|
سينتظر طويلا من ينتظر جسد الحركة الشعبية على ضفة النهر...
|
بعد الحادثة المشئومة التي أدت إلى غياب الدكتور جون قرنق، ظلت الحركة الشعبية تلقن أعدائها و أعداء السودان الجديد الدورس لو أنهم يعتبروا، ففي البيان الذي ألقاه الفريق سلفاكير ميارديت لينعي فيه الدكتور جون أعلن عن خيارات الحركة الشعبية الإستراتيجية و المتعلقة بالمضي في خيار السلام إلى نهايته. و لم تتأخر الحركة الشعبية في إختيار قائدها الجديد الذي إنتقلت إليه القيادة بشكل سلس و في إجماع تام من عضوية و مناصري الحركة.
سارع أعداء الحركة الشعبية أعداء الوحدة و أعداء السودان الجديد إلى نشر شائعة إنفصالية القائد الجديد سلفا و الذي دحض مقولاتهم في خطابه في حفل التشييع بمدينة جوبا و أكد ما قاله هناك في خطاب تنصيبه نائبا أولا حيث ذكر إن موت د. جون هو صدمة كبيرة و شبه فقد الشعب السوداني له بفقد الشعب الهندي للمهاتما غاندي و أكد إلتزامه بمنفستو الحركة الشعبية الداعي لوحدة السودان و أكد إلتزامه بإتفاقية السلام الشاملة و قبل ذلك إلتزامه بأهداف صديق عمل لها بإخلاص و تفاني.
لم يكن مستغربا لا بل كان مكشوفا ما حاولت بعض الأقلام الرخيصة أن تتناوله بعد رحيل دكتور جون عن مصير الشماليين بداخل الحركة الشعبية، لكن هاهي الآن تلك الأسئلة الدنيئة قد تلقنمت درسا بليغابعد أن إلتئم جرح الحركة الشعبية سريعا و توحدت عضويتها الشمالية و الجنوبية خلف قيادتها الجديدة و خلف أهداف نزروا لها سنينا خضراء من عمرهم.
ها هي الحركة الشعبية أيضا تؤكد إلتزامها بكل مطلوبات التحول الديمقراطي و تعلن عن إستعدادها للتنازل عن بعض حصتها للتجمع الوطني الديمقراطي، إنطلاقا من و عيها بأن مشاركة كل القوى السياسية هو تمتين لعرى الوحدة و هزيمة للإستبداد و الطغيان و خروجا متساميا من مأزق المحاصصة العويص لتنزوي أصوات معووزة لطالما تشككت في صدق شعارات التحول الديمقراطي التي رفعتها الحركة الشعبية.
SPLA Oyee SPLM Oyee New Sudan Oyee
و لي عودة
مرتضى جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
|