|
Re: دق السمك .. او عندما يخرج سكان خشم القربة للنهر ! (Re: tmbis)
|
تعرفوا يا عصام و تمبس
قبل يومين كنت احكي لصديقي يونس عن هذا الحدث و هو في اشد الاستغراب حضرت الحكابه دي مرتين في خشم القربه في آوووائل الثمانينات كان خالي يعمل في حاميه خشم القربه و في مواعيد فتح الخزان يرسل لينا خبر في كسلا و كنت انا السفير الدائم لهذه المهمه الممتعه و نسبه لوجوود المنطقه العسكريه في منطقه الخزان نفسه كان مشاهده كل الحدث عن قرب من اكثر لحظات حياتي اثاره و متعه ابتداء من بدايه فتح الخزان و ذالك الصوت الهادر و الريح القوي تلفح وجهك مع الرزاز المتطاير من المياه المندفعه بقوه حامله معها كل ما في بحيره الخزان من اشجار و ركام جايي من مسافات طويله و اسماك كبيرها وصغيرها كانت تعيش في البحيره لمده عام كامل تذهب مندفعه في مجري النهر ليسعد كل من كان في ضفتيه ذالك اليوم بوجبه لذيذه من السمك لحدييي ناس تمبس ما يجيهم السمك دايخ من قوه التيار وكثره الطمي و يعذلوا كمان !!!!!!!!!! من المدهشات ان كل تلك المياه خلف الخزان و كميتها الرهيبه تذهب في ذلك المجري الضيق في الطرف الاخر من الخزان في وقت لا يتجاوز الساعتين ......................... ونحن نقف هناك في ذالك الجزء من الليل والناس متناثره علي ضفتي المجري الصخري الضيق في انتظار انحسار المياه حتي يتمكنوا من التقاط الاسماك التي علقت من بين الصخور ( يعني نقبض السمك باليدين ما دايره عوامه و لا حاجه ) سمك حيي 'طازج تشيييل قدر ما تقدر فهو يوم لا يتكرر الا مره في السنه
و لولا خوفي من فساد السمك لما رجعت لكسلا في ذلك اليوم
ففي خشم القربه لي ايام جميله تمنيت ان تعود
شكرا عصام لتذكيري بشي بديع و فريد مثل هذا
تحياتي نصرالدين
|
|
|
|
|
|
|
|
|