|
Re: شهد شاهد من أهليهم : "حوارات الإسلاميين " لكاتب أحترمه كثيراً برغم خلافى السياسي (Re: democracy)
|
شكرا جزيلاً كثيرا أخي دموقراسي
Quote: ولكن حتى ولو قبلنا مقولة أن إستلام السلطة في السودان كان أعظم مكتسبات الحركة الإسلامية ، هل يجوز ذلك ظلم الناس بالقتل والتعذيب والسجن والفصل من العمل والتجاوز في الترقيات وملء وظائف الدولة بالمحاسيب واهل الولاء وإنتهاك حرمات المال العام ؟ أي دين هذا الذي يسمح بإرتكاب تلك الموبقات من دعاته وانصاره؟ ليس هو الإسلام الذي يدخل إمرأة في النار لأنها حبست هرة لم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض. أن الدولة الإسلامية لا تتميز بإستخراج البترول ولا برصف الطرق ولا بزيادة الجامعات ، وإن كان ذلك يصب في مصلحة المجتمع التي هي من مقاصد الدين ، لكن دولة الإسلام تتميز بإقامة العدل والقسط بين الناس كقيمة مطلقة هي هدف رسالات السماء جميعاً . (( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط )) لا تفرقة بين عدو أو صديق (( ولا يجرمنكم شنان قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى)) ويفخر المسلمون بنموذج الخلافة الراشدة ونموذج عمر بن عبد العزيز لا بسبب الإنجاذ المادي الذي حققوه ولا بالفتوحات الي زادوا بها رقعة الإسلام ولكن بالنموذج الأخلاقي العالي الذي ضربوه للناس في العدل والصدق والأمانة والزهد فكان ذلك النوذج سبباً في دخول المخالفين وأعداء الامس دين الله أفواجاَ . وثبت المسلمون الجدد في الشام ومصر وشمال أفريقيا والهند والأندلس على دينهم حتى بعد أن تغيرت موازين القوى في غير مصلحة المسلمين مما يؤكد أكذوبة أن الإسلام أنتشر بالسيف . |
Quote: أن أول بنود إحياء العمل الإسلامي هي التمسك بقيم الدين في الحياة ، والجماعة التي تستهين بتلك القيم من اجل السلطة والجاه ليست بجديرة بحمل لواء الدعوة ، فكل العبادات تقوم على تزكية النفس حتى يستقيم سلوكها ، ومن ام يضرب القدوة بسلوكه القويم لن تجد دعوته أذناً صاغية |
تحياتي فرانكلي
|
|
|
|
|
|