قايل الرجولة ضرب النسوان...وا معتصماااااااه

Quote: مها عضت زوجها ليس صحيحاً أن «مها» عضت زوجها بعد مشاجرة سببها مصروف البيت! اعترف الزوج «عزيز» بأن زوجته هجمت عليه وعضته فى راحة يده وذراعه وقدمه اليسرى بسبب الخناقة على مصروف البيت». هذا الخبر الذى نشرته الزميلة «المساء» يوم السبت الماضى لا يجب أن يمر مرور الكرام، بل يجب أن نتوقف أمامه بالدهشة والتساؤل عن مغزى «العضة» ودلالتها، خاصة أن التفاصيل منشورة فى جريدة قومية، وبالتالى فهناك عشرات الأبعاد السياسية والحزبية تكمن خلفه ولم تنشرها الصحيفة القومية بحكم سيطرة الدولة عليها. لقد توافد على مصر عشرات من مراسلى القنوات والمحطات الفضائية العربية والأجنبية للبحث عن حقيقة «عضة» مها لزوجها «عزيز». أذاعت واحدة من هذه المحطات العالية الصوت الصاخبة الأداء فى تقريرها أن السر الحقيقى وراء ما قامت به «مها» هو اختلافها مع زوجها حول ضرورات الإصلاح ومبادراته، فهو يؤيد الإصلاح من الداخل، بينما هى بحكم مشاعرها تؤيد الإصلاح من الخارج. أما تقرير المحطة الثانية، فكان أكثر إثارة وسخونة فى تحليله السياسى، فقد اتهم الزوج زوجته بأنها تنتمى لفصيل معارض، بينما أكدت الزوجة أن زوجها خدعها، وكان يؤكد لها دائما أنه مع التغيير والإصلاح، لكنه تغير بعد الزواج ويكره التغيير ويحارب الإصلاح أى إصلاح حتى لو كان إصلاح التلاجة!. وأشار محلل سياسى عربى إلى أن تداعيات سقوط المعسكر الاشتراكى واختفاء الاتحاد السوفيتى وانفراد الولايات المتحدة كقوة وحيدة فى العالم ساعد على خلخلة العلاقات الزوجية وسيادة قيم القهر والتسلط الأحادى الجانب، وهو ما دعا الزوجة لاتخاذ «العض» وسيلة وحيدة للتفاهم خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر الشهيرة» و«عض» أمريكا للعراق! أما إحدى مراسلات المحطات النسائية المتخصصة فقد انفردت بأسرار مذهلة، وهى أن الزوج كان دائم البص والفرجة على إليسا ونانسى وهيفاء، ولم يعد يطيق النظر إلى زوجته ولا حتى الكلام معها، لدرجة أن آخر مرة تبادل معها الكلام - مجرد الكلام - كان منذ عشر سنوات، والمرة الوحيدة التى نطق فيها فوجئت به يقول : «الله يا هيفا»، فسألته: «أنت بتشتمنى وتقول «هيفا»؟! أنت اللى هايف! حاول أن يوضح لها أنه يقصد «هيفاء» المطربة التى تتلوى وتتأوه أمامه وتغنى لـ «رجب»، لكنها لم تدعه يكمل وانهالت عليه بالعض فى كل مكان من جسمه! وقالت مراسلة إحدى الفضائيات الأجنبية أن «مسز مها» انتابها الفزع والذعر بعد أن قرأت فى إحدى الصحف العربية أن أحد الذين ينوون ترشيح نفسه يدعو إلى تعدد الزوجات لحل مشكلة العنوسة، وأنها لاحظت السرور والحبور والانشكاح على ملامح زوجها الذى قرر بالفعل أن يتزوج عليها رغم ضيق ذات يده! وأضافت المراسلة فى تقريرها باللغة الإنجليزية أن جارات الزوجة أعربن عن سعادتهن بما فعلته الزوجة وتأديبه وأن «عضة» واحدة لا تكفى للزوج أبو عيون زايغة! وختمت المراسلة تقريرها بقولها : «إن مصر تموج بفترة احتقان بسبب عضة «مها»!! ؟؟ صحيح.. وطالما اختلط الحابل بالنابل يبقى المثل الشعبى سيد الموقف: وهو اللى ما يعرفش يقول عدس!! رشاد كامل