|
تولا دى !
|
تساءل الزميل (محمد الامين ) فى سؤال افرد له بوست عما اسماه خلاصة مناوشتى مع الزميل ابراهيم بقال كما تساءل عما قدمه كلانا لدارفور ... عزيزى (ابو حميد ) .... ان لبقال (لسان ) وقلم وحجة لتسمع منه واما ما يلينى فلا يسعنى سوى القول .... انا لم اقدم لدارفور شيئا ... لو رددت الى ارزل العمر اخدم اهلها حافيا لم قدمت لها شيئا لكننى اقول بكل الوضوح اننى لن اكون عالة عليها ومنقصة تحسب ضدها وعارا تسام به .... دارفور ... لم تعلمنا الكذب ... الكذب .... الكضب يا ود الامين ....... وهذا ما احاربه .. لدارفور قضية اجل ولدارفور مظلمة ومظلمة كبيرة صحيح لكن ان كان ثمة جناة فهم ابناء دارفور الذين حين حكموا فشلوا ولم يقدموا لاهلم شيئا وحين حملوا السلاح كانوا عارا ومصيبة على الجميع .. خيبة الله عليهم .. والكضب فى المنبر دا صار بضاعة – للاسف دارفورية خالصة – تقتل (فتاة ) فى حادث يرتبط بشخصها يحور الحادث ليتحول الى (محاكمة سياسية ) ... المتمردين يهاجمون ويخطفون فيستبق انصارهم هنا الجميع ببيانات الشجب والتنديد بالجنجويد والجن كويت ثم نكتشف بعد حين ان الصارخون هم الجناة ... بالمناسبة كتم تعرضت بالامس لقصف واعتداء .... يا ربى ديل يكونوا ياتو جناح ... ! ومن امثلة ما نشر فى (الكذب ) صبى خصب الخيال يدلق علينا – باسم نضاله لاجل دارفور – روايات الزيف بشان توقيفه وجرجرته فى حبوس اقبية اجهزة الامن وانه تعرض لكيت وكيت ... وحتى يصير للكذب شعار وخدمة (جرافيك ) ترفع بيانات الشجب والادانة ويتحدث زميل من الناطقين باسم دارفور ايضا هنا عن ان الكونغرس بصدد بحث الاعتقال وان الواشنطن بوست ستكتب وان وزير الخارجية الامريكى سيضع اسم زميلنا المعتقل بزعمهم ضمن (اجندة ) برامج عمله ! ثم تاتى الطامة الكبرى حيث تثور شواهد ويقول شهود ان (سجين زندة ) لم يكن معتقلا لكنه باع لاهل المنبر (الترماى ) و(شيلهم القفة ) وكل هذا يحدث باسم دارفور وقضيتها ... تلميع للوجوه ... واستمرا للكذب حتى بعد انكشاف الحقيقة لا يزال البعض مصرا على ان المناضل (مناضل ) وانه فى حمى وحماية (السفارة الكبيرة ) ... واما عن (الصور ) فحدث ولا حرج ..... اى زميل تناقشه بهدوء وموضوعية عن قضية اهلنا فى دارفور يرمى – طوالى – امامك برزم الصور ... حتى صار عاديا ان تصنف صور جرائم المقاتل فى العراق ورواندا وانغولا باعتبارها جرائم وقعت فى السودان وان ضحاياها من دارفور ... حدث هذا فى منبرنا كثيرا وبعضها كشف وبعضها فضلنا ان نلزم به الصمت .... الاصرار على (استحمار ) الناس قضية الصمت امامها ... افضل ... ود الامين .... لو اننى صرت (باشكاتب ) لاحصيت لك (الهوايل ) واثبت لك ما يجعلك مذهولا فى هذا الملف ... الا ان المشكلة ان الحقيقة .... والحقيقة الناصعة غير مرغوبة فى هذا اللمف ... بس الكضب هو (المطلوب ) .. ودى كل القصة ...يعنى يا ابوحميد انا لا افترض لنفسى اننى اعلم الناس واقربهم لقضية دارفور ولكننى ادعى ان كثيرا مما يسوق لصالح الثورة المزعومة .... بضاعة مضروبة .... وللاسف فان كثيرون يتفقون معى فى هذا لكنهم يشترون (تولا ) دى .... اها انا ببقى لناس كتيرة هنا فى (تولا ) كضبهم الكتير دا .. وبث !
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تولا دى ! | محمد حامد جمعه | 10-17-05, 02:18 AM |
Re: تولا دى ! | Mohamed Suleiman | 10-17-05, 02:53 AM |
Re: تولا دى ! | محمد حامد جمعه | 10-17-05, 06:35 AM |
Re: تولا دى ! | Murtada Gafar | 10-17-05, 06:38 AM |
Re: تولا دى ! | ترهاقا | 10-17-05, 06:56 AM |
Re: تولا دى ! | حيدر حماد | 10-17-05, 10:32 AM |
Re: تولا دى ! | محمد الامين محمد | 10-17-05, 07:28 AM |
Re: تولا دى ! | saadeldin abdelrahman | 10-17-05, 07:44 AM |
Re: تولا دى ! | Mohamed Suleiman | 10-17-05, 09:16 AM |
Re: تولا دى ! | Murtada Gafar | 10-17-05, 12:24 PM |
Re: تولا دى ! | saadeldin abdelrahman | 10-17-05, 04:56 PM |
|
|
|