|
[B]ردا على النفيدي.. لماذا؟؟ ولا أضاك وينا يا جحا!!![/B]
|
ردا على النفيدي.. لماذا؟؟ ولا أضاك وينا يا جحا!!!
طالعنا في الأيام الفائتة اللقاء الصحفي الذي أُجري مع رجل الأعمال السوداني المعروف عمر بشير النفيدي والذي جاء فيه الحديث عن إمكانيات العامل السوداني كما جاء باللقاء تناول موضوع العمالة الأجنبية وهنا أود أن أتناول هذين الأمرين لعلنا نستطيع أن نفتح مجالا لتناول هذه القضية التي ربما أصبحت في المستقبل القريب جدا كمشكلة توطين الوظائف التي تواجهها دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. أولا: يا أخ عمر دعني أطرح عليك هذا السؤال: هل حاولت أن تستقطب بعض العائدين من دول المهجر وهم كثر هذه الأيام ومتواجدون بالسودان؟ ثانيا: هل حاولت أنت تعرض بعض هذه الوظائف على السودانيين العاملين بالخارج ولو عن طريق جهازهم ومن خلال مشروعهم المزعوم في إعادة العاملين بالخارج؟ وعلى حسب علمي بأنك ذهبت إلى مصر لتوظيف سائقين نقل ثقيل مع العلم إن عدد العاملين بهذه المهنة بمدينة جدة فقط يفوق المئات بل هم آلاف وأنا على يقين من أن أغلب هؤلاء وغيرهم أبناء هذا الوطن يرغبون رغبة أكيدة في العودة إذا ما توفرت لهم الفرص المناسبة ولو بنصف دخلهم الحالي مع ما توفره لهم شركاتهم من علاج وسكن يعني كان من الممكن أن تكون هذه الزيارة لمدينة جدة بدلا من القاهرة، وأنا أضمن لك أن تجد ضالتك المنشودة في فترة لا تتعدى 48 ساعة فقط ومن أبناء جلدتك. وبحسبة إقتصادية بسيطة جدا توفر على نفسك والبلد هذه العملات الصعبة وغيرها من المصروفات الأخرى إذ أن تكلفة سكن وعلاج هذا العربي أو ذاك الأجنبي لن تكون بأي حال من الأحوال أقل من ضعفي تكلفة السوداني زيادة تكلفة تذاكر السفر. وقد عايشت بعض التجارب لشركات كبيرة جدا من دولة الإمارات والبحرين وقطر كانوا يأتون إلى مدينة الجبيل بالسعودية (حيث أقيم الآن) ويأخذون العديد من الكفاءات بجنسيات مختلفة من شركات سبقتهم في مجالاتهم وكان من ضمن هؤلاء سودانيون هم مفخرة لوطنهم فلما لا تحذون حذوهم.
إلى رجال الأعمال السودانيين.. إلى مديري إدارة الموارد البشرية:
1. يجب الإستفادة من تجارب الآخرين (ممن سبقونا في مجال التنمية) وعدم الوقوع في نفس الأخطاء 2. بما أن البلاد تمر بمرحلة تنمية (بعد السلام المزعوم) يجب أن نبدأ من حيث إنتهى الآخرون 3. يجب الإهتمام بالعنصر البشري وتنميته من خلال توفير البرامج التدريبية ومن خلال توفير الجو المناسب له حتى يتمكن من أداء عمله على المستوى لمطلوب 4. أعلنو عن الوظائف الشاغرة على مواقع الإنترنت المتخصصة على الإنترنت مثل موقع : (bayt.com) أو أي موقع مماثل وسوف ترون الكم الهائل من السودانين العاملين بالخارخ الذين يرغبون في العودة وهم من أصحاب المؤهلات والخبرات العالية جدا الذين يمكن أن تستفدوا من إمكاناتهم العالية جداً 5. يجب أن تواكبو ما يجري حاليا في الدول المتقدمة (أو على الدول التي تتقدم علينا) في ما يتعلق بالإهتمام بالعنصر البشري خصوصا في مجال تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص (يعني لا واسطة ولا محسوبية بل مهارات ومؤهلات وخبرات فقط) وكذلك تحقيق الحد الأدنى من الأجور بما يتناسب ومستوى المعيشة. 6. لا شك في أن كل من أنشأ شركة أو يديرها يرغب في تحقيق أفضل الأرباح نرجو ألا يكون هذا على حساب الوطن والمواطن (والله يرزقكم).
طبعا يا جماعة الموضوع دا طويل جدا وشائك ولا أود أن أطيل عليكم حتى لا أصيبكم بالملل وحتى أترك المجال لغيري للإدلاء بدلوه علنا نصل لبعض الحلول تنهي معاناة رجل الأعمال في بحثه المضنى عن العامل ومعاناة العامل السوداني الذي أشقته الغربة وجهاز المغتربين.
ولنا عودة إنشاء الله
سامي عبد الوهاب إدريس [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
|