|
Re: مت فى قلبى فلم ابكىعليك – الحزن والرهافة بين علىعبد القيوم ومصطفى سيد ا (Re: sheba)
|
الأخ خالد لك التحايا والود
سأحاول أن آتيك ببعض ما كتب عن الراحل الشاعر علي عبدالقيوم والذي ورد بكتاب أصدره أصدقاؤه بالدوحة، كما أود أن انوه إلى نص مت في قلبي هو من أعمال شاعر إسمه عبدالقيوم وهو تقريبا صاحب فكرة النص حيث ان الراحل مصطفى قد قام بإعادة صياغته، أو كتابة معظم الأبيات الواردة من بالأغنية، وهذا حسب ما إستنتجته من المعلومات، التي إستقيتها، من نقاش بيني وبين الراحل مصطفى سيد أحمد وبحضور بشير عبدالرحمن "إبن أخت الراحل" وكنت قد طلبت ان يقوم بتسجيل شريط للأغنيات التي كتبها بنفسه، وحيث أن العود الذي لازمه كان قد سلم لأحد الفنيين وهو نفس الشخص الذي أضاف للعود إسم الراحل، فقد قام بتسجيل النصوص التي كتبها وغناها بإلقائها، وبالتأكيد يا أخ خالد يكون وصلتك نسخة من هذا الشريط، والذي إكتفى مصطفى فيه بإلقاء تلك القصائد، ولم يغنيها
وسأعود للكتابة عن على عبدالقيوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مت فى قلبى فلم ابكىعليك – الحزن والرهافة بين علىعبد القيوم ومصطفى سيد ا (Re: sheba)
|
شيبا الجميل مساء يفيض بمصطفى ويغتسل في نهره الطاهر
اذا كان ثمة نوط أو وسام يمنح لعضو في هذا المنبر لهذا العام فأنا وبكل قواي أرشحك لهذا الوسام
كم أنت وفيّ _ لهذا الوفيّ لنا وللوطن _ كم أنت وفي يا عزيزي له ، وكم منحتنا لحظات سعيدة و_ مؤلمة _ في آن اذ أن سماع مصطفى اقتراف كامل لفضيلتي ( الحزن والتطهّر ) .. شكرا لك ولمصطفى ولهذا الشاعر المجروح بالوطن علي عبدالقيوم علي ( أي المشانق ) ... آهـ ... كم بقى في العالم ترى من هؤلاء الشرفاء حقا ... الذين يرون في المشنقة حضن أنثى بهية مجلوة _ تشبه الوطن _ ... وكيف سنعبر الى الوطن مرة أخرى وحلوقنا ما زالت تعاني طعم الحنظل بغياب (كل ) هؤلاء دفعة واحدة .. كيف ستبدو الخرطوم من دون عصافيرها وشموسها ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مت فى قلبى فلم ابكىعليك – الحزن والرهافة بين علىعبد القيوم ومصطفى سيد احمد (Re: Khalid Merghani)
|
ثلاثية الغضب
1- المشنقة : العار الاول لقياها العار الثاني مرثاها العار الثالث ذكراها
2- البوق
أي المشارق لم نغازل شمسها ونميط عن زيف الغموض خمارها! أي المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها! أي الاناشيد السماويات لم نشدد لاعراس الجديد بشاشة اوتارها؟
3- أبي واذا اصلي ظلال عيونك التعبى هجيرا من سعير الحزن والاسف واكسر قيدك الذهبي اهجر قلبك المعمور مختارا يجلجل صوتك العملاق في برية العصيان هدارا ولا تدري ... بأسياف البروق الحمر والغضب رسمت عتابك الناري في عيني تذكارا وها طفل التلعثم والاكاذيب الخرافيات والطاعة يشق غياهب البيد الجلاميد ويشعل نومه الغابات بركانا وابداعا 1967
| |
|
|
|
|
|
|
|