|
*** ليلة من ذات الليالى .. تجلى فيها الدكتور عزد الدين هلالى***
|
الاحبه الكرام ..كل عام وانتم بالف خير فى احدى ليالى هذا الشهر المبارك .. وفى اجمل ايامه العشر الآواخر شرفنا بمدينة مسقط الهادئه .. الدكتور الشاعر الانسان عز الدين هلالى.. هذا الشامخ شموخ نخيل بلادى عطر سمانا ليلة امس الخميس الموافق السابع والعشرون من شهر اكتوبر الثالث والعشرون من شهر رمضان المبارك بالنادى السودانى للجاليه بمسقط وكان الحضور بهيا ..وكان اللقاء مشوقا وممتعا منذ لحظة البداية... لم نشعر بالزمن من روعة الجمال..امتعنا بقرآته من آخر اصداراته الشعريه كان الاول( قصائد لم يتغنى بها مصطفى سيد احمد ) و(دعاء الخروج من الزنزانه) بالاضافه لمقتطفات من اشعاره المتنوعه تلبية لرغبات الحضور الذى تداخل معه فى مجالاته المختلفه .. وتحديدا جانبه المسرحى الزاخر.. تخلل اللقاء تقديم مجموعاته الشعريه الجديده ، هدية قيمه منه لبعض اصدقائه ولاعضاء النادى الكرام شاعرنا المبدع غنى عن التعريف .. ربما حين نسمع اسم الشاعر هلالى تطرب آذاننا.. ولكن حين يطيب لك الجلوس بجانبه والاستماع له بلهفه هذا شعور يصعب على الانسان وصفه.. طيبا، بشوشا، كريما،مرهف الحس.. متواضع حد الدهشه كان لى شرف تقديم هذا السامق .. تمنيت لحظتها ان يكون الجميع معنا يستمع ويستمتع لهذا الابداع المتدفق من احدى ينابيع بلادى الثره..
التحيه لك شاعرنا الدكتور مثنى وثلاث ورباع والى ما لا نهايه والتحيه لاعضاء الجاليه السودانيه بمسقط اتمنى دوما ان نكون كالاسره الواحده ونحن كما تدرون وباشادة كثيرون من اصحاب البلد نفسه او من زوارنا الكرام ، منهم على سبيل المثال لا الحصر .. د/ هلالى . ذكر فى مستهل حديثه ليلة امس اننا قدوة ومثال يحتذى به فى كل الجاليات و فى شتى بلدان الشتات وهذا يدل على ما تبذلونه من مجهود مقدر .لتوحيد راية السودان فى كل مكان لكم التحيه والعرفان
اسماء الجنيد مسقط
|
|
|
|
|
|
|
|
|