|
Re: السودان في التقرير السنوي لمنظمة العفو الذي أطلقته اليوم 25 مايو (عشرة نسخة مجانية) (Re: إسماعيل التاج)
|
الأخ بلدي يا حبوب:
نعم السودان وقـَّـع على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية. ولكن لم يصدق عليها.
ما هو الفرق بين التصديق والتوقيع؟
التصديق يأتي التصديق دائماً من الجهاز التشريعي (المجلس الوطني في هذه الحالة)، وبعد التصديق تصبح الاتفاقية جزاءاً من قوانين البلد، وتلتزم الدولة بمراعاة أحكامها.
التوقيع التوقيع هو تعبير عن عزم الدولة أنها ستصبح طرفاً في الاتفاقية في وقتٍ لاحق. وفي هذه الأثناء تلتزم الدولة الموقعة بروح الاتفاقية ولا تعمل على مخالفة أحكامها، ولا تعمل على إبطال الهدف من الاتفاقية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في التقرير السنوي لمنظمة العفو الذي أطلقته اليوم 25 مايو (عشرة نسخة مجانية) (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ ياسر
لم يتم تطبيق عقوبة الرجم مطلـقـاً في السودان منذ تطبيق قوانين سبتمبر 1983 وأستمرارها في شكل القانون الجنائي لعام 1991. ولا أعـتـقد، حسب قراءتي للواقع السوداني، أنْ يتم تطبيق تلك العقوبة لسبب نفور الشعب السوداني من توقيع عقوبات بهذه القسوة على المستضعات فقط من النساء - وليس الرجال - كما أوضحت تجربة قوانين سبتمبر أنَّ ضحايا قطع اليد اليمني والقطع من خلاف كانوا من الشرائح الضعيفة في المجتمع مما أوجد شبهة حول التطبيق. وهنالك أيضا أصحاب المخرج من فقهاء السلطان الذين يعملون - حال إثبات الوقائع - إلى تقديم النصح السلطانية بتزويج الطرفين كمخرج لبؤس التشريع (السياسي). ويشكل هذا مخرج آخر لتعارض تلك العقوبة مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي تنادي بإلغاء العقوبات القاسية واللاإنسانية والمهينة لكرامة البشر.
| |
|
|
|
|
|
|
|