الشاعرة عايدة أحمد عبد القادر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 10:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2005, 05:33 AM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعرة عايدة أحمد عبد القادر

    أدناه حوار مع الشاعرة عايدة أحمد عبدالقادر ورغم الأخطاء الواردة به، إلا انه يفصح عن بعض ما لهذه الشاعرة، ولا أعرف وفق اي منهجية لم تقدم "الرأي العام" نموذجاً لقصائد الشاعرة، رغم أنهم ذكروا أنها "شاعرة جديدة"، وأقف عند حكاية جديدة وأضع!!!!!!!!!!
    =====================================================
    حوار مع شاعرة جديدة من كردفان

    الشاعرة بين زمان الحرب وزمان الشعر

    فى حضرة فتاة تقول الشعر وتحصد الجوائز فى فاشر السلطان:

    الشاعرة عايدة أحمد عبد القادر: نحن نعيش الفجيعة فى بلد يراد له أن يستباح!!

    : أجراه أحمد مكنات

    قصيدة الحب تتسلل لواذاً بين نصوص المرأة الشاعرة

    الفاشر مدينة تحاول المحافظة على بكارتها وعذريتها بشتي السبل، وهكذا أهلها، اناس كأنما مصنوعون من طين البراءة، وكأنهم معجونون من ذات البكارة، مدينة هذا شأنها لا بد ان يكون حديث الشعر فيها عظيماً، ولا بد ان تكون القوافى فيها بتلك العذوبة. ساقتنا إليها الحرب، ومع زمن الحرب، وزمن الخنادق وحظر التجول، إلا أننا إقتطعنا سويعات جميلة من زمن البارود وخصصناها للشاعرة: عايدة أحمد عبد القادر، وبإلقائها العذب وقصيدها الشجى، احالت توجس الحرب إلى سلام وأشاعت الأمل فى ان تعود «دارفور» لسابق عهدها وأن الإنسان المبدع هو «الثروة الفعلية» وطالما وجد هذا النبض فان البلاد بعافية. ومن حضرة الشاعرة والباحثة النفسية عايدة أحمد نقتطف أو نختطف بعض حلو القريض والحديث آثرنا ان نشرك فيه القارئ.

    ü شعراء المدن القصية اصوات شعرية جميلة لكنها قصيدة مثل المدن، فإذا اضفنا للجغرافيا المعاناة الإبداعية العامة، تكون معاناتهم مزدوجة، كيف بان صوتك وشعرك وكيف إخترقنا حجب المسافات؟!

    - عندما اعتليت منابر الشعر فى منتصف التسعينيات، كانت هذه المدينة تحتفظ ببعض عافيتها، كانت توفد المبدعين وتأتى بهم فى شكل قوافل ثقافية، او غير ذلك من برمجيات الثقافة وبذا تعرف علىّ العديد من الناس، وتعرفت على الأسماء والأعمال المختلفة، وانا ما زلت فى اول الطريق.. هذا بجانب مشاركاتى داخل وخارج السودان فى اكثر من مؤتمر فكرى، وتظاهرة ثقافية، واهتمت بى بعض اجهزة الاعلام والصحف..

    ü وبمناسبة مشاركاتك الخارجية سمعنا أنك شاركت مؤخراً فى مهرجان إبداعى بليبيا؟

    - شاركت ومعى بعض المبدعين فى مجالات إبداع أخرى ممثلين لبلادنا فى مسابقة تقيمها جامعة ناصر الأممية للمبدعين العرب والأفارقة، يتنافس فيها الشباب فى مختلف ضروب الإبداع الأدبى والعلمى، وأحمد الله اننا مثلنا بلادنا تمثيلا مجيدا، وعدنا نحمل بعض الجوائز ، عنى فقد أحرزت جائزة الشعر السادسة بين المتنافسين، وهذا فضل ربانى!

    ü الفاشر حالة استثنائية، والشعر استثناء على البومى، كيف اثرت المدينة فيك، اقصد التوتر الذى يصيب النفوس جراء الحرب، كيف يبدو فى ضمائر شعراء المدينة؟!

    - الشاعر من أكثر الناس شفافية وصدقاً تجاه الحياة، فهو مرآة تعكس الهموم والمعاناة والأفراح.. يتألم، ويأسى ويبكى بإحساس عميق، ويصوغ كل هذه الأحاسيس غناءً وشعراً يعبر عن هذه الأحوال الإنسانية، ربما يحيلك بإبداعه الى نماذج تحسبها حيّة تكاد تلمسها، او تشم رائحتها، وكأنك شاهد عصر وتاريخ الأشياء الحرب تستطيع قتل كل شئ، تستطيع القضاء عليه، لكنها لا تستطيع ذلك مع الحرف والكلمة التى تخرج من رحم المعاناة والصعاب.. وما ابقى النصوص التى كتبت اثناء وبعد الحرب فى كل الدنيا.

    ü الأنثى المبدعة جدل قائم بذاته، أين انت من هذا الجدل، وكيف ينظر المجتمع (المحافظ) الى قصتك مع الشعر هل يجرد نتاجك الإبداعى عن كونك إمرأة، ام ينظر إليك من هذا الخصاص فحسب؟!

    - نحن فى مجمتع شرقى تغلب عليه الثقافة الذكورية- يريد للمرأة ان تكون فى البيت وحسب، وقد يسمح لها بالبحث عن سبل العيش، ولا يجدون غضاضة (هنا) فى مساواتها بالرجل لتساعده فى العيش!!

    لكن، دائماً ما يتلفت ويثير جدلاً حول شاعرية المرأة او كتاباتها، ربما من باب المقاربة او المقارنة بين ما تنتجه ، وما ينتجه، من فعل ابداعى. عنى: فأنا نشأت فى بيت علم، والحمد لله يقدر اهلى قيمة ما افعل، لكن هذا لا ينفى اننى عانيت كثيراً، فى بداياتى حينما كنت اشارك وحدى «كأنثى» فى الندوات والمؤتمرات والملتقيات الشعرية التى تقام داخل المدينة.

    ü كيف تكتبين الشعر؟

    - القصيدة عندى تأتى على غير موعد، لكنى افسح لها كل المساحات حين تجىء، فأنأى واقترب واسمو الى ان تكتمل دفعة واحدة، وبعدها انام ملء جفونى عن شواردها مثلما يفعل المتنبى تماماً..

    ü المرأة منذ التاريخ ظلت موضوعاً للإلهام الابداعى، حين تتحول الى مبدعة من يلهمها الشعر؟

    - تستمد ابداعها من احاسيسها العميقة، فالمرأة مرهفة فطرياً، وشفيفة تعبر بصدق حينما تعى قيم الاشياء من حولها فتنفعل بها، فهى تضحك ملء قلبها، وتبكى بمرارة وتتألم لما يؤلم ومن مواطن الجمال يسرقها الوقت ويأسرها المكان، اذاً اقترابها وابتعادها من كل هذا، هو مصدر الوحى فى كتاباتها.

    ü انت متخصصة في علم النفس وهو كعلم يحاول دراسة حالات النفس، والشعر يعبر عن هذه الحالات لدى المبدع والمتلقى كيف تحالف الشاعر مع عالم النفس داخلك، وهل من اثر يمكن الحديث عنه؟!

    - الشاعر وعالم النفس كلاهما بحور الأشياء الى قيم تحتشد بالغريب والمثير والعميق، وقيم اخرى تسمو بالإنسان لتقترب من حالاته وحاجاته،كلاهما يبحث عن كنه الآخر، إما ليستنطقه او ليحفه بالدهشة فيتجلى.

    أنا عند الضرورة شاعرة وعند الضرورة باحثة فى مجال النفس ولكن فى اغلب الحالات ممتلئة بكلاهما!!

    ü من يطلع على قصائدك يلحظ عبارة جذلة وانيقة لكنها تحمل روحاً مريرة، ما هذه المرارة التى تطل من النصوص ومن اين تستمدين الأمل الذى يلوح بعيداً فى ثنايا النص، لتقاومين به الطعم المرير، وعلى ماذا تتكئين حين تحاصرك المرارة؟!

    - طبيعى جداً انك انتبهت لهذه المرارة، كيف لا؟ ونحن نعيش الفجيعة ونشهدها فى بلدٍ يراد له ان يستباح من الداخل والخارج، كل يوم نودع أعز ما لدينا من الأهل والأصدقاء، لكن ترانا رغماً عن كل هذا السياج المسيطر على اوعيتنا الفكرية والإبداعية، ما زلنا قابعين هنا حيث لا متكأ لنا غير ما نكتب، وانا اصطحب معي دائماً قول شاعر قديم:

    بلادّ الفناها على كل حالة

    وقد يؤلف الشئ الذى ليس بالحسن

    ونستعذب الإرض لا هوى بها

    ولا ماؤها عذب لكنها وطن!!

    ü قصيدة الحب كيف يقبلها المجتمع، فهو يحتفى بها إذا كان موضوعها إمرأة، لكنه يحشد كل مخزون الإنفعال «الذكورى» ليرى من قصيدة «الحب الأنثوية» مجرد أنثى جديدة» اترين هذا حين يتعلق بك الأمر؟!

    - يؤسفنى جداً ان المجتمع ما زال ينظر الى كتابات المرأة بكثير من الشفقة كأنها تحكى تجربتها الخاصة، او كأنها تعبر عن حالتها فقط، لذا عندما تكتب «قصيدة حب» ربما وجدت من يسألها عن اسم هذا الحبيب، او عن تفاصيل متعلقة به، وقصيدة الحب ما زالت متحفظة جداً او محتجبة، ومغلفة ضمن كتابات المرأة تتسلل لواذاً بين النصوص..

    ü سيرة الشاعرة:

    - كتبت الشعر وانا فى المرحلة الثانوية،الآن لدى ديوان «ترانيم مملكة المعاناة» صادر عن إحدى دور النشر السودانية وديوان آخر «شمالاً جهة القلب» تعاقدت على طباعته فى دولة عربية سوف يصدر قريباً. فى مجال الدراسات الأدبية استعد الآن لطرح كتابى:

    «قاموس مصطلح العامية فى دارفور» والذى آمل ان يرى النور قريباً وان يضيف للمكتبة السودانية، هذا الى جانب العديد من المقالات النقدية والنصوص الشعرية المنشورة بالصحف والمجلات السودانية.

    ü كيف يحتفى بك جمهور الشعر، وهل تأثر جمهور الشعر في المدينة بالأحداث، وكيف حال المنابر الإبداعية هل تأثرت هى الأخرى؟!

    - هنالك العديد من المهتمين بقضية الشعر يسمعون ويتابعون بشغف، واهل الفاشر مطلعون يكادون ان يقرأوا كل ما يكتب. اما المنابر الإبداعية فقد تأثرت فعلاً بظروف الحرب، فحالة الطوارىء اول معوق يحاصر المنابر، ولا وقت للناس لممارسة النشاط أثناء النهار. لكن هنالك بيوتاً فتحت اذرعها للعمل الثقافى، وبدأت تستضيف المجموعات.. ربما الى حين!!

    ü آخر الكلام: ماذا تقرأين هذه الايام، وما هى القصيدة التى تشغلك الآن؟!

    اطالع فى كتاب «مرفأ الذاكرة للدكتور سليمان العسكرى، والذى يستكتب فيه العديد من المفكرين: ادوارد الخراط، عبد القادر القط، نقولا زيادة، البياتى وغيرهم، يستعرضون سيرهم الفكرية والأدبية فى مجموعة مقالات جزلة وحميمية، أما عن القصيدة التى تشاغلنى او تشغلنى، فأنا مسكونة بكل شعر امل دنقل، وتبعاً للحال العام تجدنى كثيراً ما اردد سراً هذا المقطع:

    قال لى سيد الفلك قبل حلول السكينة

    انج من بلدٍ لم تعد فيه روح

    قلت طوبى لمن طعموا خبزه من الزمان الحسن

    واداروا لنا الظهر عند المحن

    ولنا المجد نحن الذين وقفنا

    وقد طمس الله اسماءنا

    نتحدى الدمار

    ونأوى الى جبل لا يموت

    يسمونه الشعب

    نأبى الفرار.. ونأبى النزوح

    ü شكراً جزيلاً

    - شكراً
                  

العنوان الكاتب Date
الشاعرة عايدة أحمد عبد القادر أبنوسة06-26-05, 05:33 AM
  Re: الشاعرة عايدة أحمد عبد القادر Zoal Wahid06-26-05, 05:45 AM
    Re: الشاعرة عايدة أحمد عبد القادر أبنوسة06-26-05, 06:13 AM
  Re: الشاعرة عايدة أحمد عبد القادر قرشـــو06-26-05, 06:18 AM
  Re: الشاعرة عايدة أحمد عبد القادر أحمد يونس مكنات06-26-05, 07:33 AM
    Re: الشاعرة عايدة أحمد عبد القادر أبنوسة06-26-05, 08:20 AM
      Re: الشاعرة عايدة أحمد عبد القادر أبنوسة06-30-05, 06:52 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de