|
علم السودان الحالى والقصر الجمهورى يمثلان قلاع للتجبر والاقصاء
|
لا ارى فى علم السودان الحالى الذى لا يمثل الا راى النخبة الشمالية التى اختارته ورات فرضه علينا وهو يمثل تلك الحقبة التى تجبر فيها نفر من سارقى السلطة ولم يكن لنا خيار غير القبول به ولكن جاءت اللحظة التى نعلن فيها رفضنا التام لهذا العلم الجبروتى ولا يمكن ان يجد احترامنا وهو صنيعة قلة واى تحول لايمكن ان يبقى العلم بالوانه ولابد من اختيار علم جديد يعبر عن انسان السودان . ولايمكن ايضا قبول علم الاستقلال الذى رفعه الازهرى لانه يمثل ايضا حقبة مثقفين رموا بانفسهم داخل احضان الطائفية ولم يبلقوا مابلقوا بعلمهم ولكنهم بلقوا تلك المكانة لانهم زحفوا وقبلوا ايدى اسيادهم وقد يكون كلامى قاسى ولكنها الحقيقة لايمكن ان يجد احد مباركة اى قائد طائفى الا اذا قبل يدى ذلك السيد وايضا ذلك العلم يمثل فئة قالت لا للاستقلال ونعم للبقاء تحت الاستعمار المصرى ولكن للاسف صنف اؤلئك بانهم من حرروا السودان وهذا هو التزييف ولان كتابة التاريخ فى يد قلة كتبوا انفسهم مع المناضلين وطاردى الاستعمار وعليه لا بد من اعادة كتابة التاريخ والتفريع بين المناضل والموالى للاستعمار وبين الوطنى وبين المناصر لاستعباد الانسان وان لم نضع خطوط واضحة بين هذه الكيمان سيظل السودان بنفس نكهتة القديمة وكشف الحقائق هو السبيل الوحيد وليس تقديس الناس او اختزال الاستقلال فى رفع علم لايمثل الا فئة صغيرة ولان رفع العلم يكمن ان يقوم به اى عسكرى مغمور وغير معروف حتى فى وحدته. تاريخ السودان.. نرى اعادة كتابة التاريخ امر مهم جدا ولايمكن ان يجهل اهل السودان تاريخ البجا مثلا الذين قارعوا ونازلوا الفراعنة قبل اكثر من اربعة الف سنة ويختزل تاريخهم فى عثمان دقنة لانه ناصر المهدى وفى نفس الوقت يحتوى تاريخ السودان على كل تفاصيل قبائل لم يتعدى وجودها فى ا لسودان الالف سنة اذا اراد اهل السودان العدالة عليهم التركيز على كل تاريخ اهل السودان .
واما القصر الجمهورى لم ياتينا منه غير الجبروت وطمس ثقافات اهل السودان ولم يدخله الا قتله وكذابين وموالين لغيرهم حتى النخاع فضاعت حلفا بدون مقابل وتقاتل اهل السودان لنزوات اهل القصر اذا اعادة النظر فى من يدخل هذا القصر لكى تتحسن صورته عندنا.
|
|

|
|
|
|