تعامل مصطفى فى بداياته مع عارفين كثر لكنهم تركوه لانه يكما يقولون لا يجارى السوق وان اغنياته التى يرددها لا تاكل عيش فانفضوا من حوله ,
فكون فرقته من صغار العازفين و تمسك بهم مصطفى لانهم وقفوا معه يوم ان تركه الجميع وساندوه , وكان على راسهم عم جمعة (ساكسفون) وجمال (الجيتار الايقاعى )وعبد الرحمن حضرة (الاكورديون) والصاوى وعشيرى واسامة عثمان وجراهام عبد القادر (كمنجات)وعبد الله ود السجانة(فلوت) واخرين لا استحضر اسماءهم الان ,
ونشأ بين عم جمعة وجمال بيز ومصطفى توادد تنسانى حميم وكانوا يتبادلون مافى جيوبهم حسب حاجة الاخر , وكان اول من يستمع للالحان هوعم جمعة وقد اعتمد عليه مصطفى بالذات فى توصيل الالحان وسلامتها وساعده فى ذلك معرفة عم جمعة العميقة بالنوتة الموسيقية من خلال تجربته السابقة كجندى فى سلاح الموسيقى .
فى منزل مصطفى بالديوم وفى فناء الدار وبعد الغداء يجتمع الموسيقيون لاداء البروفات فيحلق حولهم متفرجون من مختلف الاعمار يحفظون اغانى مصطفى ويرددونها فى نشوة ويستمع مصطفى لاراء العازفين وياخذ ببعضها ,
باب البيت مفتوح لا احد ينهر احد حتى الصغار والاطفال العملية الفنية متاحة للجميع , وفى الاستراحات يتقدم طفل ليعزف على الاكورديون فيساعده العازف عبد الرحمن حضرة فى ود ولطف كعادته دائماً
(عدل بواسطة sheba on 06-01-2005, 02:53 PM) (عدل بواسطة sheba on 06-01-2005, 02:57 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة