|
Re: ميرغني عبدالرحمن: المؤتمر الوطني «ديكور» والمواطن «حالته صعبة» والفساد نخر عظام السلطة..... (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
نعم هذا هو ميرغنى عبدالرحمن لم يسعى لمنصب وكان الناس دوما والمناصب تسعى اليه واذكر يوم ان قرر الحزي الاتخادى اختياره وزير للتجارة كان اهل كردفان ووفدهم يحاولون اقناعه حتى الساعات الاولى لتشكيل الحكومة وعندما لم يجدوا حل لقبوله المنصب حلف احدهم عليه بالطلاق بالثلاثة ان يقبل المنصب ويستمر فيه ولم يجد العم ميرغنى كلمة سوى ان يقول قدر الله وماشاء الله فعل.
كان العم ميرغنى ومازال رجل ضو قبيلة ومصدر للكرم والاخاء ومكان اجماع من كل الناس وخصوصا اهل كردفان لاياديه البيضاء وكرمه وتواصله مع الجميع دون تمييز او جهوية.
ارى فى ميرغنى كل اسباب قوة الاتحاديين واقول من لم يتعامل مع ميرغنى عن قرب ويعرفه فقد فاته شرف معرفة الكرام والطيبين
نسال الله ان يمد فى عمرالعم ميرغنى لينعم السودان بامثاله وليرى الكثيرين اوجه العفة والطهر والنقاء وكبر النفس وترفعها عن الصغائر وايثار الاخرين على نفسه
اذدكر ان كانت هنالك مشكلة قبلية فى دارفور تتطلب دفع دية ايام الانقاذ الصعبة فى بداية التسعينات وجاء افراد القبيلة له ليلا يطلبون عونه لظروف لحقت بهم فما كان من عم ميرغنى الا ان اخذ احدهم وافرغ له كل مايملك فى خزانته وقال لهم امشوا سووا هذه المشكلة ولا تجعلوها تطول لتصبح مشكلة بينكم كاهل. حدث هذا فى نفس اليوم الذى صادرت الانقاذ كل ممتلكاته واصدر رئيس المجلس الوطنى الحالى قرارا بالاستيلاء على حساباته يوم ان كان هذا الرئيس مستشارا قانونيا بالقصر.
وبعد ثلاثة ايام وجدته يزور رجل فاضل شيخ قبيلة يمت بصلة قرابة جد لهذا المستشار الذى لم يخجل بالسلام على ميرغنى والسؤال عن حاله وكانه لم يفعل شيئا.تبادل معه السلام والسؤال عن المريض ومع بقية الاهل وكان شيئا لم يحدث الشى الذى ادخل هذا المستشار فى حالة نفسية سيئة جعلته يترك المستشفى فورا .
هذا هو ميرغن عبدالرحمن الرجل ذو القلب الكبير المعطاء المجامل
|
|
|
|
|
|
|
|
|