|
Re: الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
حسنا لنرى ايجابيات وخلاصات استمرار قرنق في منصبه وشراكته مع المؤتمر الوطني .. أول هذه النتائج أن (نيفاشا ) واتفاقيتها رسمت الملعب وحددت الإطار الذي يمكن التحرك فيه سياسيا واقتصاديا داخل السودان بمعنى ان هذه الاتفاقية ومنطقوها وتفاسيرها كفت الحكومة – شق الإنقاذ – مشقة ومؤنه البحث عن حلول وأطروحات لايما مشاكل ومطالبات قد تنشا من اى جهة وفصيل وفى اى وقت كما ان نيفاشا وبشكلها ومعانيها الحالية قضت قضاء مبرما تقريبا على حظوظ كل التنظيمات السياسية الاخرى الى تقف خارج سقيفتها فالفترة الانتقالية وفى ظل تحفظات الاخرين ستكون حكرا حكما وتشريعا للمؤتمر الوطنى والحركة الشعبية مع بقية مساحة ضيقة للغاية لمن يشاء ويرغب وهذه الوضعية قد تدفع البعض لارتكاب الحماقات – احزاب شمالية او التجمع او ثوار الشرق ودارفور – مما يجعلها فى نظر الشعب الذى استبشر خيرا بايقاف الحرب وماسيها عدوة وفصائل مخربة فضلا عن ان المجتمع الدولى ومنظماته ودوله سترى ان تلك الانشطة نشاط هدام يؤثر على مسيرة السلام فى السودان والمرعية لاعتبارات مصالح دولية فى النفط ومحاربة الارهاب وترسيم خارطة التحالفات الاقليمية على نحو جديد وبالتالى فان ايما تدابير قانونية او غير قانونية تواجه بها تلك الاحزاب الرافضة او المناهضة لاتفاق السلام ستكون مبررة ومسكوت عنها تماما فاذا واصل الدكتور الترابى مثلا تهكمه ونقده وتبع ذلك ( بوهمة وهمتين ) فسيكون الطريق مشرعا امامه للدخول للمعتقل دون ان يجد باكيا ويتعرض حزبه للتغييب والتضييق ويفقد مزيدا من السوائل ومعينات الحياة فينتهي به الأمر الى حزب ضامر وذات الامر قد ينطبق على احزاب وشخصيات ومتمردين اخرون وجدوا انفسهم ( خارج القسمة ) فى اتفاق السلام . وهكذا مثلا يكون من مصلحة الانقاذ حتى يمتد عمر مشروع السلام وان تكون نيفاشا هى جواز المرور ومن ابى فهو لا محالة هالك حيث تتم محاصرته من الداخل بالاجراءات المسماة فى الدستور الانتقالى ( وفق القانون ) بينما تتم محاصرته دوليا بتخوف العالم من اى مهدد للسلام فى السودان من اى كائن كان واعترافه فى السودان بسلطة الانقاذ وشريكها الجديد وحرصه عليها . ولهذا فان من مصلحة الانقاذ ان تبقى الاتفاقية وطرفها الثانى – الحركة الشعبية – وان يبقى العقيد جون قرنق نائبا اولا للرئيس البشير فى الفترة الانتقالية وان شاء فى الفترة التى تليها لان هذا ببساطة يعنى ان الانقاذ قد نالت فرصة – وباجماع مثمر – لتبقى حاكمة طوال الفترة الانتقالية وما يليها فان بقى جون قرنق حليفا وشريكا فى السودان الموحد كان بها وان مضى بالجنوب الى دولة جديدة فان الشمال سيكون خالصا للمؤتمر الوطنى ...
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! | محمد حامد جمعه | 07-15-05, 08:12 AM |
Re: الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! | محمد حامد جمعه | 07-15-05, 08:35 AM |
Re: الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! | محمد حامد جمعه | 07-15-05, 08:56 AM |
Re: الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! | شدو | 08-01-05, 02:35 AM |
Re: الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! | banadieha | 08-01-05, 02:41 AM |
Re: الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! | nasiradin | 08-01-05, 03:01 AM |
Re: الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! | الكيك | 08-01-05, 03:25 AM |
Re: الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! | الكيك | 08-01-05, 04:40 AM |
Re: الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! | Hussein Mallasi | 08-01-05, 04:51 AM |
Re: الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! | banadieha | 08-01-05, 08:04 AM |
Re: الحرب النفسية ضد قرنق ( حيكتلوك ) ! | Sabri Elshareef | 08-01-05, 09:09 AM |
|
|
|