|
|
 الكهرباء لغرب الجزيرة ( زيارة البشير للجزيرة )
|
بصراحة يا أخوانا نحن في قرانا ديك حالتنا تحنن ،،، مويتنا نصها طين ، وكهربتنا عدم ، وتعليمنا ضعيف للغاية ، وخدماتنا تتناقص كل يوم ،،، ومن حقنا أن نفرح بأي خدمة تقدمها لنا الحكومة ،،، أهلنا والله ماتوا بأمراض بسيطة للغاية ، كان ممكن تتعالج بأبسط تكلفة ،،، وقد تم إهمالنا وتجاهلنا طويلا ،،، من كل الحكومات ، يا دوبك شوية مدارس اتعملت في مايو وغالبيتها العظمى بالعون الذاتي ،،، وطبعا مبانيها مبهدله وحالتها حالة ،،، شارع ظلط ما بنشوفوا إلا نجي الخرطوم ، وبينا وبين ظلط النيل الأبيض 25 كيلو ، نقطعها في أكثر من ثلاث ساعات في الخريف ، ونمشيها برجلينا في أيام الأمطار ،،،
زمان كانت في حاجة اسمها الخدمات الاجتماعية ، تابعة لمشروع الجزيرة ، يتم تمويلها من مال المزارعين بخصم 2% من مستحقاتهم ، وكانت هذه النسبة الضئيلة كافية لتقديم العديد من الخدمات لمنطقتنا ،،، لكن هذه الخدمات الاجتماعية اختفت في منتصف حكم مايو ، والمسألة اتلخبطت وبقوا أهلنا ما عارفين حقوقهم خالص ،، بس يمشوا المكتب يشيلوا البيدوهم ليها ويسكتوا ،،،
ناس الجزيرة في الغالب اتحاديين وأمة ، لكن الحزبين لم يقدما لأهل الجزيرة شيئا ، والاتحاديين في الجزيرة في الغالب أصلهم وطني اتحادي ، والأمة أنصار عديل كده ،،، والمسألة دي متأصلة فيهم ، يعني ما بيتخلوا عنها بسهولة ،،، ولو واحد فيكم شاف ناس الحرقة في الاحتفال بعضهم كان شايل أعلام الاستقلال ( يعني بتاع الأزهري ) وهذه كناية عن اتحاديتهم ،،، لكن مشروع الحرقة عاد ليعمل على ذمة البشير ، وتحدث عن مشروع أبوقوتة ، وظهرت لنا في التلفزيون مبان فخمة وجميلة عبارة عن مستشفيات تم افتتاحها على يد الرئيس في زيارته للجزيرة منها العسكري ومنها التعليمي ،،، وفي المناقل تم افتتاح محطة كهربا ستخدم ما يقارب 500 قرية ، وأتصور أنها تمثل كل قرى المناقل ،،، وسمعت في خطاب البشير أن المحطة ستزيد الطاقة المخصصة للمنطقة من ستة ميغاوات إلى 35 ميغاوات ، ودي ياأخوانا زيادة كبيرة جدا ، يعني زادت الطاقة ستة أضعاف ،،، وتحدث البشير لأهل المناقل عن الموية النضيفة وأهميتها لصحة الإنسان والحيوان ،،، والرئيس اعتذر لأهل الجزيرة عن تأخر حكومته في تقديم الخدمات لهم ،،، ونبه أهل المناقل إلى أنهم ليست لديهم جامعة ، وافتكرت إنه في نهاية حديثه سيقول ليهم قررنا نعمل ليكم جامعة في المناقل ،،، لكنه لم يقل ... يعني عمل ليهم المديدة حرقتني ،،، ليته يعمل ...
وبصراحة يا أخوانا من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، والله الخدمات اللي اتعملت دي ما شوية ، ويبدو أن الحكومة بدأت تفهم دورها كحكومة مطالبة بتقديم الخدمات للمواطنين ، ومطالبة بالتعرف على احتياجاتهم العاجلة والتي تم تأجيلها لسنوات عديدة ...
اتصلت بأهلي لأتأكد من أن الكهرباء في طريقها إليهم ، ووجدتهم مستبشرين ،،، ومنتظرين ، وصابرين ،،، وعلى الحكومة أن تصدق وعدها ، حتى لا يرفع هؤلاء الضعفاء أكفهم إلى الله شاكين من ظلمهم ، وحسب ما قاله البشير أنه يخشى من دعواتهم عليه ...
وبصراحة يا أخوانا أنا سأظل اتحاديا ، وسأعمل على أن يكون الحزب الاتحادي حزبا فاعلا ...
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ودقاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست