الملاعب و لا الإضاءة  إضافة إلى الفقر المدقع الملازم لمعدات النقل التلفزيونى و الضعف الفنى للكادر البشرى الذى يعمل وسط كل هذه الظروف ليكون الناتج بالتأكيد عملا مشوها و ناقصا  و ذلك بمعطيات ما نشاهده من نقل آخر فى فضائيات أخرى و عبر تقنيات أخرى و لكنه بالرغم من كل ذلك كنا نجد من خلاله المتعة لرغبتنا الملحة و حاجتنا الماسة فى المتابعة و لأحادية المصدر كنا مرغمين على الإستمتاع فى حدود الإمكانيات المتاحة بالرغم من الناتج الهزيل و المشوه.
  إستبشرنا خيرا بالإتفاق الذى تم ما بين شركة راديو و تلفزيون العرب ممثلة فى قناة النيل الأزرق و الإتحاد العام لكرة القدم السودانى بشراء الدورى الممتاز السودانى و بثه حصريا على قناة النيل الأزرق الفضائية و واضعين فى  الإعتبار نجاحات راديو و تلفزيون العرب السابقات فى نقل العديد من المنافسات العالمية و التقنية العالية التى تستخدم فى ذلك النقل ،، و كذلك النقلة النوعية التى شهدتها ملاعبنا و التى شهدت تطورا ملموسا فى بنيتها و بنيانها و إضاءتها مما يساعد فى إخراج عمل فنى راقى يضاهى المنافسات العالمية و الخارجية ،، كما إن النقل التلفزيونى عبر شبكة رادية و تلفزيون العرب يعنى الإنتشار  و توسيع دائرة المشاهدة و ذلك أكبر حافز للاعبى الإندية  لتجويد و تطوير مستوياتهم الفنية إن توفرت لديهم الرغبة فى الإحتراف الخارجى ،، كل تلك المعطيات ذادت من رغباتنا فى المتابعة و نجحت القناة بعد التشفير من الحصول على أكبر قدر من المشتركين فى الداخل و الخارج و لكن ماهى المحصلة ،،،؟؟؟  وهم و سراب !!!!
  ضحكت شركة راديو و تلفزيون العرب على رياضى السودان حين وعدت بالنقل الحى و المباشر لمباريات الدورى الممتاز و لكنها و حتى فى المباريات التى يكون طرفها أحد أندية القمة الهلال و المريخ فإنه تبث المباراة بعد إنتهائها بعد أن تكون قد أفقدتها إثارة المشاهدة و لذتها ،، أما تلك التى تلعب للقمة فى الولايات فتتم فى اليوم التالى ،،، و حتى أبناء الولايات المنتشرون فى الداخل و الخارج و المتعطشون لمتابعة فرقهم التقليدية الولائية فى كسلا و بورتسودان و عطبرة وود مدنى فقد ضاعت أحلامهم سرابا حين إشتروا الوهم من شركة راديو و تلفزيون العرب و لم يجدوا من ذلك شئيا ،،،،
  أما الحديث عن النقل الفنى و ( الإحراج)  التلفزيونى من إخراج و تعليق و إستديو رياضى مصاحب للمباريات  فحدث و لا حرج ،، قمة الضعف و الركاكة فى الإسلوب الذى يصاحب نقل المباريات إضافة إلى كثرة الأخطاء المصاحبة فى كل شىء حتى فى مسميات الفرق التى تؤدى  ذات المباراة ،،،و اللاعبين و الإحصائيات الرسمية للمنافسة مما يؤكد ضعف المتابعة.
  كل الأمنيات أن تعمل قناة النيل الأزرق الفضائية على تلافى أخطاءها و تعمل على تأكيد مصداقيتها وسط رياضى السودان ،،، فاهل السودان هم كثر ،، و مفطورون  على حب الرياضة و خاصة كرة القفدم ،،، يتابعون أنديتهم بدرجة الجنون ..
   
   | 
 |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |