|
"وشم" بعيدا عن حرب القبائل
|
وتذكرت ،
خطاوينا كانت تعزّل الطريق بين المنزل والنادي حيث جوقة الوجود المفرح ، عصافير نجت باعجوبة من شفرة الحبوبات التي تشوه الخد بوشم القبيلة.. ثلاثة مشالخ عميقة تنزل راسيا علي كيفها.. عندما كنت صغيرا لا ادري مالذي جعلني اعتقد بان تلك الشلوخ تنهض في مرحلة ما من العمر مثلها مثل الشيب.. دون التدخل من احد! ربما كان هذا الاعتقاد ناتج لمشاهدتي ذلك الجيل الذي يكبرنا بعشرين عاما يرزح تحت وطأت ذلك الوشم .. ويحتفي به في اغنياته ذات الحماس كقيمة جمالية .. الان ينزلق الواقع ويتمترس خلف جدار القبيلة كهوية .. هل سيتحقق حلم الوشم من جديد؟ مجرد سؤال...!!!؟
|
|
|
|
|
|