|
Re: أدب الحمامات (Re: Samer Osman)
|
فى عز صيف دامى المكان الكويت معسكر الدوحة
جملونات تقارب السماء والجبال فى ضخامتها.. درجات حرارة مياه المواسير تقترب لدرجة الغليان. المكان الحمامات الخاصة للرجال.. رغم ازير الكيات هزمت حرارة الكويت وحيدة موجات الهواء الاقل رطوبة..
قراءة سريعة.. على جدران المرحاض رقم 4 البناية السادسة اللحظة لحظة استرخاء بيولوجى.. واستعداد.. لمجابة .. مصير مجهول.. تمعن فى صور الجداران اللخمسة... مرور سريع من مرحلى دخليات الاولية ثم الوسطى ثم العالى .. والتعليم العالى.. ابغض الدخول فى دورات المياه العامة.. ولكنى اتلصص اذا كنت مجبورا فى فراءة ما تحمله تلك الحيطان المتسخة.. مراحيض الابتداى تصفية حسابات شخصية واهانات جنسية مراحيض الوسطى.. انتقام لسلوك ما ضد استاذ او شخص او رئيس داخلية الثانوى.. اكثر تهذبا.. واكثر شخصنة..
وانا اتألم فى الرسم المتقن على جدران الحمام رقم 4.. تمنيت لوكان بحوزتى.. كميرا.. لكى التقط.. ما تحمله الجدارن من.. تنفيس حقيقى لما داخل .. نفوس الجنود المدفعيين للموت.. تحكى كل لوحة.. قصة حياة جندى امنيته.. رايه فى الحرب.. بطريقة ساخرة.. عن قائد وحدته.. ويختتم اللوحة.. بصورة جسد فتاة عارية يضخم اجزائها الخاصة.. ويتفنن فى رسم تفاصيلها.. مكثت اسبوع... كانت هوايتى المتواضعة.. تغيير الحمامات.. ومتابعة القصص وادب المراحيض. لى زكريات وانطباعات.. مخزونة.عن تلك الايام واللحظات.. اتمنى ان تجد طريقها.. للنور شكرا.. سامر عثمان
|
|
|
|
|
|
|
|
|