هذا عنوان كتابكم؟ (الحركة الإسلامية والترابي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 08:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2005, 08:43 PM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذا عنوان كتابكم؟ (الحركة الإسلامية والترابي)


    هذا عنوان كتابكم؟..

    الحركة الإسلامية السودانية وزعيمها الترابي

    (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)

    تربع الدكتور حسن الترابي، عمليا وفكريا، على هرم زعامة الحركة الإسلامية في السودان منذ النصف الأخير من ستينات القرن المنصرم، عندما صار أمين عام جبهة الميثاق الإسلامية، والتي انبثقت منها جماعة الأخوان المسلمون في السودان فيما بعد[1].. هذا يعني أنه اليوم قد أمضىأربعة عقود من التربع على هرم الزعامة (الفكرية على الأقل) للحركة الإسلامية السودانية.. فماذا جنى السودان من هذه الأعوام؟ وما هي دلائل هذه الظاهرة على وضع الحركة الإسلامية السودانية بشكل عام؟ وأعني بالحركة الإسلامية السودانية هذا التيار العام الذي يزعم الحديث باسم الإسلام وشرعه، والذي ضم كل مسميات جبهة الميثاق، الأخوان المسلمين، والمؤتمر الوطني/ الشعبي عبر هذه السنون العجاف..

    في لقائه التلفزيوني ليوم 19 أكتوبر 2005، مع قناة الجزيرة، قدم الترابي تصريحات عظيمة المحتوى، وعظم محتواها لم يأت من قيمة ما فيها بقدر ما أتى من كونها "شهادة شاهد من أهلها" على نفسه وعلى تنظيمه.. وهذا أيضا لا يعني أن تصريحات الترابي كانت نزيهة أو مخلصة، أو أنها كانت تحمل اعتذارا هو أضعف الإيمان، كما ظن بعض الناس، حتى محاوره أحمد منصور الذي وصفه بالشجاعة في ذلك اللقاء الغريب[2].. فالمدقق في تصريحات الترابي يستطيع أن يرى أن الرجل لم يكن يعتذر، وإنما كان "يتعذر"، وبأعذار أقبح من ذنوب يشهد عليها تاريخ وواقع شعب السودان..

    ولسنا في هذا المقال بصدد متابعة اللقاء المليء بأسلوب الترابي المعهود من مجافاة الحق وذر الرماد في العيون، فهذا أمر قام به، خير قيام، الأستاذ الدكتور عمر القراي، في مقاله (هذا الشيخ.. ألا يستحي؟!)[3].. ولكنا في هذا المقال بصدد توسيع النظر في نقطة هي من أهم النقاط التي أثارها مقال الأستاذ القراي، وهذه النقطة وضعت في شكل تساؤل، هو (ما الذي أهّل الترابي، لقيادة الحركة الاسلامية، وهو لا يعرف أسس الاسلام، ولا بديهيات السياسة والتاريخ ؟!)..

    لقد صرح الترابي في ذلك اللقاء تصريحات تجعله فاقدا للتأهيل لمجرد عضوية تنظيم يسعى لرفع راية الإسلام، دع عنك أن يكون زعيم هذا التنظيم، حيث قال، فيما قال (وفي قضايا الصلاة وفي قضايا الصيام والحج كل هذه شعائر كنا نؤديها كما يؤديها الناس أعرافا وصورا وأشكالا وأذكارا كله على اللسان).. هل هذا تصريح زعيم لحركة تسمت باسم الدين عبر تاريخها، وفرضت لنفسها وصاية على الناس في الأرض بدعوى تطبيق وصايا السماء؟

    وتحدث الترابي أيضا حديثا كثيرا وممجوجا عن التاريخ والثورات والسلطة وتأثيرها على النفوس، وهو باد عليه الظن بأنه يتحدث حديث المكتشف البارع الذي عرك التجارب وعركته، وخرج منها بالحكمة المرجوة.. وهو لم يفطن إلى أن محتوى حديثه لم يدل سوى على عكس ذلك، أي جهله طيلة هذه السنين ببديهيات السياسة والتاريخ، كما جاء في مقال الأستاذ عمر القراي..

    والآن.. لنتساءل، ونسأل جميع أعضاء الحركة الإسلامية في السودان.. من أي جانب أتت أهلية الترابي لقيادة الحركة الإسلامية طيلة هذه السنين؟

    هل هي أهلية دينية؟ كيف تكون كذلك وهي أهلية رجل يعترف بأنه لم يراعي الشعائر الدينية حقها طيلة هذه السنين، فلم تورثه أي منفعة في فكره وشعوره، من تقوى أو عمل صالح، وكان يؤديها (أعرافا وصورا وأشكالا وأذكارا "كله على اللسان") على حد تعبيره؟ ألم يسمع الإسلاميون في السودان بحديث النبي الكريم، للفتى عبدالله بن عمر (دينك دينك يابن عمر.. ولا يغرنك ما كان مني لوالديك.. فخذ ممن استقاموا، ولا تأخذ ممن قالوا)؟.. ألم يسمعوا بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).. نحن نتحدث هنا عن رجل بلغت به الجرأة في الدين قبل اليوم أن يكتب كتابا اسمه (الصلاة عماد الدين)[4]، ومن ثم يأتي اليوم ويصرح بهذا التصريح الخطير عن تاريخه وتاريخ تنظيمه مع الصلاة والصيام والحج، وشعائر الدين بصورة عامة؟.. ورد عن السيد المسيح قوله لحوارييه (احذروا الأنبياء الكذبة) وعندما سألوه (كيف نعرفهم؟) قال لهم (بثمارهم تعرفونهم).. ورغم أن ثمار الترابي لم تكن بحاجة لتصريحاته هذه لكي يراها الناس كما هي، غير أن تصريحاته هذه تدل على معرفته بتقصيره الجلل في أمر الدين، ورغم كل هذا لم يراع حرمة الحديث باسمه طيلة هذه السنين، وهو بعيد عنه هذا البعد.. وأدهى من ذلك أنه ما زال اليوم متوليا لزعامة تنظيم يقدم أجندته للشعب باسم الدين.. والسؤال الأدهي والأمر هنا: إذا كان هذا هو حال القائد، بتصريحه، فكيف هو حال المقودين؟ والمفترض بالقائد أن يكون النموذج المجسد للقيم التي يدعو لها التنظيم؟ إذا كان هذا هو عنوان الكتاب، فكيف بمتنه؟

    هل هي أهلية سياسية؟ كيف ذلك والترابي يصرح اليوم ببديهيات سياسية وكأنه أشرف على فتح معرفي عظيم؟ ويتحدث عن التأمل الذي مر به في سجنه الأخير وكأنه أتى بأمر لم يأت به الأوائل؟ ومن ثم يحدثنا بكل بجاحة عن الإنجازات السياسية المزعومة لما سماها بالثورة، وما هي بإنجازات، وما لثورته المزعومة فيها أي قدم سبق (مثل حديثه عن الفدرالية الذي نجد الرد الوافي عليه في مقال الأستاذ القراي)..

    هل هي أهلية ثقافية عامة؟ كيف والترابي يتحدث عن الثورة الفرنسية في لقائه ذلك وكأنه قرأ عنها للتو؟ ويجتر معها تاريخ الثورات، التي أراد أن يجعل "ثورته" من ضمنها، وكأن هذا التاريخ لم يسمع به أحد قبله؟ لعل الترابي لا يعلم أنه بتصريحاته هذه إنما يفضح جهله المدقع بكافة المعارف التي تؤهل المرء لان يكون ذي نشاط سياسي متواضع، دع عنك زعامة نشاط سياسي، وباسم الدين، لطيلة هذه السنين..

    وأسوأ ما في الأمر أن الترابي، بعد كل تأمله العريض في السجن الذي أودعه فيه تلاميذه بالأمس، لم يدرك حجم الجرم الذي أجرمه في حق شعبه، ولا حجم التوبة والإستغفار المتطلب لمثل هذا الجرم.. إن تاريخ الترابي لا يشفع له اليوم كعضو في تنظيم يسعى لمصلحة البلاد في أي جانب، دع عنك أن يزال متشبثا بمقعد الزعامة بعد استغفاره واعتذاره الواهي.. ولو كان الترابي صادقا حقا في سعيه للتوبة النصوح ولإصلاح ما اقترفته يداه، لأبعد نفسه في الحال عن الميدان السياسي، ولسعى صادقا لأن يتحمل مسؤولية ما قد جرى للشعب السوداني على أيدي هذه "الثورة" التي هي من تصميمه وإخراجه بالدرجة الأولى.. عليه أن يسعى بصدق لأن يحظى بشيء من رد الحق، القانوني على الأقل، للأمهات الثكلى، من جنوبيات وشماليات، ولجيل كامل ضاع في خضم الجهل والحرب والفقر، ولشرفاء وشريفات امتدت عليهم أيدي النظام الباطشة بكل باطل، فغيرت ملامح حياتهم للأبد.. وليس للترابي أن يسعى لذلك وهو ما يزال في منصب زعامة، ويخاطب المشاهد والمستمع والقارئ المسلم، سودانيا كان أم غير سوداني، عبر التلفزيون كمفكر إسلامي! على الترابي أن يسعى لذلك باستعداده لمحاكمة يتحمل فيها مسؤوليته بنزاهة، ويكون خصمه فيها هذا الشعب المكلوم.. وبين اليوم وذلك اليوم المرجو، على الترابي أن يبتعد تماما عن الحركة السياسية والدينية، إذ يكفي ما اقترفت يداه.. باختصار، على الترابي أن يلتفت لنفسه، وما ورطها فيه من الهلكة، بدل دعاوي السعي لمصلحة المجتمع السوداني.. ومن أدل ما يدل على أن الترابي لا يدرك حقا حجم جرمه، قوله في ذلك اللقاء (ذلك ليس بغريب لأحد لم يتمكن من الهداية المُنزّلة المفصلة على نظم السلطة وعلاقاتها وفتنها وضوابطها ولم يمكّن أخلاقيا كذلك على مقاومة نوازعها نحو الشهوة والسكر بها ليس ذلك ببعيد لأول تجربة له يعني وأول تجربة لا نقول أنها فشلت بل إن التجربة نفسها تعظك فالله يبدل السيئات حسنات لأنها تعظك من أن لا تعود إليها والآن نحن أبصر).. هكذا يريد الترابي لما اقترفته يداه في حق ملايين الضحايا من الشعب السوداني أن يتبدل حسنات! وكيف؟ إذ وعظته التجربة بأن لا يعود إلى فعلته! هل يظن الترابي أن مثل جرمه هذا يمضى عند الله بهذه البساطة؟ ومن ثم يعود الترابي ليملأ زخم الشاشات التلفزيونية والمنابر الإعلامية بأفكاره التي "نمت وتبدلت" على حد قوله (ولكن الآن.. يعني نَمَت أفكاري وتبدلت جدا بالتجارب وبالتأمل في السجن) وكأن شيئا لم يكن؟ ألا يعلم الترابي أن من أهم شروط التوبة رد الحقوق إلى أهلها؟ ألم يتأمل في سجنه كيف سيرد هذه الحقوق إلى أهلها؟ أو على الأقل كيف سيتحمل مسؤوليتها أمام الله والناس؟ بدل التأمل في المزيد من الكلمات السطحية، قليلة الذكاء الفطري؟

    ويتسائل الأستاذ القراي، في مقاله المذكور، إذ يقول (هل كان يمكن ان يدلي الترابي، بحديث مثل هذا، لو كان ما يزال في السلطة ؟! ام انه الآن ينقد السلطة، كمعارضة، ليس لها غرض الا الرجوع الى السلطة، مرة أخرى، وتكرار التجارب الفاشلة كما ذكر احد المتداخلين ؟).. وهو ليس تساؤلا استفهاميا، إنما يحكي التناقض السافر لسيرة الترابي.. وهو تساؤل ممدود من تساؤل آخر عن طريقة الترابي في التفكير منذ بدايات نشاطه السياسي في السودان، منذ قضية حل الحزب الشيوعي الشهيرة في النصف الثاني من الستينات، حين كان الترابي عضوا قياديا في الجمعية التأسيسية التي أتت بقرار حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من الجمعية، وعندما أبطلت المحكمة العليا هذا التغيير الدستوري (والأصح "غير دستوري") من الجمعية، خرج الترابي بكتابه (أضواء على المشكلة الدستورية) حيث قال مما قال فيه (وإذا كانت نظريات القانون الدستوري (الوضعي) تعرف السيادة بأنها صفة السلطة المطلقة المنفردة التي تملك صلاحية شاملة ليس لمداها من حدود ولا لصاحبها من شريك فهذه السلطة مودعة في الجمعية التأسيسية وبحكم هذه الحاكمية غير المقيدة تشكل الجمعية الفاعل المطلق، لا تضاهيها هيئة أخرى، ولا يراجعها رقيب، ولا يحدها ضابط قانوني).. حينها تسائل الأستاذ محمود محمد طه تساؤله المقيم المعنى إلى يومنا هذا (ونحن نتساءل .. هل كان يمكن للدكتور أن يدعي للجمعية كل هذا الحق المطلق الذي يجعلها حقاً في ذاتها لو لم يكن عضواً فيها ؟؟ بل هل كان يمكن أن يدعيه لها لو كان مجرد عضو لا تنتهي إليه مقاليد الزعامة الفكرية فيها ؟؟)[5]

    هذا هو الترابي.. وهذا نهجه الذي لم يحد عنه منذ بدايات عهده المشؤوم بالسياسة في السودان.. نجده مرسوما بين ما قاله قبل بضعة أيام، وما قاله قبل بضعة عقود من الزمان..

    إن نموذج الترابي، هو خير ما يحكي حال ومآل الحركة الإسلامية في السودان، التي أذاقت الشعب الأمرين، وما زالت.. وهي فوق كل هذا لا تملك أي شيء يمكن تقدمه لهذا الشعب، ماديا أم معنويا، غير الألم والمرارة، ولكنها رغم ذلك لا تزال متشبثة بالسلطة باسم الدين لتأكل به دنياها، وهو أدنى ما يمكن أن يصل له الإنسان من المستوى الأخلاقي (أن يشتري الرخيص الفاني بالنفيس المقيم).. الترابي هو خير مثال لحال هذه الحركة ومآلها لأنه قد تزعمها لقرابة أربعة عقود حتى اليوم، وبما أن هذه الحركة رضيت أن يتزعمها الترابي لطيلة هذه السنين، فهو إذا خير متحدث باسمها، وخير مجسد لخصائصها في القول والفعل، وأي تجسيد!

    يقول تعالى في كتابه الحكيم (يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم، لا يضركم من ضل اذا اهتديتم، الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون).. يبدو أن مثل هذه الآية الكريمة كانت وما زالت غائبة تماما عن أفهام أهل الحركة الإسلامية السودانية، فأصبحوا يعملون بعكسها تماما، إذ يدعون محاولة هداية الناس وهم أنفسهم أحوج لهذه الهداية من غيرهم..


    قصي همرور
    27/10/2005


    [1] الترابي في سطور - http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/alhadath2...-may-8/alhadath0.asp
    [2] تلفزيون الجزيرة – برنامج بلا حدود - مخططات المؤتمر الشعبي المعارض في السودان - http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FB0D984C-7448-423D-8B20-33351BB388D8.htm
    [3] عمر القراي - هذا الشيخ.. ألا يستحي؟! هذا الشيخ.. ألا يستحي؟! - د. عمر القراي
    [4] حسن الترابي.. حين يغرق المفكر في بحور السياسة! http://www.islamonline.net/arabic/famous/2003/06/article03.shtml
    [5] محمود محمد طه - زعيم جبهة الميثاق في ميزان :1) الثقافة الغربية 2) الإسلام (الطبعة الثانية) - http://alfikra.org/books/bk014.htm
                  

العنوان الكاتب Date
هذا عنوان كتابكم؟ (الحركة الإسلامية والترابي) Yaho_Zato10-27-05, 08:43 PM
  Re: هذا عنوان كتابكم؟ (الحركة الإسلامية والترابي) Abu Mariam10-28-05, 07:01 AM
  Re: هذا عنوان كتابكم؟ (الحركة الإسلامية والترابي) fadlabi10-28-05, 11:16 AM
    Re: هذا عنوان كتابكم؟ (الحركة الإسلامية والترابي) Yaho_Zato10-28-05, 07:10 PM
      Re: هذا عنوان كتابكم؟ (الحركة الإسلامية والترابي) تاج السر حسن10-29-05, 02:03 AM
        Re: هذا عنوان كتابكم؟ (الحركة الإسلامية والترابي) Yaho_Zato10-29-05, 07:02 AM
          Re: هذا عنوان كتابكم؟ (الحركة الإسلامية والترابي) تاج السر حسن10-29-05, 10:10 AM
            Re: هذا عنوان كتابكم؟ (الحركة الإسلامية والترابي) Yaho_Zato10-29-05, 10:56 AM
              Re: هذا عنوان كتابكم؟ (الحركة الإسلامية والترابي) Yaho_Zato10-29-05, 04:35 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de