|
Re: حاجة تجنن استخباراتي مصري يفتتح جولة المفاوضات السودانية (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا و شكرا على الردود، الحق انو الموضوع محزن، كلنا نعرف ان المخابرات يكون لها الكثير من التاثير على القرارات في علاقات الدول، و قد فطن الكيزان لدور المخابرات المصرية في السودان، فقاموا بقصقصة اجنحة جهاز المخابرات بايقاف المدارس المصرية و سودنة جامعة القاهرة الفرع و تحجيم دور الري المصري... و اعتقد انها سياسات على الرغم من صدورها من حكم ديكتاتوري يرمي لحماية نفسه و ليس البلاد فهي اجراءات صحيحة الواقع ان ما يغيظ في الموضوع ان التدخل صار سافرا و وجوه المخابرات دون حياء واضحة في امر سياسي قح كاتفاقيات سلام، من كان سيمثل مصر يا تري اذا كان الامر يتعلق بمحاربة الارهاب، كوماندوز يحمل الاربي جي و المسدسات الكاتمة للصوت.. هذا ما عنيته بحاجة تجنن، لان تمكين جهاز غير ديمقراطي و غير واضح كالمخابرات من التلاعب بمثل هذه المفاوضات دليل على توجهات المصريين تجاه السودان، و يبين حجم الضغوط التي تقع على المعارضة و رموزها في دولة يتولى جهاز مخابراتها العلاقات مع النظام القائم في السودان.
اعتقد ان التجمع بقيادة الميرغني مؤسسة غير موثوق بها لارتباطه الشديد بالاجهزة المصرية، و ارتهان ارادة الحزب الاتحادي و من ثم التجمع بارادة دولة اجنبية، اتمنى ان يصلح وطنيوا الاتحادي الديمقراطي هذا الوضع الشاذ...
و لقد رأينا فعالية التجمع بام اعيننا طيلة فترة وجوده في القاهرة و رأينا ملاحقة الوطنيين فيه و مضايقتهم في عيشتهم و مطاردتهم و منعهم في الكثير من المرات حتى من الدخول للاراضي المصرية، كما حدث للسيد عبد الرحمن سعيد.. لقد أدت ضغوط المصريين بمئات المعارضين الى الهجرة بدلا من التخندق و استعادة الوطن السليب... و كل من مكث في قاهرة المعز يعرف ذلك جيدا...
يجب ان ننتبه جميعا الى الدور السلبي الذي تلعبه مصر في علاقاتها مع الشعب السوداني، و طموحه في العيش الكريم و تدخلها الدائم للقوى الرجعية في السودان.. بأفق ضيق و تفكير محدود تحياتي امجد
|
|
|
|
|
|
|
|
|