|
Re: (شيراز ) ايضا وردة يا فضيلي جماع (Re: فضيلي جماع)
|
الزميل العزيز صلاح الامين
التحايا النواضر لابوشيراز
محاولة اضاءة هذه الجوانب الشخصية والمفرحة في حياة الشعراء الخلوقين من امثال استاذنا فضيلي من
صميم واجبات من هم اكثر معرفة بهم، فهم كدأبهم تسكنهم هواجس غير تلك التي تسكننا،والهم عندهم
كما قالو هميين ، فشيراز الحبيبة مساحة من الفرح المتجدد عند ابيها يحتفي بها كيفا اراد
بطريقته الابوية و الشاعرية معا... لكن اقول لاستاذنا فضيلي الاحتفاء بنجاح الابناء ليس خبرا عاديا
كما اسلفت ولعلي اعود بك للذاكرة لمطلع الثمانينات حين كنت تكتب في صفحة يوميات باحدي الصحف
اليومية في السودان ومعكم دهاقنة الكتابة من امثال ود البان وطه الريفي وغيرهم، كتب الشاعر
الجليل محمد سعد دياب مقالا تحت عنوان (ونفرح للولد اكثر) من وحي نجاح ابنه في امتحان المرحلة
المتوسطة وردت عليه الكاتبة فايزة حسن بمقال عنونته بـ(ونفرح للبنت اكثر) واستمرت السجالات
الجميلة عبر تلك الصفحة الاخيرة في الصحيفة حتى سفر الشاعر دياب الى السعودية مغتربا..
ولما كان المقام مقام احتفاء بالنوابغ لايفوتني هنا ان اذكر (شطارة) بنت عم شيراز بنتنا (هالة)
على جماع الشقيق الاكبر لفضيلي ، هي ايضا على درجة من الذكاء (ماشاء الله) حضرت من السودان
لسريلانكا مع عائلتها الكريمة للالتحاق بابيهم على عندما كان يعمل كنائب للمثل المقيم لبرنامج
الامم المتحدة الانمائي في سريلانكا وما ان انخرطت في المدرسة الدولية بكولومبو اظهرت مقدرات عالية
في الذكاء والاستيعاب رغم اختلاف كل شيئ من حولهاوهي محبوبة جدا لدى والدها مثل بقية اخوانها..
لاازال اراهم بعين خيالي حيث كان دار ابيهم في كولومبو بمثابة الوطن الصغير ، رعاهم الله بعنايته
وحفظه ..
بالامس القريب خطى طفلي نزار ودانيا اولى خطواتهم في المدرسة وكان ذلك مصدر سعادتي وأمهم
وجيراننا ايضا، أخذتهم للمدرسة وهم فرحى بالزي الجديد .. وحمدت الله كثيرا وصليت من أجلهم ..
ادعوا الله ان يثلج صدرنا بنجاحاتهم وان يمنحنا من العمر ما يمكننا من رعايتهم حتى يستوي
عودهم..
خالص التحايا للافاضل على وفضيلي
ومليون سلام لك ايها الزميل الجميل صلاح الامين
|
|
|
|
|
|
|
|
|