بشرى ســـارة لاهل دارفور كافة - حركة تحرير السودان تعقد مؤتمرها التاسيس الاول

Quote: لم تنجح الحركة الشعبية في المفاوضات ألا بعد أتحادها و توحدها. الآن لا يمكن الذهاب الي أبوجا و البيت الداخلي لهذه الحركات غير مرتب . يجب ترتيب الأولويات . الحكومة لا تهما مع من توقع أي أتفاقية طالما ان الأتفاقية ضعيفة و حبر علي ورق . لكن سوف لن يرضي أهل دارفور بمن يبيع تضحياتهم برخص التراب و تحت أي مسمي فضفاض محشو بعبارات رنانة عن مآسيهم و الحفاظ علي وحدة الوطن و في سبيل قومية الحركة و ما شابهها من الفاظ . الذي يعرفه أهل دارفور ملخصه الآتي: 1- أنهم قتلوا و شردوا و ما يزالون لأنهم دارفوريين .. ليس لأنهم قوميين . 2- هم من فقدوا أعز أقاربهم في أبادة أستعملت فيها كل أنواع السلاح و أفتكه و تعرضوا لكل ما يسئ لأي أنسان عبر التاريخ و شردوا عمدا لأخلاء أراضيهم ليحتلها آخرون بدعم من الحكومة . أنه و بعد أكثر من عامين لا زالوا في معسكرات النازحين .. لكن القيامة قامت و لم تقعد لتعرض الخرطوم ل 24 ساعة من الشغب . ليقفز السؤال: أين كل هؤلاء القوميون الذين ملأوا الدنيا ضجيجا لموت ثلاثين شخصا بالعاصمة القومية و لم يذكروا شيئا عن ثلاثمائة الفا من الدارفوريين ذبحوا و أحرقوا أحياء و أعدموا جماعيا أطفالا و نساءا و رجالا ؟ أبعد هذا يأتي من يضع قضية أنصاف أهل دارفور في الدرجة الثانية من الأولويات ؟ 3- أن من يدافعون عنهم بأرواحهم هم أبناءهم و أخوانهم في الحركات المسلحة . و عندما ينفض سامر المفاوضات بأبوجا سيبقي سلاح الحركات هو الضمان الوحيد للحفاظ علي أي مكتسبات يتفق عليها في ذلك " الفندق" . لنرتب البيت الداخلي أولا. و ذلك لا يتأتي ببيانات الأنترنت بل - كما يحدث في أي عمل تنظيمي - باللقاء المباشر لمناقشة الأمور و طرحها بصراحة و من ثم أختيار الحلول و الأتفاق عليها ثم تطبيقها . هذا عادة ما يجري عند بروز معضلات سواء علي مستوي العائلة أو شركة أو تنظيم سياسي أو حكومة . و أوجه كلمة للأخ عبدالواحد و نائبه: أنتم القيادة .. و تعني القدوة ... فالجميع ( العدو و الصديق) يتوقع منكم في حال وجود أي أشكالية ... العمل علي جمع شمل تنظيمكم و العمل علي ما يجمع .. لا علي ما يفرق . هذا البيان في صفحة الأنترنت ( و لم ينفي حتي الآن) أذا صدر منكم فهو أضعاف لموقفكم ( لا يمكن أن تخاطب حركتك علي صفحات الأنترنت هكذا) و أنعزالكم من أعضاء حركتكم.