|
ذات صباح خرطومي "عبقريه صباحية "
|
أولا عذرا لل د. ندي صاحبة العنوان و لل د. سجيمان "صاحب الاسلوب "
أحيانا تصاب بوضوح شديد في الرؤية "عبقرية كدة بتنزل عليك من السما" صفاء ذهني الواحد ممكن بسهولة "يمسك بناصية النسبية و نظرية الكم" "يمكن بسبب الجو" حكاية وضوح الرؤية دي و انطلاق الطاقة الذهنية الكامنة.. المهم في الموضوع انو قررت استخدام الملكة دي في أي حاجة كدا و للأسف الموضوع دا هو الفرض نسفو علي: "ما تعرف ليه"
الساسة السودانيين المؤثرين في حركة "البلد" من 50 سنة تقريباً هم "الصادق المهدي" خريج اُكسفورد "مُش" حسن الترابي خريج "السربون" و الجماعة الإتحاديين برغم انو كبيرهم تقريباً خريج "خلاوي" لكين الحركة الإتحادية "لمت" كمية من المثقفين و البيتحسب ليهم جداً رفضهم للشغلانية بتاعة الطائفية دي، محمد ابراهيم نقد ما عارفو قرا وين لكين على الأقل الراجل فاهم الماركسية و قاري رأس المال و مشهورين الشيوعيين بالقراية و الثقافة، الصادق المهدي عموما بيعيش "فصام" غريب بين تنظيرو الكتير دا " 1. (أ) I. أولا" و تعليمو الغربي دا و بين الشي السواهو و البيسوي فيهو، الترابي "براغماتيتو" هي المسقطة حجرو و سقط بيها حجرنا زيادة لانو ما قدر يتفك من إرتباطو بي أجندتو المفروض انها مرحلية "اتورط" بدليل انو الراجل دا كأنو معاهو زول تاني التقراهو ليهو في كتبو في جيهة و البيسوي فيهو أو السواهو في جيهة و عموما بعد مرق من هسي شكلو من كافوري لي التجاني الماحي عِدل، نقد من ما كنا في الجامعة بيوزع لينا في ورقة "الجمود في الماركسية" و لغاية هسي ما قدر "يسيِّح" حاجة و لا قدر يطور مفهوم أكثر معاصرة و نفاذ من الماركسية برغم الاجتهادات البكون مر عليها عند "لوكاش" و "ألتوسير" و غيرهم، الاتحاديين لغاية هسة متورطين في بعضهم و كل يومين واحد يقطع جزو من الحزب معاه زي 13 نفر و يعملو جناح.. طبعاً دي كلها مقدمة لأنو مع العبقرية الصباحية استغربت لانو الناس دي بتسوي في شنو لأنو الحل لمشاكل البلد لقيتو واضح قدامي "بتأثير العبقرية" و استغريت انو السادة الساسة القاعدين فوق ريسينا 50 سنة الواحد ما تكون مرت بيهو لحظات عبقرية زي دي في اي اتجاه، البلد الكبيرة دي و المنتوعة ناس و مناخات و غيرو الأساس فيها التنوع و الإختلاف عرقياً و دينياً حتي في اطار الاديان المختلفة و "أيديولوجيا" و "اي حاجة" صعب جداً انو خلال أي فترة نحاول نخلق من التنوع دا غير "خُشاف" (مُش يا نادر) الفكرة الأساسية انو نخلي التنوع دا في حالو تماماً و نبتعد من أي تأسيس وفق واحد من أركان التنوع دا نخلي كل اتجاه يعبر عن نفسو تماما و بي حرية تامة دا طبعاً "في إطار" شكل فيدرالي تام للأطراف يعني الإقليم "الولاية" تكون "شبه دولة" مستقلة بدستورها و برلمانا و شرطتها و جيشها و قوانينها و غيرو نموذج شبيه بالنموذج الأمريكي للتشابه الكبير في كم كبير من التفاصيل بين السودان و الولايات المتحدة... مشكلة اساسة ديل انهم خلاص موديلات انتهت out of CONTEXT تماماً و ما ممكن يقدموا شي جديد لكن المشكلة الأكبر انو مافي اجيال وسيطة قدرت تطلع من جلابيبهم لأنهم أساسا ما كانوا دايرين زول يضايقم، دات كلو كدا زي فزلكة تاريخية كدا و تأسيس الوضع الراهن الحيحصل شنو طيب الحكومة الموجودة دي مع تحالفا اذا كان ممكن يتسمى تحالف مع الحركة الشعبية بعد اتفاقية السلام الخيارات و الإتجاهات برضو شديدة الصعوبة، طبعاً السودانيين مستبشرين بي جون قرنق جداً مع انو هو ما جاي من أورانيوس ولا نبتون أو جدو توماس جيفرسون و الكان بيسويهو في الحركة الشعبية و قاعد يسويهو مع ناس لام اكول و ريك مشار و غيرهم بعهد منتصف الثمانينات و في عقد التسعينات ممكن يكون مؤشر واضحخ عن منو جون قرنق و ممكن ننتظر منو شنو و هو مُخلص و منقذ ولا لأ... طبعاً دا ما تشاؤم لكين الناس التكون موضوعية شوية.... "الجماعة بتاعين الحكومة" عمر البشير دا طبعا بتتفقو معاي انو برضو out of CONTEXT برضو و بتبقي المشكلة ما مشكلة فكرة حزب الموتمر الوطني بتبقي حكاية رؤية علي عثمان اللي هو اكثر براغماتية من شيخو الكبير زي ما هو زاتو وضح ليهو و وراهو ليهو practically المشكلة انو هو بيبقي في ظل سياسية رزق اليوم باليوم الشغال بيها دي بعيد عن فهم المخاطر الممكن تواجه الوضع الموجود الشديد الحساسية دا و القابل للانفجار في أي لحظة و الممكن يؤدي لي خيارات ارهاصاتا واضحة جداً للمصاب بي عبقرية زي العندي دي، ما بعيد اصلاً الحصل في توريت في خمسينات القرن الماضي يتعاد تاني في ظل القهر و الغبن البحس بيهو الشعب الجنوبي "العادي دا" تجاه الشماليين تحديداً و دي واحدة زي ما قلت من اسباب تغليب واحدة من اتجاهات التنوع... انو الآخر زي ما تم أقصاؤو ما حيكون قدامو خيار غير الاقصاء المضاد و طبعاً السيناريوهات الموجودة حاليا في الساحة كلها مغرقة في التفاؤل "ما عارف الناس ديل ما استراتيجيين ليه" و السودانيين عموما حتى فكريا شغالين بي حكمة "رزق اليوم باليوم " و ياخي فال الله ولا فالك و كدة...
نواصل في حالة حدوث انبثاقات عبقرية لاحقاً
حكمة أخيرة قبل ما العبقرية تفك: ابدأوا الديمقراطية من ذواتكم تجاه الآخر، و لنلبس "نظارات" نتظر للآخر دون اعتبارات عرقية او دينية او whatever و لا يمكن لشخ ص أو حزب غير ديمقراطي أن يمارس ديمقراطية صحيحة
ثم لندع للديمقراطية فرصتها فنحن علي الأقل لم قدمنا بني هذا الوطن قربانا لها موتاً و فقراً و فاقة
|
|
|
|
|
|
|
|
|